سلطان المسيح

سلطان المسيح

  • ألم يقدر ؟

    في هذا الفيديو نبدأ معكم سلسلة جديدة تحمل نفس العنوان "ألم يقدر؟" الرب في العهد القديم أعلن عن ذاته أنه الله القدير (تكوين 1:17 ) وقيلت النبوة عن يسوع المسيح في (أشعياء 6:9) :
    وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ.
    وترجع تسمية هذه السلسلة "ألم يقدر" إلى (يوحنا 37:11 ) عندما سألت الجموع وقالت: «أَلَمْ يَقْدِرْ هذَا الَّذِي فَتَحَ عَيْنَيِ الأَعْمَى أَنْ يَجْعَلَ هذَا أَيْضًا لاَ يَمُوتُ؟» وكان حديثهم هنا في بيت عنيا عن لعازر بعد أن مات ودفن في القبر وأنتن جسده وتحلل بعد أربعة أيام.
    أحبائي.. إن كان السؤال: (هل يقدر؟) فالجواب حتماً: (نعم هو يقدر) بدليل أنه أقام لعازر وخلق له جسداً جديداً (يوحنا 11: 43-44)
    لم يتكلم المسيح مجرد كلمات وهمية أو قدم إدعاءات كاذبة لكنه برهن على أقواله بأعماله.
    نعم.. فإنه من الضروري والحتمي على أي نبي يدعي النبوة أن يثبت مصدر دعوته وإنه جاء من عند الله.
    لم يقم المسيح بإقامة لعازر فقط ولكنه أقام الكثيرين ومنهم ابنة يايرس (لوقا 8: 41-55) وابن أرملة نايين (لوقا 7: 11-16) وآخرين. واليوم ربما يريد الله أن يقيمك أنت أيضاً من موت الخطية. لِذلِكَ يَقُولُ:
    «اسْتَيْقِظْ أَيُّهَا النَّائِمُ وَقُمْ مِنَ الأَمْوَاتِ فَيُضِيءَ لَكَ الْمَسِيحُ».
    (أفسس 14:5)
    إنه يقدر أن يفتح عيناك الآن وأن يقيمك من سبات الخطية ومهما كان الظرف مستحيل في حياتك حتى لو وصلت إلى درجة الموت. ثق أنه هو القادر على كل شيء. تعال إلى يسوع الآن قل له:
    يارب ارحمني أنا الخاطيء. انا ادعوك لحياتي. أقمني من سبات الخطية والموت. افتح عيناي حتى أراك وأختبرك في حياتي.

  • أنا هو القيامة والحياة

    قَالَ يَسُوعُ:أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا (يوحنا 25:11) بهذا التصريح المبهر أعلن يسوع أنه رب الحياة وصاحب السلطان على القبر والموت. أقام إبنه يايرس (لوقا 56:40) أقام إبن ارملة نايين (لوقا 7: 11-17) أقام لعازر بعد أن مكث في القبر أربعة أيام وأنتن وتحلل جسده (يوحنا 25:11) وأخيراً أقام نفسه بقدرته الإلهية. لقد أقام يسوع الموتى وهذا إثبات صريح أن له القدرة والسلطان والسيادة أن يخلق من العدم ويقيم من الموت. ربما تعاني يا صديقي من ثبات القبر أو النوم أو حتى الموت الروحي، يسوع قادر أن يخلق فيك إنسان جديد ويجدد حياتك ويعيد الأمل والرجاء لك. اطلبه الآن ليملك على حياتك ويقيمك من موت الخطية ويهبك نصرة الحياة والقيامة. في ذكرى عيد القيامة المجيد نتقدم لك بأجمل الأمنيات القلبية طالبين من الرب أن يبارك حياتك لتستمتع ببهجة القيامة. أسرة نور لجميع الأمم

