الآلام والضيقات
المسيح يتألم لآلام الكنيسة
احيانا نتألم لاننا نحصد مازرعناه من أهمال أو تدخل فيما لا يعنينا أو بسبب إختياراتنا الخاطئة والمغلوطة لأسباب تمثل طمع أو أنانية .. مثل تلك المعاناة لا يجوز لنا أن نحمل الله مسؤليتها أو نتهمه بالتقصير. ولا يخفى علينا أن الله يسمح ايضا بتأديب شعبه ويتوقع منا أن نقبل ذلك التأديب. عبرانيين 6:12 لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله.
دعــوه هامة - بنــاء الســـــــــور
حان الوقت (الآن) لبناء سور الانفصال عن محبة العالم والمال ، الانعزال عن الفساد وتعظم المعيشة وعن المنظور والحياة بالتدقيق وتثبيت ابصارنا نحو فادينا والمجد الابدي العتيد أن يستعلن فينا. هذا واننا تتجه بسرعة نحو المزيد من التلاحم مع قوى الشر ونحو مجئ الرب. ولان الرب قادم بسرعة وقد اعطى كلمته بذلك.
إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضًا معه
أَ لم يكن الله قادرًا أن يحفظ عبيده الأمناء من الدخول إلى الأتون؟ ما كان أيسر ذلك عليه، ولكن لم يفعله لأنه أراد أن يضع إيمان عبيده في بوتقة الامتحان. أراد أن يمتحنه بالنار، أراد أن يمحصه في الأتون لكي «يوجد للمدح والكرامة والمجد» ( 1بط 1: 7 ). إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضًا معه (رومية 8 : 17 )
دور المسيحي مقابل الاضطهاد
الشعور بالمسؤلية أمر جيد وأن ترغب أن تفعل شئ في مثل هذه المواقف امر واجب، لكن ماذا ينبغي أن تفعل؟ هذا هو سؤالي لنفسي خلال الأيام الماضية: ماذا ينبغي أن افعل؟ قررت شخصياً أن أرجع مرة أخرى للكتاب المقدس وبدأت القراءة في بطرس الأولى حيث تعملنا عن كيفية تصرف المؤمن في وسط الألم والأضطهاد.