المسيحية خطوة خطوة
الغنم والذئاب
المسيح يرسل تلاميذه للعالم الذي وضع في الشرير ، والمسيح قد اتى لكي يطلب ويخلص ماقد هلك ، ورئيس هذا العالم يطلب هلاك كل البشر ، لذلك يحذر المسيح تلاميذه من الشيطان المقاوم لعمل الله في خلاص النفوس .اما عن تشبيه المسيح للتلاميذ بالغنم فذلك لان الغنم لاتستطيع ان تتحرك بغير الراعي ، فهي تختلف كثيرا عن الكلاب او الاسود او الحيوانات المفترسة ، فالغنم تحتاج جدا الى راع يربضها ويغذيها ويقودها الى المراعي الخضراء ، ويوردها الى مياه الراحة
يقين الخلاص - الجزء الثالث
كل من يقبل المسيح مخلصاً في حياته ويقبله ملكا عليه يصبح ابنا له وينال حياة ابدية ولكن ايضاً يسكن الروح القدس في كل من ابناء الله وقوة الروح القدس تعطي للمؤمن النصرة والقوة والغلبه على الخطية كما يهبه ارشاد ونعمة في مواجهة قوى الظلمة والاشرار والشهادة والبشارة باسم المسيح. في اللحظة التي قبلت فيها الرب يسوع كمخلص شخصي لك، يبدأ الروح القدس الذي سكن فيك في ممارسة مهامة في حياتك، وهو يؤكد غفران خطاياك ومحوها.
يقين الخلاص - الجزء الثاني
عندما يفكر البعض في يقين خلاصهم يود الكثيرون أن يعتمدوا على ما تسجله مشاعرهم نحو هذه التجربة الجديدة . إن هذا خطأ شائع تنتج عنه نتائج مدمرة. فالله لم يقل قط أن مشاعرنا هي مفتاح تأكيد خلاصنا، لأن تأكيد الخلاص لا يعتمد على حالتنا النفسية، بل على كلمة الله الأبدية، وبرغم من أن النفس البشرية هي أبدع المخلوقات إلا أن مشاعرنا تتباين كلما اختلفت ظروفنا،فأحيانا تكون نفسيتنا مرتفعة أو منخفضة، وأحياناً نكون فرحين أو حزانى طبقاً لحالتنا الذهنية وللظروف المحيطة بنا.
يقين الخلاص - الجزء الاول
يتسائل البعض بعد ان صلوا في طلب الخلاص قائلين:"كيف يكون لدينا اليقين الكامل أننا حصلنا على الخلاص؟" ليس بامكان شخص لا يعرف موقفه من قبول المسيح في حياته من عدمة ولم يتاكد انه ولد من فوق كما قال السيد المسيح في حديثه مع نيقوديموس إن يشهد عن المسيح ويكون ثابتاً امام حرب الشرير. لذلك يجب على من يبدا رحلة ايمانه مع المسيح ان يبني ايمانه على كلمة الله وليس على المشاعر البشرية المتقلبه.
كيف تعرف الله شخصيا وتدخل في علاقة معه ؟
لا تحاول ان تغير من نفسك ,او ان تتوقف عن فعل الخطيئة . تعال للرب وهو الذى سيغير ويخلق روحك من جديد.الله لا ينظر الى وضعك او خطيئتك لقد نسي لك كل شىء هو يتذكر دم يسوع فقط. تعال له كما انت وأتركه يغيرك . وعندما تقبل يسوع المسيح , سيخلق الرب روحك من جديد ويعطيك طبيعته وصفاته....الله لا يحسب لك اى خطيئة ولا يدينك لانه لا ياخذ حساب الخطيئة مرتين.قد تكون حاولت سابقا للتغير وفشلت لذلك أنصحك أن لا تسعى بطريقتك لكن دعنا نرى ما هي الطريقة الإلهية
ما معنى أن تكون لي علاقة شخصية مع الله؟
إن العلاقة الشخصية مع الله تبدأ في اللحظة التي ندرك فيها حاجتنا إليه، ونعترف أننا خطاة، وبالإيمان نقبل يسوع المسيح مخلصاً شخصياً لنا. لطالما أراد الله وهو أبونا السماوي أن يكون قريباً منّا أي أن تكون له علاقة معنا. فقبل أن يخطيء آدم في جنة عدن (تكوين 3) كانت له هو وحواء علاقة شخصية حميمة مع الله. كانا يتمشيان مع الله في الجنة ويتحدثان إليه بصورة مباشرة. ولكن بسبب خطية الإنسان إنفصلنا عن الله.