  • إختبار الأخت المرنمة فاديا بزي - الجزء الثاني

    اختبار الأخت المرنمة/ فاديا بزي - الجزء الثاني (بث مباشر)
    أعزائي المشاهدين بكل الحب نلتقي معكم في الحلقة القادمة من برنامجكم "ليكن نور" في بث مباشر مع الجزء الثاني من اختبار الأخت المرنمة/ فاديا بزي لنري قوة الله المغيرة. شاهدنا واستمتعنا في الجزء الاول من هذا الاختبار ورأينا يد الله كيف شكلت في حياة ابنته وكيف أنقذها من الموت المحقق. ومازالت فاديا تحمل إلينا المزيد من الاختبارات الرائعة تريد أن تشاركنا بها من خلال البث المباشر يوم الأربعاء 25 يوليو 2018 في الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة. الثانية بعد الظهر بتوقيت شمال أمريكا. يمكنكم طرح أسئلتكم وتعليقاتكم على هذا الاعلان وسوف نناقش أهم التعليقات خلال فترة البث. كما يمكنكم الاتصال المباشر وطرح مداخلاتكم على الهواء أثناء بث الحلقة. ننتظر تفاعلكم وتعليقاتكم .. شارك في نشر هذا الاعلان إلى كل اصدقائك لتعم الفائدة على الجميع. أذا فاتكم مشاهدة الجزء الأول من هذا الاختيار يمكنكم الرجوع إليه من خلال هذا الرابط:
    https://youtu.be/1-_wLy88uxo

  • البركة قادمة .. فانتظرها

    كثير من الناس يمرون في حالة يأس؛ بلا أمل وبلا رجاء.. ربما يعانون من مرض معين وفي انتظار استجابة صلاتهم للشفاء.

    (مزمور 145 : 16 )
    تَفْتَحُ يَدَكَ فَتُشْبعُ كُلَّ حَيٍّ رِضًى.

    فعندما تُمطر السماء، تحل البركة على الأرض حيث أن الماء هو مصدر الحياة وهو رمز للبركة والإنتعاش.. فإلهنا إله التعويضات وإله البركة.

    ممكن تتساءل: هل الله يسمع لصلاتي؟ هل يهتم بي شخصيا؟ ممكن يرتابك شعور بالترك أو الظلم؛ اسمعه وهو يهمس في أذنك: البركة قادمة.. فانتظرها!

    ( أخبار الأيام الأول 4 : 10 )
    وَدَعَا يَعْبِيصُ إِلهَ إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: «لَيْتَكَ تُبَارِكُنِي، وَتُوَسِّعُ تُخُومِي، وَتَكُونُ يَدُكَ مَعِي، وَتَحْفَظُنِي مِنَ الشَّرِّ حَتَّى لاَ يُتْعِبُنِي». فَآتَاهُ اللهُ بِمَا سَأَلَ.

    أصلي أن الرب يسوع يكسر كل روح يائسة وفقدت الرجاء والأمل، أصلي من أجل كل عائلة فقدت شخص عزيز، أصلي من أجل كل أم تنتظر أن يمنحها الرب النسل الصالح، أصلي من أجل كل عائلة أُصيبت بضربة مادية أو بمأساة، أصلي من أجل كل أب وأم ينتظروا رجوع أبنائها للمسيح، أثق وأومن أن البركة قادمة والخير قادم في إسم الرب يسوع المسيح، آمين ثم آمين.

    (مزمور 23 : 6 )
    إِنَّمَا خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ يَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، وَأَسْكُنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى مَدَى الأَيَّامِ.

    الرب يبارككم
    أخوكم نزار شاهين

  • دعوة للارتواء من الماء الحي

    سلام ونعمة ربنا يسوع المسيح معكم دائما.

