اليهود وبالأخص معلمي الشريعة والمتدينين منهم ( الفريسيين) وضعوا نظرية وقالب معين بخصوص المسيح. كان القالب سياسي في أغلبه . فهو المسيا الملك المحرر العظيم من القوة الرومانية. لكن جاء المسيح متميزاً فريداً في كل شئ. وتميزه هذا أثار غيرة وحسد اليهود. فوضعوا عصابة على أعينهم لكي لا يروا حقيقة المسيا. أنه هو المحرر والمخلص العظيم لكن من سلطة الخطية والجحيم والشيطان. لذلك قاوموه منذ ولادته وحاول هيرودس الكبير ملك اليهودية قتله منذ ولادته