ماذا اعلن يسوع المسيح عن نفسه؟
في كل مكان في العالم تقريبا سافرت اليه او عشت فيه كنت اجد في حياة الناس تأثيرا عظيما مصدرهما رجل عاش منذ الفي عام هو يسوع المسيح . هذه التأثيرات واضحة في تقويماتهم السنوية ، وفي انظمتهم التعليمية ، وفي الخدمات الطبية المقدمة ، وفي البرامج الاجتماعية للفقراء والمحتاجين ، وفي الدفاع عن الحقوق المدنية ( بما فيها حقوق المرأة ) والحرية الدينية ، وفي الحكومات التي يمثل فيها الشعب بصورة ديمقراطية
في كل مكان في العالم تقريبا سافرت اليه او عشت فيه كنت اجد في حياة الناس تأثيرا عظيما مصدرهما رجل عاش منذ الفي عام هو يسوع المسيح . هذه التأثيرات واضحة في تقويماتهم السنوية ، وفي انظمتهم التعليمية ، وفي الخدمات الطبية المقدمة ، وفي البرامج الاجتماعية للفقراء والمحتاجين ، وفي الدفاع عن الحقوق المدنية ( بما فيها حقوق المرأة ) والحرية الدينية ، وفي الحكومات التي يمثل فيها الشعب بصورة ديمقراطية . الا انه عندما تتحدث الى المواطنين المحليين لاية دولة ، تجد الكثيرين يجهلون تماما ، او ربما نسوا مصدر هذه البركات ، بل ان البعض ينكرون فكرة انهم اخذوا هذه البركات من ذلك المصدر ويرفضونها .
ويجادل البعض ان يسوع الناصري كان معلما عظيما ورجل اخلاق عظيما .فلم يدع انه اكثر من انسان عادي . ان اي شخص درس الكتاب المقدس يعلم ان هذا غير صحيح . ففي قراءتنا للكتاب المقدس ندرك ان يسوع نفسه لم يظهر فقط خصائص فوق بشرية ، وانما كان باتضاع وهدوء يعلن اعلانات غير عادية عن نفسه . ( بعض هذه الاعلانات مذكورة في نهاية هذا الفصل ) . كان يثبت ذلك من نبوات العهد القديم ، ويستخدم تعبيرات كثيرة مختلفة حتى يمكن لبطيئ الفهم والايمان ان يدركوا هذا المعنى .
قال يسوع انه اتى من عند الله وسيعود اليه ثانية ، وانه هو المسيا ، ابن الانسان وابن الله . اضطهد وتألم ومات وهو متمسك بهذه الاقوال . وقد سجلت هذه الاقوال في اناجيل العهد الجديد ( متى ومرقس ولوقا ويوحنا ) وكتبها شهود عيان او اقتبسها اخرون من شهاداتهم .
