في هذه الحلقة نلقي الضوء على موضوع مهم جداً لنا كشعب عربي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
إذا أردنا أن نتحرّر من الماضي المُظلم؛ علينا أن نعترف بكل شفافية.
كل الشعوب لها ماضي غير مشرّف، من قمع وإحتلال وسفك دماء الأبرياء وتغيير حضارات. لقد إعترف الغرب بأفعالهم ولم يُزوّروا أو يكذبوا، فيذكرون التاريخ كوصمة عار فيتكلّموا عن الموضوع لتفادي أخطاء أخرى مستقبلية.
فمثلاً إعتذر بابا روما عمّا صدر من الكنيسة الكاثوليكية؛ إذ مؤخّراً أكتُشف في كندا عدة مقابر للأطفال من السكان الأصليين. ولقد إعترف الأسبان بما فعلوه في شعوب المايا في المكسيك وجنوب أمريكا. كذلك أمريكا الشمالية وما فعلته في السكان الأصليين وجريمة المتاجرة بالعبيد. لقد كتبوا عنها وأقرّوا بفعلها، حتى ألمانيا في العصر الحديث ما زالت تعوّض إسرائيل عما فعلته في المُحرقة النازية، وهكذا شعوب كثيرة إلا الشعب العربي ليس فقط لا يعترف ويُقرّ بل العكس يفتخر بها!
ما هي الدروس التي نتعلّمها من كلمة الله عن هذا الموضوع؟
وما هي عواقب عدم التوبة والرجوع إلى الله الحي؟
أشجعكم على مشاهدة هذه الحلقة الشيقة والرجاء إرسال تعليقاتكم وآرائكم حول هذا الموضوع الهام، يُهمني جداً أسمع رأيك.
وإن كان لديك أية طلبة صلاة وتحتاج أن نصلي من أجلك، من فضلك دعنا نعرف و نحن على أتم استعداد للصلاة معك ولمساعدتك بقدر استطاعتنا.
ومن فضلكم مشاركتنا بأي إستجابات صلاة لديكم حتى نمجّد الرب سوياً!
الرب يبارككم جميعا