إلى

إلى

  • D2D #44 من هم الأمم؟

    الأمم هي الشعوب التي ليست من شعب الله. كانت نظرة اليهود للأمم نظرة تميُّز وإنفصال. لأنهم بالنسبة لليهود ليسوا من شعب الله وليس لهم عهد مع الله ويمارسون الوثنية. لكن جاء المسيح وأخبرنا أن غرض الله أن يأتي الجميع " يهود وأمم" للمسيح ويكونوا واحداً. فأصبح الأمم واليهود معاً في المسيح يمثّلون شعب الله وليس اليهود فقط. وكما أن بطرس الرسول أصبح رسول الختان ( اليهود) كذلك أصبح بولس الرسول هو رسول الأمم

  • D2D #45 كيفية دخول الأمم

    دخل الأمم في الإيمان وأصبحوا مع اليهود المؤمنين " شعب الله". كان هذا غرض الله وهو واضح من نبواته وكلمته المقدسة. أعطى الله الرؤيا لبطرس الرسول ولبولس الرسول لخدمة الأمم. شهد الروح القدس بذلك وشهد الرسول بطرس بما رآه. وشهد الرسول بولس بدعوته

  • D2D #46 كنيسة أنطاكية

    كنيسة أنطاكية كانت كنيسة مُنظَّمة جداً. كانت كنيسة موحَّدة رغم إختلاف خلفيات المؤمنين بها من يهود وأمم لكنها كانت ممتلئة بالمحبة والوحدة. كانت كنيسة مُدعِّمة حيث أرسلت لتدعيم كنيسة أورشليم ولتدعيم الإرساليات. كانت كنيسة مُرسلة حيث أخذت أجرأ قرار بأن تصل برسالة الإنجيل إلى كل العالم

  • D2D #47 المرحلة الإنتقالية

    المرحلة الإنتقالية هي المرحلة التي تحوَّل التركيز فيها من أورشليم واليهودية إلى أنطاكية في سوريا ثم كل العالم. هي التي تحوَّل التركيز فيها في سفر أعمال الرسل من على خدمة بطرس الرسول إلى خدمة بولس الرسول. هي التي تحول التركيز فيها من على تلاميذ المسيح ورسله إلى جيل جديد من المؤمنين حمل على عاتقة مسؤلية الكرازة والبشارة لكل أنحاء العالم

  • D2D #48 أَفْرِزُوا لِي بَرْنَابَا وَشَاوُلَ

    أفرز الله بولس الرسول ثلاث مرات. منذ أن كان في بطن أمه ثم وقت تجديده وأخيراً من أجل الإرسالية. والإفراز يأتي بمعاني كثيرة منها الإنفصال عن الخطية والعالم. وبمعنى التخصص والملكية لله وحده. وتأتي أيضاً بمعنى التبعية لله وحده وليس لشخص آخر. لكن الإفراز يأتي أيضاً بمعنى التخصص لإرسالية محددة ولغرض إلهي معي

  • D2D #49 كيفية السَفَــر

    سافر بولس كثيراً ولمسافات طويلة جدا ولأماكن بعيدة عن بعضها بمسافات واسعة جداً. إستخدم الطرق البرية التي بناها الرومان. وإستخدم البحر للوصول إلى الأماكن البعيدة جداً. وبرغم كل المخاطر التي تعرض لها براً وبحراً لكنه إستطاع أن يصل برسالة الإنجيل إلى الثلاث قارات ( أوروبا- آسيا- أفريقيا). كان دائماً يتبع إرشاد الله فوجد نعمة كبيرة لمواجهة هذه المخاطر

  • D2D #50 الطرق الرومانية

    إشتهر الرومان بشبكة عظيمة من الطرق. بنوا الطرق لإظهار عظمة روما ولأهداف تجارية ولجمع الضرائب. لكن كان هناك أهداف عسكرية. ربطوا المدن الرئيسية والمقاطعات بشبكة من الطرق الرئيسية التي في النهاية توصلهم بروما عاصمة الإمبراطورية الرومانية. سار الرسول بولس على هذه الطرق وبالأخص في رحلته التبشيرية الثانية