سار هؤلاء الشهود مع المسيح وتحدثوا معه ولاحظوا عن قرب تعاليمه وافعاله . لقد حُفظ الكتاب المقدس ( بعهديه القديم والجديد ) بصورة معجزية في اللغات الاصلية كما في الترجمات عبر القرون . وقد صدٌق القرآن الذي كتب في القرن السابع الميلادي الكتاب المقدس . كما صدًق اليهود والمسيحيين وصفهم بانهم ( اهل كتاب )، واكد على ان الله وعد بحفظ كلمته ( سورة يونس ٩٤ ، الانعام ١١٥ ) وبالرغم من ان البعض يقولون ان الكتاب المقدس الموجود اليوم قد تم تحرفه عن الكتاب المقدس المشار اليه في القرآن ، الا ان هذا ليس صحيحا . اذا كان الكتاب المقدس قد تم تحريفه فاين الدليل على ذلك ؟ واين الكتاب المقدس الاصلي ؟ الا يمكن لاي شخص ان يعثر ولو حتى على نسخة واحدة منه ؟ لم يستطع احد ان يجد كتابا مقدسا وحيدا مختلفا عن الموجود حاليا ، ليؤكد هذا الاتهام . لو كان الكتاب المقدس قد تم تحريفه ، هل كان اليهود سيسمحون للمسيحيين بتغيير العهد القديم ؟ وهل كان المسيحيون سيسمحون لليهود بتغيير العهد الجديد ، الذي كتبت معظم محتوياته اثناء حياة المؤمنين الاوائل الذيم كانوا شهود عيان على كلمات يسوع ونمو الكنيسة الاولى ؟
يستشهد البعض ( بانجيل برنابا ) ذلك الكتاب المثير للجدل والذي لايتفق مع الكتاب المقدس ( ويجب لا نخلط بينه وبين رسالة برنابا التي هي كتاب مختلف تماما ) ليوضحوا الفرق في رسالته عن اناجيل الكتاب المقدس ( فهو يدعي ان المسيح لم يكن المسيا ولم يمت على الصليب .. . الخ ) . هذا الكتب المسمى ( انجيل برنابا ) غير موثوق فيه بالمرة ، كما ارخ العلماء انه ظهر في القرن السادس عشر ( اي بعد حياة يسوع المسيح على الارض بالف وستمائة عام ) وتم تفنيد رسالته بالكامل عن طريق سجلات شهود العيان الموجودة في العهد الجديد الذي يرجع تاريخه الى القرن الاول . ( ١٩ ) ولم تعترف ابدا اية جماعة مسيحية بصدق هذا الانجيل . (( ان الكتاب المقدس او المخطوطات التي اشار اليها القرآن ، كانت موجودة منذ مئات السنين قبل مولد رسول الاسلام . ولاتزال موجوة اليوم حتى يمكن لاي شخص مقارنة النص المستخدم اليوم بنصوص تلك الايام . هناك مخطوطات للعهد القديم والجديد بالكامل كتبت قبل مولد رسول الاسلام بقرون ، وكلها متاحة اليوم للفحص )) . ( ٢٠ ) ولو كانت هناك حالة جيدة منطقية ومثبته تاريخيا على تحريف الكتاب المقدس لتغيير رسالته ومعانيه ، لكان كل عدو للمسيحية قد درس الكتاب المقدس ليعثر على اخطائه المحددة ويوضحها . ولو وجد مثل هذا التشويه اذا يمكن توضيحه للجميع ، بما فيهم من يدرسون الكتاب المقدس من المسيحيين ، عن طريق مضاهاة النسخ الاصلية بالنسخة الحالية ، ويمكن نشر ذلك علنا حتى يراه الجميع . الا اننا نرى ان من يعترضون بشدة على رسالة الكتاب المقدس في بعض البلاد يحاولون بكل الطرق منع نشره وتوزيعه ودراسته من قبل اتباعه او حتى المسيحيين الذين يعيشون في هذه البلاد .
في الواقع ، هناك خوف عظيم ان يقرأ مثل هؤلاء الكتاب المقدس ، حتى انه في بعض البلدان الشيوعية يحرم على الناس ان يمتلكوا كتابا مقدسا . ولن يكون هناك داع لمنع الناس من امتلاك كتاب مقدس وقراءته لو كان من الممكن اثبات زيفه ( لو امكن اثبات تحريف الكتاب المقدس ، فلن يكون للمسيحيين اساس يستندون عليه . ومن الناحية الاخرى اذا لم يكن قد تحرف وكان هو الكلمة كلمة الله الحقيقية ، اذا لابد لكل انسان على الارض ان تكون له الفرصة حتى ( على الاقل ) ليقرأه ويفهمه . لان كل انسان على وجه الارض يشتاق الى مقابلة مع الله الحي الحقيقي . ٢١ .
