كثير من الناس يمرون في حالة يأس؛ بلا أمل وبلا رجاء.. ربما يعانون من مرض معين وفي انتظار استجابة صلاتهم للشفاء.
(مزمور 145 : 16 )
تَفْتَحُ يَدَكَ فَتُشْبعُ كُلَّ حَيٍّ رِضًى.
فعندما تُمطر السماء، تحل البركة على الأرض حيث أن الماء هو مصدر الحياة وهو رمز للبركة والإنتعاش.. فإلهنا إله التعويضات وإله البركة.
ممكن تتساءل: هل الله يسمع لصلاتي؟ هل يهتم بي شخصيا؟ ممكن يرتابك شعور بالترك أو الظلم؛ اسمعه وهو يهمس في أذنك: البركة قادمة.. فانتظرها!
( أخبار الأيام الأول 4 : 10 )
وَدَعَا يَعْبِيصُ إِلهَ إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: «لَيْتَكَ تُبَارِكُنِي، وَتُوَسِّعُ تُخُومِي، وَتَكُونُ يَدُكَ مَعِي، وَتَحْفَظُنِي مِنَ الشَّرِّ حَتَّى لاَ يُتْعِبُنِي». فَآتَاهُ اللهُ بِمَا سَأَلَ.
أصلي أن الرب يسوع يكسر كل روح يائسة وفقدت الرجاء والأمل، أصلي من أجل كل عائلة فقدت شخص عزيز، أصلي من أجل كل أم تنتظر أن يمنحها الرب النسل الصالح، أصلي من أجل كل عائلة أُصيبت بضربة مادية أو بمأساة، أصلي من أجل كل أب وأم ينتظروا رجوع أبنائها للمسيح، أثق وأومن أن البركة قادمة والخير قادم في إسم الرب يسوع المسيح، آمين ثم آمين.
(مزمور 23 : 6 )
إِنَّمَا خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ يَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، وَأَسْكُنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى مَدَى الأَيَّامِ.
الرب يبارككم
أخوكم نزار شاهين