  • D2D #51 الأعمدة الحية لكنيسة أنطاكية

    يذكر الكتاب المقدس خمسة أعمدة حية لكنيسة أنطاكية. أربعة شخصيات بجانب بولس الرسول. برنابا الواعظ المشجع ورفيق بولس. سمعان الذي يدعى نيجر وغالبا هو من أفريقيا. لوكيوس القيرواني أي أنه من اصل ليبي. وَمَنَايِنُ الَّذِي تَرَبَّى مَعَ هِيرُودُسَ رَئِيسِ الرُّبْعِ أي أنه من طبقة أرستقراطية. جميعهم كانوا يخدمون الرب ويصومون ويصلون من أجل هدف واحد لتوصيل رسالة الإنجيل لكل العالم

  • D2D #52 الرحلة التبشيرية الأولى

    صامت وصلت كنيسة أنطاكية وأخيراً قرروا أعظم قرار أن يخضعوا للروح القدس ويطلقا شاول وبرنابا لأول رحلة تبشيرية. الرحلة الأولى ذهبوا فيها إلى آسيا الصُغرى. هذه الرحلة كانت مدتها على الأقل سنة كاملة. زاروا فيها عدة مدن رئيسية في مقاطعة غلاطية وجزيرة قبرص. ثم عادوا مرة أخرى إلى كنيسة أنطاكية لمشاركة الكنيسة بالأخبار المفرحة عن الرحلة

  • D2D #53 فنّ التواصل

    المسيح إستخدم وسائل مختلفة وإبداعية في كيفية التواصل مع الناس من خلفيات مختلفة. وسار على نهجه بطرس الرسول. وكذلك بولس الذي إستخدم خلفياته المختلفة للوصول إلى الناس سواء من اليهود أو الأمم. مُتَّبِعاً إرشاد وقيادة الروح القدس. كان لابد أن يصل بالسامعين إلى محور الرسالة والبشارة" الصليب والقيامة" بدون أي مساومة على حساب الحق الكتابي

  • D2D #54 بولس وبرنابا في قبرص

    جزيرة قبرص هي في البحر الأبيض المتوسط. تُعتبر جزيرة جميلة جداً على البحر, مشهورة بالشواطئ الجميلة. كانت تشتهر بمناجم النحاس وبصناعة " بناء السفن". هذه الجزيرة كانت تُسمى أو تُلقب " الجزيرة الهنيئة" أو " الجزيرة السعيدة". ورغم كل الإمكانيات واالموارد لكنها لم تختبر قمة السعادة إلا عندما تعرَّف أهلها على الرب يسوع

  • D2D #55 بولس وبرنابا في بافوس

    تحدث بولس وبرنابا بكلمة الرب في سلاميس في المجامع اليهودية. ثم سارا غرباً إلى عاصمة جزيرة قبرص بافوس. حيث مركز الوالي سرجيوس بولس. الذي إلتمس أن يسمع منهما كلمة الرب. لكن قاومهما عليم الساحر. وبسببه إمتلأ بولس من الروح القدس وإنتهره وضربه بالعمى. وهذا كان سبب إيمان الوالي سرجيوس

  • D2D #56 يوحنَّا مرقس

    يوحنا مرقس شاب يهودي آمن بالمسيح على يد بطرس الرسول الذي يدعوه إبنه. بيت والدته كان مكان إجتماع المسيحيين في أورشليم. هو قريب لبرنابا وذهب معه وبولس الرسول في رحلته التبشيرية الأولى. لكن في برجة بمفيلية فارقهما. لم يشأ بولس في أخذه معه مرة أخرى في الرحلة الثانية لكنه عاد وقال عنه أنه نافع للخدمة. هو كاتب إنجيل مرقس

  • D2D #57 خلفية عن أنطاكية بيسيدية

    هي مدينة في آسيا الصُغرى وقد أسسها أحد خلفاء الإسكندر الأكبر سنة 300 ق.م تقريباً. الطريق إليها من برجة بمفيلية به الكثير من المخاطر. لابد أن يمر بولس في سلسلة جبال طوروس ويعاني من خطر اللصوص وقُطَّاع الطرق والغرق في الأنهار. وبعض التفاسير تقول أن بولس عانى من مرض الملاريا في برجة مما جعل رحلته صعبة جداً. لكنه ثابر وواصل ولم يتراجع تابعاً إرشاد الروح القدس

