عزيزي المشاهد
أريد أن أشجعك برسالة في هذا الوقت المميز
في سفر أشعياء 43: 18-19 مكتوب: "لاَ تَذْكُرُوا الأَوَّلِيَّاتِ، وَالْقَدِيمَاتُ لاَ تَتَأَمَّلُوا بِهَا. هأَنَذَا صَانِعٌ أَمْرًا جَدِيدًا. الآنَ يَنْبُتُ. أَلاَ تَعْرِفُونَهُ؟" نحن كشعب شرقي نحب أن نعيش في الماضي، سواء بآلامه وتعاسته وهزيمته وفشله، أو حتى بانتصاراته وافتخاره، وكأن الماضي هو كل شيء. توجد فئة من الناس الماضي بالنسبة لهم هو شبح يذكرهم بهزيمتهم وفشلهم وكأنه حبل شيدهم إبليس به إلى الوراء. انتبه جيداً، يقول لك الرب اليوم "هأَنَذَا صَانِعٌ أَمْرًا جَدِيدًا الآنَ يَنْبُتُ. " كفى من النظر إلى الفشل، وكفى أيضاً من النظر إلى النجاح. كان الرسول بولس يحق له أن يفتخر بماضيه فهو تثقف في جامعة طرسوس وتعلم وتدرب على يد غمالائيل أعظم معلمي الناموس في عصره. لكن اسمع ما قاله لكنيسة فيلبي "وَلكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئًا وَاحِدًا: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ، أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ اللهِ الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ." (فيلبي 3: 13 - 14) النبي أشعياء هنا يتكلم للمسبيين الذين يفكرون من جهة في أمجاد الماضي والهيكل، ومن جهة أخرى في السبي وما حدث لهم من انتكاسة. الرب يريد أن يشجعك اليوم .. كفاك من النظر إلى الماضي الرب صانع أمراً جديدً (الآن ينبت) اذا كنت تنظر إلى المستقبل بالإيمان فسوف يبارك الله إيمانك. لا تخف من المستقبل الله هو الذي يصنع الحاضر. الماضي تحت دم الرب يسوع المسيح، والمستقبل في يده أيضاً، في الحاضر اُسلك بالإيمان لا بالعيان، عزيزي .. إذا لم تكن قد اختبرت الرب يسوع المسيح إلى اليوم اسمع ما يقوله لك الكتاب المقدس "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا" 2كونثوس 5: 17
أصلي من كل قلبي أن تكون بركة الرب وشفاء الرب على حياتك. أصلي أن يسدد الرب احتياجك ويفتح السماء فيفيض عليك بكل بركة وترى أمور عجيبة وجديدة بنعمة وبركة الرب يسوع المسيح
اذا كنت في احتياج الى مساعدة روحية اكتب لنا على البريد الالكتروني
Noor@Lfan.com
أخوكم / نزار شاهين