يوم

يوم

  • D2D #01 المقدمة

    السلسلة التي نسير فيها تسمى "يوم إلى يوم". أخذنا الفكرة من مزمور 19: 1-2 اَلسَّمَاوَاتُ تُحَدِّثُ بِمَجْدِ اللهِ وَالْفَلَكُ يُخْبِرُ بِعَمَلِ يَدَيْهِ.يَوْمٌ إِلَى يَوْمٍ يُذِيعُ كَلاَماً. فهذه السلسلة سوف تكون دراسة يومية. حلقات قصيرة تتعلمها كل يوم وتتواصل معنا أيضاً. وسوف نجيب على السؤال: من هو بولس؟ سنعرف عنه وعن مدى تأثيرة. الأمر الذي يجعله شخصية فريدة ثانية بعد المسيح في التأثير على التاريخ البشري.

  • D2D #03 الخلفية الرومانية للرسول بولس

    حتى نتعرف أكثر على شخصية شاول الطرسوسي لابد أن نتعرف على خلفيته. وسندرس في هذه الحلقة خلفيته الرومانية. مكان ولادته ومستوى تعليمه وثقافاته واللغات التي كان يتحدث بها وجنسيته والمهنة التي كان يعمل فيها

  • D2D #04 الخلفية اليهودية

    سوف نتحدث في هذه الحلقة عن خلفية شاول اليهودية. سنتعرف سوياً على إسمه و أصله اليهودي والمدرسة التي تعلم فيها التعاليم اليهودية وتقاليد الآباء. سنتعرف على مركزه الديني والإجتماعي وسط اليهود. وكيف بدأ تعصبه وغيرته ضد المسيحية؟

  • D2D #05 لماذا هذا التعصب؟

    شاول الطرسوسي أراد القضاء على المسيحية من مهدها. يقول الكتاب المقدس عن شاول أنه " كان ينفث تهدداً وقتلاً" أعمال الرسل 1:9. بالنسبة لشاول كانت توجد ثلاث أسباب على الأقل جعلته يحاول القضاء على المسيحية :
    - كان فريسي متعصب
    - كان يظن أنه يقدم خدمة لله
    - بدأت المسيحية بأن تكون قوة لا تقهر

  • D2D #06 (لماذا هذا التعصب؟ (الجزء الثاني

    شاول الطرسوسي كان يستند على منطق معين في إضطهاده للمسيحيين. وكان منطقه هو "ان المسيحية هي بدعة وتنادي بالكفر والتجديف على الله". وبسبب تعصبه الديني أرهب المسيحيين وإضطهدهم بسبب الدين وقتل وسجن منهم الكثيرين. فهل منطقه هذا صحيح؟ وقانوني؟ وشرعي؟

  • D2D #07 (لماذا هذا التعصب؟ (الجزء الثالث

    شاول الطرسوسي الذي كان ينفث تهدداً وغضباً على المسيحيين. كان لديه منطق يعتمد عليه في إضطهاده للمسيحيين. فبالنسبة لعقيدته فإن المسيحيين كفار. وينادون بتجسد الله وصلبه وقيامته من الأموات. فكيف لإله أن يتجسد؟ وأن يُصلب؟ وكيف يكون المصلوب نبياً بل المسيا المنتظر عند اليهود؟ والأدهي من ذلك هو مناداة تلاميذ المسيح بأن المصلوب هو حي قام من بين الأموات. وظن أن ما يفعله تلاميذ المسيح من آيات وعجائب بإسم المسيح هو سحر مبين

  • D2D #08 خلفية حياة المسيح وأعمال الرسل

    حتى يمكننا إجابة السؤال : ما الذي قاد شاول الطرسوسي أن يصل إلى ما وصل إليه؟. لابد أن ندرس بعض الخلفيات التي ساعدت في وصول شاول الطرسوسي إلى ما هو عليه. سندرس عن الخلفية الرومانية وتأثير القوة الرومانية على فهم شاول وتعصبه ضد الرب يسوع المسيح. وسندرس تأثير الحضارة الهيلينية ( اليونانية) وكذلك الخلفية اليهودية التي أوضحت بالضرورة تجسد المسيح في ذلك الوقت

  • D2D #09 تميُّز المسيح

    اليهود وبالأخص معلمي الشريعة والمتدينين منهم ( الفريسيين) وضعوا نظرية وقالب معين بخصوص المسيح. كان القالب سياسي في أغلبه . فهو المسيا الملك المحرر العظيم من القوة الرومانية. لكن جاء المسيح متميزاً فريداً في كل شئ. وتميزه هذا أثار غيرة وحسد اليهود. فوضعوا عصابة على أعينهم لكي لا يروا حقيقة المسيا. أنه هو المحرر والمخلص العظيم لكن من سلطة الخطية والجحيم والشيطان. لذلك قاوموه منذ ولادته وحاول هيرودس الكبير ملك اليهودية قتله منذ ولادته

  • D2D #11 خدمة يسوع المسيح

    خدمة المسيح كانت من نوع خاص. تعليمه كان بسلطان وليس كتعليم الكتبة والفريسيين. معجزاته كانت باهرة وقوية وفورية وأمام أعين الجميع. لكن كانت حجة اليهود في مقاومة المسيح دائما أنه " يكسر السبت". رغم أن المسيح علم " بانه يحل فعل الخير في السبت وأنه هو رب السبت". لكنهم أصروا على رفضه ومقاومته. وهذه المقاومة هي التي تشربها وتعلمها شاول الطرسوسي"بولس الرسول"