    37 وَفِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ الْعَظِيمِ مِنَ الْعِيدِ وَقَفَ يَسُوعُ وَنَادَى قِائِلاً:«إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ.
    38 مَنْ آمَنَ بِي، كَمَا قَالَ الْكِتَابُ، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ».
    39 قَالَ هذَا عَنِ الرُّوحِ الَّذِي كَانَ الْمُؤْمِنُونَ بِهِ مُزْمِعِينَ أَنْ يَقْبَلُوهُ، لأَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ بَعْدُ، لأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ قَدْ مُجِّدَ بَعْدُ.
    ( يوحنا 7 : 37 - 39 )

    كثيراً ما يلهث البشر وراء تحقيق مطامعهم، فمنهم من ينفقون سنوات العمر سعياً وراء المال والشهرة والألقاب، وهناك من يدفعون حياتهم ثمناً لهذه المطامع.

    13 أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ:«كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هذَا الْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضًا.
    (يوحنا 13:4 )

    لم يكتفي المعلم بهذه العبارة ولكنه أنار السبيل إلى الماء الحي الذي يروي الحياة.

    14 وَلكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الأَبَدِ، بَلِ الْمَاءُ الَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ». (يوحنا 4 : 14)

    هل تريد أن تعيش في جفاء أم تريد أن تكون بركة ومثمر في حياتك؟ أدعوك أن تشاهد معي هذا الفيديو أعلاه حتى تعرف أكثر عن هذا الماء الحي الذي يروي حياتك.

     

     

  • رحلة الميلاد - إعلان الحلقة الخامسة

    أعزائي المشاهدين
    انتظرونا مع الحلقة الخامسة والأخيرة من سلسلة رحلة الميلاد

    تعالوا معنا في هذه الحلقة لنتعرف على
    ------------------------------------------------
    - مخطوطة أشعياء النبي: أقدم مخطوطات الكتاب المقدس
    - الفئات الدينية في زمن السيد المسيح
    - ولادة المسيح الفريدة
    - ختان المسيح بالهيكل في اليوم الثامن
    - نبوة سمعان الشيخ وحنة بنت فنوئيل

    سوف نستكمل رحلتنا معاً
    ونتعرف على أشهر الأماكن
    وأبرز الشخصيات المذكورة في قصة الميلاد

    يشترك في تقديم هذه السلسلة مع الأخ نزار شاهين
    نخبة رائعة من أبرز علماء التاريخ والمخطوطات.

    انتظرونا مع الحلقة الخامسة والأخيرة من سلسلة "رحلة الميلاد"
    موعدنا الأربعاء 2 يناير 2019 في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة
    (الثانية بعد الظهر بتوقيت شمال أمريكا)
    على قناة الحياة

    يمكنكم كذلك متابعة الحلقة من خلال موقع البرنامج
    www.Lfsn.com
    وأيضاً على صفحتنا الرسمية بالفيس بوك
    https://www.facebook.com/LFANMinistry

    شاركوا معنا في نشر الإعلان لتعم الفائدة على الجميع.
    أسرة نور لجميع الأمم

  • قال المسيح: أنا هو الطريق والحق والحياة

    ماذا يعني المسيح بهذا التصريح الخطير؟ هل قصد فعلاً أنه هو الطريق الوحيد إلى الله؟ وهل يمكن أن تكون هناك بدائل مختلفة؟ سؤال خطير تتوقف عليه حياة الكثيرين. وربما يكون السؤال الأهم في حياتك لأن أبديتك غالية ولا تحتمل فكرة المغامرة.

    شاهد معنا حلقة هذا الأسبوع من برنامج ليكن نور الأربعاء 6 يونية الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة، الثانية بعد الظهر بتوقيت شمال أمريكا؛ على قناة الحياة. شاركنا برأيك وتعليقاتك حول هذا السؤال بكل موضوعية سواء كنت مؤيد أو معارض.

