يقين الخلاص - الجزء الاول

06نوفمبر

يقين الخلاص - الجزء الاول

يتسائل البعض بعد ان صلوا في طلب الخلاص قائلين:"كيف يكون لدينا اليقين الكامل أننا حصلنا على الخلاص؟" ليس بامكان شخص لا يعرف موقفه من قبول المسيح في حياته من عدمة ولم يتاكد  انه ولد من فوق كما قال السيد المسيح في حديثه مع نيقوديموس إن يشهد عن المسيح ويكون ثابتاً امام حرب الشرير. لذلك يجب على من يبدا رحلة ايمانه مع المسيح ان يبني ايمانه على كلمة الله وليس على المشاعر البشرية المتقلبه.

 

الجزء الاول:

يتسائل البعض بعد ان صلوا في طلب الخلاص قائلين:"كيف يكون لدينا اليقين الكامل أننا حصلنا على الخلاص؟" ليس بامكان شخص لا يعرف موقفه من قبول المسيح في حياته من عدمة ولم يتاكد  انه ولد من فوق كما قال السيد المسيح في حديثه مع نيقوديموس إن يشهد عن المسيح ويكون ثابتاً امام حرب الشرير. لذلك يجب على من يبدا رحلة ايمانه مع المسيح ان يبني ايمانه على كلمة الله وليس على المشاعر البشرية المتقلبه.

إن تعاليم الكتاب المقدس هي تعاليم إيجابية وقاطعة في هذا الأمر، وعندما نقرأها ننال اليقين من الروح القدس، لا يتركنا الروح القدس ضحية للشك، كما أن وعود الله هي يقينية لا تحتوي على عبارات مثل "ربما" أو "نعشم"، بل يكتب لنا الوحي المبارك هذه القصة التي حدثت منذ حوالي ألفي سنة، عندما حدث زلزال في مدينة اسمها فيلبى إذ تزلزل السجن وتزلزل أيضاً حارسه وصرخ "ماذا أفعل لكي أخلص" ولم يقل الرسول بولس في اجابته له: "عندئذ أو حسناً، ماذا تظن أنت؟ أو دعنا نفكر في الامر معاً.."  بل قال له عبارة محددة وحاسمة: "آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك"(أعمال 16: 31).

الكتاب المقدس هو رسالة الله، وليس مجرد كتاب يحوى آراء مسيحية، كما أن تعاليمه ليست أفكاراً مقترحة تنال تقديراً خاصاً من رجال الدين والفلاسفة، بل هي إعلانات سماوية، فالخلاص ليس اختباراً عفوياً أو تلقائياً، او وراثياً ولا يشترى بمال كما لا يحدث من طرف البشر فحسب بل هو عقد اتحاد بين الله والانسان مبني على عمل المسيح على الصليب لحصول الانسان على الغفران الالهي عن اجرة خطاياه التي هي هلاك ابدي. يبدا خلاص الانسان بالصلح مع الله بخصوص اجرة خطايانا التي تستحق عقاباً ابدياً في جهنم النار. عندما ندرك اننا خطاة ونعترف اليه بخطايانا، وعندما نؤمن ان موت المسيح النيابي عنا على الصليب قد سدد مطالب العدل الالهي اذ اخذ قصاصنا في جسده على الخشبة، وعندما نقبل الرب يسوع المسيح مخلصنا لنا من اجرة خطايانا، فهو يقبلنا ويطهرنا بدمه الثمين، فنختبر قوله: "من يقبل إلى لا أخرجه خارجاً "(يوحنا 6: 37)، "لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك "(لوقا 19: 10)، وهنا نسلمه ارادة حياتنا ونقبل ان نتبعه ونغير اتجاه حياتنا من السعي وراء الذات والانانية والتعلق بالخطية إلى التسليم الكامل لسيادة المسيح على افكارنا ومشاعرنا وقرارتنا ويصير هو محور حياتنا التي تسعى نحو ارضاؤه والعيش حياة طاهرة تليق باسمه القدوس.

نعم إن الخلاص هو أمر حتمي ويقيني وعمل الهي في حياة الانسان، أن يسوع يجدنا ويقبلنا وهو يسعى ان يؤكد لنا بكل وضوح وجلاء اننا ابناءه وقد سجل اسماؤنا في سجلات السماء وهو يؤكد لنا ذلك ويريدنا أن نعرف ذلك.... ولا يخفي هذا الأمر عنا.  

  •      تقول كلمة الله المقدسة: "الروح نفسه يشهد لأرواحنا أننا أبناء الله" (رومية 8: 16)
  •         "إذاً لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع "(رومية 8: 1).
  •         يوقّع الله على هذا القرار قائلاً: "ولن أذكر خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد"(عبرانيين 10: 1
  • ·        "لأن السماء تفرح بخاطئ واحد يتوب"(لوقا 15: 7).
  •         فها هو الرب الديان يريدنا بعد أن نتبرر بالنعمة أن نكون متيقنين من خلاصنا. علينا أن نعرف وعد يسوع المسيح في (يوحنا 5: 24) بأننا لا نأتي إلى الدينونة.

هذا جزء من اختبار الخلاص إذ أننا حين ننال الخلاص نتخلص من الخوف والشك في بنويتنا لله. لقد قال الوحي: "من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه... كتبت هذا إليكم أنتم المؤمنين باسم ابن الله لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية، ولكي تؤمنوا باسم ابن الله"(1يوحنا 5: 10،13). لاحظ هاتين الآيتين تقولان في تأكيد شديد "عنده", "لتعلموا" لا يقول "سيكون لكم" حياة أبدية بل "لكم" حياة أبدية الآن، فهذه الآية تحتوي على مفاتيح تأكيد الخلاص: الكلمة المكتوبة، الإيمان، المعرفة، الحصول على الاختبار، الحياة الأبدية وثم ابن لله (روحياً طبعاً)، كما يعطي الله لنا هذه المفاتيح مكتوبة في كلمته، وهذا يعني أنه يجب علينا أن نلهج في الكتاب المقدس كل يوم ونكون كشجرة مغروسه عند مجاري المياة.

يتحدث المبدأ الكتابي عن حتمية تأكيد أي شيء على يد شاهدين أو ثلاثة. وتأكيد الخلاص أمر في غاية الأهمية حتى أن الله قد أعطاه قوة تأكيد مضاعفة عن طريق شاهدين إلهيين لا يمكن أن يخطئا هما "كلمة الله" و "روح الله".

إن أثارت هذه الكلمات اسئلة في حياتك، نحو كيفية بدء علاقة حقيقية مع المسيح،

أو كيف تكتشف انك فعلا قد حصلت على الخلاص ام لا؟

اتصل بنا فنحن نود ان نقدم لك عونا حقيقاً لكي تتواصل مع الله بشكل خاصوحقيقي.

اسرة نور لجميع الامم ترحب بصداقتك والتواصل معك،

لا تتواني بالاتصال بنا تليفونيا او عن طريق البريد الالكتروني:

noor@Lfan.com

أضف تعليق

غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********

كود امني
تحديث

تواصل معنا

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

 

أخر التغريدات

تجدنا في الفيسبوك

lfan footer logo

   spacer

  

Light For All Nations
P. O. Box 30033
RPO Upper James
Hamilton ON L9B 0E4
Canada

Contact footer