ويدرك المسلمون ان الله قد ارسل العهدين القديم والجديد ( نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه ، وانزل التوراة والانجيل من قبل هدى للناس ) ( سورة ال عمران ٢، ٣ ) و ( قفينا على اثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين ) ( سورة المائدة ٤٦ ). وهم متيقنون ان كتابات العهدين القديم والجديد ، سوف يحفظهما الله ويحميهما لكي لايضلل البشر ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ( من التحريف ) ( سورة الحجر ٩ ). كما انه في الاية ٢٧ من سورة الكهف يكررالتأكيد على انه لايمكن لاحد ان يغير كلمات الله . لابد ان هذا يثير في اذهان المسلمين الذين يقرأون القرآن ان الكتاب المقدس كلمة الله التي لاتتغير .
اثناء حياة المسيح على الارض ، كان هناك قليلون بخلاف يسوع وامه مريم وخطيبها يوسف ، اعلن لهم الله مباشرة الهوية فوق الطبيعية ( الله / انسان ) ليسوع الذي من الناصرة . وقيل لهم ان الطفل سيكون هو المخلص ، وهو تواجد الله مع الناس ( عمانؤيل ) وابن الله ( مت١ : ٢١ ، ٢٢، لوقا ١ : ٣٥ ) وعرف المجوس/ الملوك ذلك في حلم ، واتوا من الشرق ليجدوا الملك ، المولود ، الطفل يسوع المسيح واحضروا له هدايا ، وسجدوا له وعبدوه ( مت٢ : ١١ ) وشهدالنبي يوحنا المعمدان انه رأى السماء مفتوحة ورأى روح الله ينزل مثل حمامة ويحل على يسوع ، وسمع الله ذاته يتكلم من السماء ويعلن ان يسوع المسيح هو ابنه ، وهو من له كل فرح الاب وبركاته ( هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت ) ( مت ٣ : ١٦ ، ١٧ ) . عندما شفى يسوع المولود اعمى ، والذي اخبره يسوع بعد ذلك انه هو ابن الانسان ( وهو لقب من القاب المسيا ) آمن الرجل وسجد له ( يو ٩:٣٥ : ٣٨ ) . لماذا يقبل يسوع الناصري المحب للحق والاخلاق مثل هذا السجود لو لم يكن بالحق ، ولو لم يكن مستحقا لسجود البشر ؟
استغرق الامر من التلاميذ الذين كانوا مع المسيح بصفة يومية اثناء خدمته بعض الوقت في محاولة الوصول لقرار بشأن هويته الحقيقية . فقد تسألوا عندما هدأ يسوع البحر الهائج ( من هو هذا ؟ فأن الريح ايضا والبحر يطيعانه ) ( مر ٤ : ٤١ ) وعندما سالهم ماذا يظن باقي الناس عن هويته ، اجابوا ( قوم يقولون انك يوحنا المعمدان ، واخرون ايليا واخرون ارميا او واحد من الانبياء ) قال لهم ( وانتم من تقولون اني انا ؟ ) فاجاب سمعان بطرس ( انت هو المسيح ـ المسيا - ابن الله الحي ( مت ١٦ : ١٤ - ١٦ ) هل قام يسوع المسيح المعلم الامين الحكيم بتوبيخ بطرس على هذا التجديف بنسبة صفة الالوهية لمجرد انسان ؟ كلا ، بل بارك يسوع بطرس لان الله ، وليس لحما ودما ، قد اعلن ذلك له ( مت ١٦ : ١٧ ) وتوما التلميذ الذي قال انه لن يصدق ان المسيح قد قام من بين الاموات الا اذا وضع اصبعه في جراح يديه وجنبه ، عندما راى تلك الجراح سجد عند قدمي المسيح هاتفا ( ربي والهي ) ( يو ٢٠ : ٢٨ ) . اما المسيح الذي كان حريصا للغاية على تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الله الواحد الحقيقي ، فلم يصحح شيئا لتوما عندما اعطاه لقب ( ربي والهي ) . بل كان رد فعل توما الملئ بالايمان سبب فرح للمسيا ، لانه عندما كان يحاول اعداد التلاميذ قبل الصلب لهذا الفراق الى الاب في السماء ، سأله توما في شك قائلا ( ياسيد لسنا نعلم اين تذهب ، فكيف نقدر ان نعرف الطريق ؟ ) فاجابه المسيح ( انا هو الطريق والحق والحياة .ليس احد يأتي الى الاب الا بي . لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم ابي ايضا .. الذي رآني فقد رآى الاب . فكيف تقول انت ارنا الاب ؟ الست تؤمن اني انا في الاب والاب في ؟ ) يو ١٤ : ٦ - ١٠ .