  • قال المسيح: أنا هو نور العالم - شاركنا بتعليقاتك

    لا يختلف اثنان من العقلاء على أن (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) ولكن حين يقول المسيح: (أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ) فلابد أن نقترب لنتعرف على شخصية هذا الرجل! من يكون هذا الشخص الذي ينسب صفات الله إلى نفسه؟ - شاركنا برأيك .. في الحلقة القادمة من برنامج "ليكن نور" نناقش قول المسيح: أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ (يوحنا12:8) كلمات في منتهى الخطورة، فهل كان المسيح يدرك ويعني ما يقول؟ وهل استطاع بالفعل أن يفتح العيون والقلوب والأذهان؟ ندعوك أن تشاركنا بتعليقاتك على هذا الفيديو (هنا والآن) وسوف نناقشها بكل أمانة وموضوعية وحيادية في حلقة هذا الأسبوع. موعدنا مع البث المباشر على قناة الحياة في الثامنة مساء الأربعاء 30 مايو 2018 في انتظار مشاركتكم وتفاعلكم معنا

  • لماذا تطلبن الحي بين الأموات

    قبل أيام قليلة احتفل الكثيرون من المسيحيين بعيد القيامة المجيد، ولكن هناك أيضاً من كانت أفراحهم واحتفالاتهم ممتزجة بالحزن لأنهم فقدوا شخص عزيز لديهم، وهناك أيضاً من خابت توقعاتهم ولم تتحسن ظروفهم واستمرت إلى حال أسوأ فلم يشعروا ببهجة العيد. إخوتي وأخواتي .. نحن نتبع المسيح الحي، من هزم الموت والقبر بقيامته وصرع كل أهوال الجحيم، أود أن أقول لكل شخص اختبر خلاص المسيح وغفرانه افرح لأن كل يوم بالنسبة لك هو عيد، الصليب أصبح موضوع افتخارنا والقيامة موضوع رجائنا، مهمتنا الآن هي أن ننشر ملكوت السموات على هذه الأرض ونتكلم عن الأخبار السارة معلنين محبة الله. صديقي: ثق أن يسوع حي وهو يرى حياتك وظروفك، يعلم ماضيك ويعرف مستقبلك. لماذا لا تعلنه ملك على حياتك الآن؟ هل تريد أن يكتب الله اسمك في سفر الحياة؟ يسوع المسيح يستطيع أن يعطيك الآن هذا اليقين. لإنه حي ويريد أن يكون حي في حياتك أيضاً. اذا كنت تريد مساندة روحية اكتب لنا على البريد الألكتروني Noor@Lfan.com

  • ملخص رسالة الله لكل البشرية

    خلق الله النور لأنه من ضروريات الحياة للإنسان حيث يتسبب غيابه في حالة من التخبط وعدم الاستقرار، والآن ونحن نعاني من حالة الارتباك بين الأفكار والمعتقدات والأديان المختلفة لابد لنا من العثور على شعاع النور الذي يرشدنا في الطريق، إن كلمة الله هي النور لكل إنسان يعيش في هذا العالم المظلم. فهيا بنا الآن لنتعرف من خلال هذا الفيديو القصير على ملخص رسالة الله لكل البشرية. شارك هذا الفيديو مع كل أصدقائك لتصل برسالة النور إلى كل إنسان.


  • مَن هو المسيح؟ شاركنا برأيك وتعليقاتك

    مَن هو المسيح؟ شاركنا برأيك وتعليقاتك
    في الحلقة القادمة من برنامجكم الاسبوعي "ليكن نور" سوف نناقش سؤال الأسئلة الذي حير الأجيال على مدى التاريخ."من هو المسيح؟" سوف نعرف ما هو مفهوم المسيح؟ وما هي مواصفات المسيح بحسب فهم اليهود وبحسب فهم المسيحيين؟ وما هي مواصفات المسيح بحسب الفكر الإسلامي من وجهة نظر السنة والشيعة؟ اكتب لنا وشاركنا برأيك أو سؤالك سواء كنت مؤيداً أو معارضاً وسوف نناقش رأيك في الحلقة القادمة بكل موضوعية. موعدنا في الثامنة مساءً الأربعاء 20 يونية 2018 على قناة الحياة بتوقيت القاهرة .. انتظرونا