  • D2D #58 خدمة بولس في أنطاكية بيسيدية

    عندما ذهب بولس وبرنابا إلى أنطاكية بيسيدية دخلا المجمع اليهودي. ووعظ بولس ببشارة الإنجيل بالطريقة التي يفهمها اليهود. سرد تاريخ معاملات الله مع شعب إسرائيل إلى أن وصل إلى محور التاريخ وهو صلب وقيامة المسيح. إقتبس الكثير من النبوات التي تتحدث عن صلب وقيامة المسيح. حدثت نهضة عظيمة في المدينة. لكن بعض اليهود الذين لم يؤمنوا صنعوا إضطهاداً عظيماً عليهما

  • D2D #58 خدمة بولس في أنطاكية بيسيدية

    عندما ذهب بولس وبرنابا إلى أنطاكية بيسيدية دخلا المجمع اليهودي. ووعظ بولس ببشارة الإنجيل بالطريقة التي يفهمها اليهود. سرد تاريخ معاملات الله مع شعب إسرائيل إلى أن وصل إلى محور التاريخ وهو صلب وقيامة المسيح. إقتبس الكثير من النبوات التي تتحدث عن صلب وقيامة المسيح. حدثت نهضة عظيمة في المدينة. لكن بعض اليهود الذين لم يؤمنوا صنعوا إضطهاداً عظيماً عليهما

  • D2D #59 المواعظ في سفر أعمال الرسل

    تعددت المواعظ في سفر أعمال الرسل. يذكر سفر أعمال الرسل عدة مواعظ لأشخاص مختلفة مثل بطرس وبولس وإستفانوس وفيلبس. وذكر وعظات لخلفيات مختلفة. فهناك وعظات لليهود وأخرى للأمم وهناك للفلاسفة وللحُكَّام والملوك. وكل جمهور يتحدث إليه التلاميذ كان له طريقة مختلفة وبينة للعظة تختلف. لكن في كل الأحوال كانوا يصلوا بالسامعين إلى محور الرسالة وهي صلب وقيامة المسيح

  • D2D #60 ( المواعظ في سفر أعمال الرسل ( الجزء الثاني

    رحل بولس وبرنابا من أنطاكية بيسيدية وذهبوا مسافة 120 كم إلى إيقونية. تحدثوا بكلمة الرب في المجمع اليهودي وآمن بسببهم الكثير من اليهود واليونانيين. وحدثت نهضة كبيرة لدرجة أنه إنشق أهل البلد إلى فريقين. فريق آمن بالمسيح مع الرسولين. والفريق الآخر وقف مع المقاومين والمُضطهدين لبولس وبرنابا. حدث إضطهاد شديد مما إضطرهما للهروب إلى لسترة ودربة

  • D2D #61 بولس في لسترة

    هرب بولس وبرنابا من من إيقونية وجاءوا إلى لسترة. أثناء بشارتهما حدثت معجزة لشخص مُقعد من بطن أمه. حيث قام ومشى في الحال. ظن الجميع أن بولس وبرنابا آلهة فأرادوا إكرامهم كآلهة بتقديم الأكاليل والذبائح. لكن بولس وبرنابا منعوهم وكلموهم عن الله الواحد. ثم جاء يهود وحرَّكوا المدينة ورجموا بولس ورموه خارج المدينة لأنهم ظنوا أنه مات. لكن التلاميذ أحاطوا به فقام ودخل المدينة مرة أخرى

  • D2D #62 العودة إلى أنطاكية سوريا

    قرر بولس وبرنابا العودة إلى كنيسة أنطاكية التي أرسلتهم. رجعوا من نفس الطريق التي جاءوا منها. رغم مواجهتهم الأخطار والموت والتهديدات والإضطهادات لكن قرروا أن يرجعوا إلى نفس المدن التي كرزوا فيها أولاً. وفي رجوعهم إستمروا في الكرازة لكن شددوا وثبتوا التلاميذ وزرعوا الكنائس ونظموها

تواصل معنا

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

 

أخر التغريدات

تجدنا في الفيسبوك

lfan footer logo

   spacer

  

Light For All Nations
P. O. Box 30033
RPO Upper James
Hamilton ON L9B 0E4
Canada

Contact footer