كان رؤساء الدين اليهودي يعارضون بشدة انه ابن الله ولذلك سالهم يسوع ( ماذا تظنون في المسيح ابن من هو ) . قالوا له ( ابن داود ، فقال لهم فكيف يدعوه داود بالروح ربا قائلا ، قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعدائك موطئا لقدميك فان كان داود يدعوه ربا فكيف يكون الرب هو نفسه ابنه . فلم يستطع احد ان يجيبه بكلمة . ومن ذلك اليوم لم يجسر احد ان يساله بته ) ( مت ٢٢ : ٤٢ : ٤٦ )
وللمقارنة : ان كان البشر هم الذين يصلون لله والله هو الذي نصلي له ، فلماذا يقبل ويكرر الكثيرون بدون اية مناقشة او تساؤل الدعاء القائل ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ ولماذا لايجرؤ احد ان يتساءل ( لمن يصلي الله عزوجل ) ؟
فاذا كان هذا هو منطق الله العلي العظيم الذي ينبغي قبوله بمفهومنا البشري الضيق ، فلماذا اذن لانقبل ايضا منطق الله ان يسوع المسيح كان لفترة وجوده على الارض هو ابن الانسان في الجسد من ذرية داود وفي نفس الوقت هو ابن الله الازلي في الروح ؟
هل يصعب او يستحيل على الله ان يكون كيفما يشاء ؟
اليس هو الاكبر الذي لايسعه عقل انسان ولا حتى السموات والارض ؟!
ومن العجيب ان نلاحظ ان الارواح الشريرة التي اخرجها يسوع من الناس كانت تعرف جيدا هويته الالهية فكانت تصرخ في هيبة وخوف لانها عرفت سلطانه عليها . كانت بعض صرخاتها ( مالنا ولك يايسوع ابن الله ؟ اجئت الى هنا قبل الوقت لتعذبنا ؟ ) ( مت٨ : ٢٩ ) ( مالنا ولك يايسوع الناصري ؟ اتيت لتهلكنا . انا اعرفك من انت : قدوس الله ( مر ١ : ٢٤ ) . ( انت المسيح ابن الله ) ( لو ٤ : ٤١ ) .
لم يجادل يسوع المسيح في شهادة الارواح الشريرة . كما انه قبل سجود الناس له ( مر ٥ : ٦ ، يو ٩ : ٣٨ ، مت ٨ : ٢ و ٩ : ١٨ و ٢٠ : ٢٠ ) واصدر اعلانه المتحدي للعقل انه كابن الله يجب اكرامه مثل الله الاب حين قال ( لان الاب لايدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن ، لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الاب . من يكرم الابن لايكرم الاب الذي ارسله ) ان يسوع هو الديان الاخيرلكل البشر . وليس المسيحيون فقط هم الذين يستعدون لعودةالمسيح ( مت ١٦ : ٢٧ ) بل المسلمون ايضا ينتظرونه الان كديان وكثير من اليهود لايزالون في انتظار مجئ المسيح . فيسوع هو الوحيد الذي فيه تتحقق توقعات جميع الاديان ( اليهود والمسلمين والمسيحين ) التي تنتظر مجيئه وعودته للارض . نعم سياتي الديان - سواء كنت مستعدا ام لم تكن !