  • هأنذا صانعٌ أمراً جديداً

    عزيزي المشاهد
    أريد أن أشجعك برسالة في هذا الوقت المميز
    في سفر أشعياء 43: 18-19 مكتوب: "لاَ تَذْكُرُوا الأَوَّلِيَّاتِ، وَالْقَدِيمَاتُ لاَ تَتَأَمَّلُوا بِهَا. هأَنَذَا صَانِعٌ أَمْرًا جَدِيدًا. الآنَ يَنْبُتُ. أَلاَ تَعْرِفُونَهُ؟" نحن كشعب شرقي نحب أن نعيش في الماضي، سواء بآلامه وتعاسته وهزيمته وفشله، أو حتى بانتصاراته وافتخاره، وكأن الماضي هو كل شيء. توجد فئة من الناس الماضي بالنسبة لهم هو شبح يذكرهم بهزيمتهم وفشلهم وكأنه حبل شيدهم إبليس به إلى الوراء. انتبه جيداً، يقول لك الرب اليوم "هأَنَذَا صَانِعٌ أَمْرًا جَدِيدًا الآنَ يَنْبُتُ. " كفى من النظر إلى الفشل، وكفى أيضاً من النظر إلى النجاح. كان الرسول بولس يحق له أن يفتخر بماضيه فهو تثقف في جامعة طرسوس وتعلم وتدرب على يد غمالائيل أعظم معلمي الناموس في عصره. لكن اسمع ما قاله لكنيسة فيلبي "وَلكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئًا وَاحِدًا: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ، أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ اللهِ الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ." (فيلبي 3: 13 - 14) النبي أشعياء هنا يتكلم للمسبيين الذين يفكرون من جهة في أمجاد الماضي والهيكل، ومن جهة أخرى في السبي وما حدث لهم من انتكاسة. الرب يريد أن يشجعك اليوم .. كفاك من النظر إلى الماضي الرب صانع أمراً جديدً (الآن ينبت) اذا كنت تنظر إلى المستقبل بالإيمان فسوف يبارك الله إيمانك. لا تخف من المستقبل الله هو الذي يصنع الحاضر. الماضي تحت دم الرب يسوع المسيح، والمستقبل في يده أيضاً، في الحاضر اُسلك بالإيمان لا بالعيان، عزيزي .. إذا لم تكن قد اختبرت الرب يسوع المسيح إلى اليوم اسمع ما يقوله لك الكتاب المقدس "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا" 2كونثوس 5: 17
    أصلي من كل قلبي أن تكون بركة الرب وشفاء الرب على حياتك. أصلي أن يسدد الرب احتياجك ويفتح السماء فيفيض عليك بكل بركة وترى أمور عجيبة وجديدة بنعمة وبركة الرب يسوع المسيح

    اذا كنت في احتياج الى مساعدة روحية اكتب لنا على البريد الالكتروني
    Noor@Lfan.com

    أخوكم / نزار شاهين

  • هل تجرب المسيح بالخطية؟

    في هذه الحلقة سيدور حديثنا حول:

    هل كان من الممكن للمسيح أن يسقط في الخطية؟
    إذا كان المسيح كامل وبلا خطية فكيف يتعرض للتجارب؟
    ما الذي ميّز المسيح عن سائر الأنبياء؟ إذ أن جميع الأنبياء استغفروا ربهم وسقطوا في كل أنواع التجارب والخطايا.

    بنعمة الرب سوف يكون الدكتور فريد زكي ضيفاً لهذه الحلقة المباشرة.

    الرجاء إرسال تعليقاتكم وآرائكم حول هذا الموضوع الهام، أحب أسمع منكم، حيث يمكن مشاركة بعض تعليقاتكم وطلبات صلاتكم في الحلقة القادمة.

    شجع أصدقائك ومعارفك للتواصل والمشاركة معنا على الهواء بالرأي والحوار والصلاة.

