القوة الحقيقيه في مولود بيت لحم

30ديسمبر

القوة الحقيقيه في مولود بيت لحم

 الغرض من مجيئ المسيح الى عالمنا هو ان يهبك الحرية من قيد الخطية وعبوديتها. إن قوة المسيح ليست استعراضاً للقتل والفتك أو نشر العقيدة بالسيف والترهيب للاعداء بل قوة المسيح في تحرير قلوب البشر من سطوة الشر وعبودية الاثم. قوة المسيح في مصالحة الانسان بالله واعطاؤه الفرصة ان ينال الغفران الالهي 

 


عزيزي الزائر في مناسبة ميلاد رب المجد يسوع المسيح يتسائل الكثيرون من هو يسوع؟

هل هو الفقير المحتاج الذي ولد بلا ماوى وبلا ترحيب من البشر فلا حول له ولا قوة؟

هل كان ضعيفاً، محتاجاً منذ ولادته وحتى مماته؟

ام كان قويا عظيماً مهيباً والها قديراً؟

نقدم لكم ماعبر عنه جبران خليل جبران في هذه المناسبة قائلا: العواطف الانسانيّة ترى يسوع الناصري مولودا كالفقراء عائشا كالمساكين مهانا كالضعفاء
مصلوبا كالمجرمين... فتبكيه وترثيه وتندبه  وهذا كل ما تفعله لتكريمه

منذ تسعة عشر جيلا والبشر يعبدون الضعف بشخص يسوع،
ويسوع كان قويّا ولكنّهم لا يفهمون معنى القوّة الحقيقيّة.
ماعاش يسوع مسكينا خائفا ولم يمت شاكيا متوجعا
بل عاش ثائرا وصلب متحديا وماتجبارا
لم يكن يسوع طائرا مكسور الجناحين
بل كان عاصفة هوجاء تكسر بهبوبها جميع الاجنحة المعوجة.
لم يجيء يسوع من وراء الشفق الأزرق ليجعل الالم رمزاللحياة
بلجاء ليجعل الحياة رمزا للحق والحريّة

لم يخف يسوع مضطهديه ولم يخش أعداءه ولم يتوجّع أمام قاتليه...
لم يهبط يسوع من دائرة النور الأعلى ليهدم المنازل ويبني من حجارتها الاديرة والصوامع، ويستهوي الرجال الاشداء ليقودهم قساوسة ورهبانا...
لميجيء يسوع ليعلّم الناس بناء الكنائس الشاهقة والمعابد الضخمة في جوار الاكواخ الحقيرة والمنازل الباردة المظلمة، بل جاء ليجعل قلب الانسان هيكلا ونفسه مذبحا وعقله كاهنا

هذا ما صنعه يسوع الناصري وهذه هيالمباديء التي صلب لأجلها بإختياره الكامل،وباصرار تام..
ولو عَقُل البشر لوقفوا اليوم فرحين متهللين منشدين أهازيج الغلبة والانتصار..

إن إكليل الشوك على رأسك هو أجلّ وأجمل من تاج بهرام، والمسمار في كفّك أسمى وأفخم من صولجان المشتري،وقطرات الدماء على قدميك أسنى لمعانا من قلائد عشتروت.
فسامح يا سيد هؤلاء الضعفاء الذين ينوحون عليك لأنّهم لا يدرون كيف ينوحون على نفوسهم، واغفر لهم لأنّهم لا يعلمون أنّك  صرعت الموت بالموت ووهبت الحياة لمن في القبور.

 بقلم جبران خليل جبران

 

وانت عزيزي الزائر

ماهو موقفك من مولود بيت لحم؟ هل تسمع قصته وتمضي غير عابئ بالحقيقة؟

ان الغرض من مجيئ المسيح الى عالمنا هو ان يهبك الحرية من قيد الخطية وعبوديتها.

إن قوة المسيح ليست استعراضاً للقتل والفتك أو نشر العقيدة بالسيف والترهيب للاعداء

بل قوة المسيح في تحرير قلوب البشر من سطوة الشر وعبودية الاثم. قوة المسيح في مصالحة الانسان بالله تعالى

واعطاؤه الفرصة ان ينال الغفران الالهي مؤسس على فداء المسيح المقدم بموته النيابي عن الشر.

تعالى اليه واقبله في حياتك لتختبر قوته وتحريره لك. تنال حياة ابدية وتصبح له ابنا تنال طبيعة جديدة

ويحل في قلبك سلام الله الذي يفوق كل عقل. تختبر حضوره الحي في حياتك.

لا تؤجل بل اتخذ قرارك باتباعه اليوم.

يسعدنا تواصلك معنا لكي نشجعك على اللقاء التاريخي مع الله الذي تفرح به السماء ويكون اعظم حدث في حياتك على الاطلاق.

اتصل بنا او اكتب الينا على:

noor@Lfan.com

أضف تعليق

غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********

كود امني
تحديث

تواصل معنا

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

 

أخر التغريدات

تجدنا في الفيسبوك

lfan footer logo

   spacer

  

Light For All Nations
P. O. Box 30033
RPO Upper James
Hamilton ON L9B 0E4
Canada

Contact footer