كانت الكلمات الاخيرة التي نطق بها يسوع وهو على الصليب هي ( قد اكمل ) ( يو ١٩ : ٣٠ ) وبهذه الكلمات كان يعلن انه بالامه وموته كذبيحة اكتملت خطة الله للخلاص . لن تكون هناك حاجة لذبيحة اخرى او نبي او اعلان اخر من الله ليغير او يضيف الى هذا العمل الكامل على الصليب . لهذا ايها القارئ العزيز ، امامنا اختيار شخصي . اما ان هذه الاعلانات من المسيح حقيقية ولذا فنحن نعرف انه الله في الجسد ، او انه كان كاذبا ومخادعا ، او على الاقل مجنونا باوهام العظمة . اي هذه الاختيارات يتناسب بالاكثر مع مايعلنه لك الله الحكيم ؟ هذا هو اهم اختيار يمكن ان نختاره , لان اختيارنا هذا سوف يفصل بين حياتنا الابدية او موتنا الابدي . لانه ( ليس باحد غيره الخلاص ، لان ليس اسم اخر ( يسوع المسيح ) تحت السماء قد اعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص ) ( اعمال الرسل ٤ : ١٢ ) ومثلما لابد لكل منا ان يدخل السماء او الجحيم بمفرده ، فان كل شخص لابد ان يختار بمفرده . ليست المسالة تبعية عمياء للاغلبية ، او للقيادات الدينية لعائلتنا او مجتمعنا او كنيستنا اومجمعنا او مسجدنا . كل منا مسؤول عن اختيار مصيره بناء على النور الذي يقدمه الله لنا . وكما علم المسيا ( ادخلوا من الباب الضيق ، لانه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي الى الهلاك ، وكثيرون هم الذين يدخلون منه . واضيق الباب واكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة ، وقليلون هم الذين يجدونه ) ( مت ٧ : ١٣ ، ١٤ )
شكرا لله انه بعد ان نتخذ قرارنا الفردي وندخل من الباب الضيق ، لن نصبح بمفردنا بعد الان . اذ نمتلئ بروح الله الذي سيظل معنا الزق من الاخ والاخت والاب والابن او اي صديق ارضي نتيجة اختيارنا ليسوع المسيح كمخلصنا وربنا . سوف نجد شركة يومية رائعة في محضر الله ، وسوف يحضرنا لشركة مع المؤمنين الاخرين في جسد المسيح ، المعروف باسم الكنيسة .
بقلم : ليستر فلينور
ترجمة ومراجعة : د. م. ع
عزيزي الزائر
إن التحدي الملقى على عاتقك هو:
هل انت مخلصا في بحثك عن الحق؟
إن كنت مخلصاً توجه بالصلاة الى الله قائلاً:
مولاي العظيم، خالق الارض والسماء لقد ارسلت المسيح الى العالم نوراً
ولكنني احتاج ان تفتح بصيرتي فارى الحق الالهي واعرف من هو المسيح.
اتعهد امامك ان اجاهر بايماني واخلص لك فيم تعلنه لي مهما كان الثمن.
لقد قال السيد المسيح بفمة الطاهر تعالوا الي ياجميع المتعبين وثقيلي الاحمال وانا اريحكم.
لا يمكنك ان تلقي باحمالك على شخص لا تثق فيه.
ان المسيح جدير بكل ثقتك فهو يهب الغفران من الخطايا ويحررك من اسرها الرهيب.
يهب المسيح الحياة والخلود ويعطيك طبيعة جديدة وقلبا جديدا.
عندما تقبل المسيح في حياتك،
تنسكب محبة الله في قلبك وتتعلم الغفران والتضحية والايثار.
تعج البحار من حولك ولكن يفيض سلامه العجيب في داخلك.
ان كنت تشتاق ان تبدا علاقتك مع المسيح
لا تظل حبيس مخاوفك
واعلم ان المسيح ليس حكرا على ديانة ما اوعلى قبيلة او امة ما
بل المسيح حق لكل انسان ولكل العالم.
اكتب الينا لكي ناخذ بيدك ونعينك على تمييز ارادة الله وصوته لك.
اقرا الكتاب المقدس واسمح لصوت الله ان يخاطب ضميرك.
في انتظار رسائلك لنا على:
prayer@Lfan.com
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********