     

  • هل يقدر المسيح أن يغفر الخطايا؟

    في حادثة غريبة مثيرة للجدل قال المسيح للمفلوج: يَا بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ (مرقس 5:2) اعترض المتدينين وقالوا في قلوبهم: لِمَاذَا يَتَكَلَّمُ هذَا هكَذَا بِتَجَادِيفَ؟ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغْفِرَ خَطَايَا إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ؟ (مرقس 7:2) لم يعترض المسيح أو حاول تصحيح رأيهم عندما قالوا (لا أحد يغفر الخطايا إلا الله وحده) تماما كما لم يعترض على كلام توما حينما قال له: رَبِّي وَإِلهِي! (يوحنا 28:20 ) المسيح لم يغفر خطايا المفلوج فقط ولكنه: غفر خطايا المرأة الخاطئة (لوقا 7: 47-48) غفر لمريض بركة بيت حسدا (يوحنا 14:5) غفر للمرأة التي أمسكت في ذات الفعل وهي تزني (يوحنا 8: 10-11)

    نعم.. المسيح يغفر لأن له القدرة على الغفران ولا يقدر أحد أن يغفر الخطايا إلا الله وحده. فهل تأتي إليه اليوم بكل خطاياك وآثامك.

  • يقدر أن يسدد الاحتياج

    سؤال هام كثيراً ما يتبادر إلى الذهن وقت الأزمات؛ هل يقدر الله أن يسدّد إحتياجات المعوزين؟ وهل يقف موقف المتفرّج أمام شبح الفقر والجوع؟ أم أنه يستطيع أن يعول أولاده وشعبه حتى في أوقات القحط؟
    لقد وُجّه هذا السؤال في (مزمور 78 : 19 ) " هَلْ يَقْدِرُ اللهُ أَنْ يُرَتِّبَ مَائِدَةً فِي الْبَرِّيَّةِ؟"
    هل هناك دليل واضح أنه قادر أن يفي بوعوده كمعيل للحياة؟
    نعم.. الرب أثبت أنه يقدر أن يسدد كلّ الإحتياجات في العهد القديم وفي العهد الجديد أيضا:
    " 8 وَاللهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ . 9 كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: فَرَّقَ. أَعْطَى الْمَسَاكِينَ. بِرُّهُ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ . 11 مُسْتَغْنِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ لِكُلِّ سَخَاءٍ يُنْشِئُ بِنَا شُكْرًا ِللهِ . "
    ( 2 كورنثوس 9 : 8 – 9 ، 11 )

    19 فَيَمْلأُ إِلهِي كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي الْمَجْدِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ .
    ( فيلبي 1 : 19 )

    1 الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ . 6 إِنَّمَا خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ يَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، وَأَسْكُنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى مَدَى الأَيَّامِ . ( مزمور 23 : 1 ، 6 )

    25 أَيْضًا كُنْتُ فَتىً وَقَدْ شِخْتُ، وَلَمْ أَرَ صِدِّيقًا تُخُلِّيَ عَنْهُ، وَلاَ ذُرِّيَّةً لَهُ تَلْتَمِسُ خُبْزًا . ( مزمور 37 : 25 )

    الله يهمه أمرك ويهمه حياتك؛ أرسل إبنه يسوع المسيح ووهبنا معه نعمة الخلاص والحياة الأبدية:
    32 اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ ( رومية 8 : 32 )

    لو كنت تمر في ظروف صعبة، أدعوك أن ترفع عينيك إلى فوق وتصلي معي:
    يا رب.. تعال وتدخّل في ظروف حياتي، سدّد إحتياجاتي، باركني " ليتك تباركني وتوسّع تخومي". أصلي أن تكسر كل ضربة وكل لعنة وُجّهت ضدي، يا رب أبطل كل مشورة شريرة من العدو ضدي، أسندني وقويني من أي محاولة يائسة وإحباط وفشل في حياتي وتحاول أن تُبعد نظري عن شخصك المبارك. يا رب إفتح أبواب العمل لكل شخص يبحث عن عمل وسدّد كل إحتياج مادي واملأ حياتنا من حضورك دائما. في إسم الرب يسوع المسيح أصلي وأطلب، آمين ثم آمين

  • يقدر أن يُطهّر النَجِسين

    من أخطر الأمراض المؤذية للإنسان هو مرض البرص، وقد تكلم عنه موسى في سفر اللاويين بإسهاب شديد، فهو مرض معدي خطير على الشخص المصاب ومن حوله أيضاً، الشخص المصاب بهذا المرض كان منبوذاً من المجتمع ومن المستحيل أن يخالطه أو يلامسه أحد لئلا يتنجس، لقد تقابل الرب يسوع مع شخص وصفه الطبيب لوقا بأنه (مملوء برصاً) لم يتردد المسيح أن يلمسه – لأن القدوس لا يتنجّس - لقد قرر بسلطانه فأطلق من ذاته قوة شفاء لتسري في هذا الجسد النجس لتطهره في الحال من المرض والخطية.
    1 وَلَمَّا نَزَلَ مِنَ الْجَبَلِ تَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ.
    2 وَإِذَا أَبْرَصُ قَدْ جَاءَ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً:«يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي».
    3 فَمَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلاً:«أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!». وَلِلْوَقْتِ طَهُرَ بَرَصُهُ.
    4 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:«انْظُرْ أَنْ لاَ تَقُولَ لأَحَدٍ. بَلِ اذْهَبْ أَرِ نَفْسَكَ لِلْكَاهِنِ، وَقَدِّمِ الْقُرْبَانَ الَّذِي أَمَرَ بِهِ مُوسَى شَهَادَةً لَهُمْ»
    (متى 8 : 1 – 4 )
    قال يسوع: "أريد فاطهر"، لم يتنجّس المسيح بلمس الأبرص بل طهُر الأبرص بلمسة المسيح. من هنا؛
    · نرى سلطان المسيح
    · نرى حنان المسيح
    · نرى هوية المسيح، إبن الله، وأنه تمم مواصفات المسيا
    · نرى مصداقية إرسالية المسيح، جاء ليشفي الإنسان الكامل، جسداً ونفساً وروحاً
    · من ناحية أخرى، نرى نجاسة وتعاسة وفظاعة وشناعة الخطية، فهي تلوّث النفس، وتقبّح وتفسد بل وتسيطر عليه بالكامل فيتنجّس من كل النواحي، يصبح مقيداً للمرض، للعزلة، للرفض، النبذ والإهانة.
    · هذا المريض، حُرّم دينياً واجتماعياً وروحياً. يُقيم خارج المحلة، يصرخ نجس نجس، هل توجد تعاسة وذل وإهانة أكثر من هذه؟! فالعديد كانوا يصابون باليأس من العزلة أي موت بطيء كل يوم.
    جاء الأبرص وقال: " يا سيد، إن أردت تقدر أن تطهّرني. "
    نرى المسيح له المجد:
    1. له الإرادة على الشفاء "أريد"
    2. له الرغبة في الشفاء "فاطهر"، تقدم ولمس
    3. له القدرة والقوة على الشفاء " فمد يسوع يده ولمسه"

    وأنت أيضاً عزيزي لقد جاء يومك لتستمتع بهذه اللمسة المحررة والشافية. فهل تُقبل إلى يسوع اليوم وتسأله أن يُطهّرك من كل خطاياك؟ ثق فيه إنه يحبك وينتظرك.

تواصل معنا

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

 

أخر التغريدات

تجدنا في الفيسبوك

lfan footer logo

   spacer

  

Light For All Nations
P. O. Box 30033
RPO Upper James
Hamilton ON L9B 0E4
Canada

Contact footer