  • D2D #12 مقاومة اليهود

    في هذه الحلقة سنستمر في دراستنا عن شاول الطرسوسي. سوف نشاهد التعليم الذي تشربه من الآباء الفريسيين الذين أوصلوا له المعلومات والمقاومة ضد شخصية المسيح. سوف نتعرف على أهم النقاط التي جعلت الفريسيين يقاومون المسيح ويصلوا به إلى المحاكمة الدينية والمدنية السياسية. وكيف حول الله كل ذلك إلى خلاص وحياة أبدية لكل من يؤمن بالمسيح

  • D2D #13 صلب المسيح

    شاول الطرسوسي" بولس الرسول" تشرب تعليما يهوديا يمنعه من تصديق المسيحيين. فالمسيحيين يدعون أن المسيح هو" الله". وهذا الإله " صُلب على الصليب" ثم " قام من الأموات". بالطبع توجد العديد من النبوات التي تتحدث عن صلب المسيح بالتفصيل. لكن تشرب شاول هذا التعليم بطريقة أخرى تجعله لا يصدق إيمان المسيحيين. فهو لم يفهم الحقائق الكتابية ولم يتعرف على المغزى من الصلب

  • D2D #14 قيامة الرب يسوع

    شاول الطرسوسي يعتقد الآن بتجديف المسيحيين ولابد من هلاكهم وتدميرهم تماماً. بسبب معتقدهم الأخير الذي ينادون به في كل مكان وهو : المسيح هو الله الظاهر في الجسد الذي حمل عنا خطايانا ومات على الصليب لكنه قام من الموت. هناك أدلة وبراهين تثبت صدق إدعاء المسيحيين. وهي براهين كثيرة من نبوات وأحداث فعليه وظهورات للمسيح وتغيير جذري في حياة أتباعه يصل بهم إلى حد الإستشهاد دفاعاً عن هذا المعتقد. وغيرها من الامور التي تثبت ان المسيح حي إلى الآن ويدعوا كل إنسان ان يقبل خلاصه

  • D2D #15 رسالة وإرسالية المسيح

    المسيح قبل صعوده إلى السماء أعطى التلاميذ رسالة وإرسالية. هذه الرسالة لها مصداقية ولها شرعية. مصداقيتها مكتسبة من قيامة المسيح فهو حي وقد هزم الموت وكل أهوال الجحيم. فهو المخلص الذي عمل وفعل قبل أن يتكلم . وهذه الإرسالية مستمرة حتى مجئ المسيح ثانية

  • D2D #16 الشهادة ليسوع المسيح

    شاول الطرسوسي " بولس الرسول" واجه مشكلة أخرى وهي شهادة تلاميذ وأتباع الرب يسوع بان المسيح " حي". ولم يخافوا من أي عقاب أو إضطهاد. وانتشرت شهادتهم من أورشليم بسرعة . وشهادتهم مؤيدة بقوات وعجائب غير مسبوقة. والسؤال الذي حير شاول الطرسوسي هو : لماذا بدأ أتباع يسوع في الشهادة أنه حي؟

  • D2D #17 ولادة الكنيسة الأولى

    أمر غريب حدث لأتباع المسيح. تحولوا فجأة من أناس مختبئين خائفين إلى أشخاص متفجرين قوة يشهدون في كل مكان " المسيح حي". الأمر الذي حير شاول الطرسوسي وجعله يستشيط غضباً ويرغب في القضاء سريعاً على هذه البدعة " من وجهة نظره". لكنه لم يعلم أن المسيح بالفعل حي ولم ينتهي بالموت. وأن المسيح أرسل الروح القدس وهو السبب في إمتلاء اتباع المسيح بالقوة والشهادة بجرأة والاستعداد بفرح للاستشهاد من اجله

  • D2D #18 إستمرار المعجزات

    واحدة من أهم الدلائل على أن المسيح " حي" هي أنه مازال يعمل حتى الآن من خلال أتباعه وتلاميذه. مازالات الآيات والعجائب تصنعها الكنيسة بإسم يسوع المسيح. فالمسيح حي ويتفاعل ويتواصل مع اتباعه في كل مكان وزمان. وإسم الرب يسوع يُصنع به القوات والعجائب إلى الآن. الأمر الذي أربك شاول الطرسوسي وجعله متسرع في القضاء على المسيحية بسرعة

  • D2D #19 إمتداد الكنيسة

    معضلة أخرى وقفت أمام شاول الطرسوسي وهي " إمتداد الكنيسة". لأن إمتداد الكنيسة هو إعلان صريح على أن المسيح" حي". وأصبحت الكنيسة منتشرة في كل مكان مدعومة من المسيح شخصيا بالآيات التابعة. وإنتشرت بقوة الكلمة والمحبة ولم تنتشر بالسيف. بل قبل المسيحيين الإستشهاد بفرح حباً في المسيح. وإضطهاد المسيحيين ساعدهم كثيراً على الإنتشار أكثر

  • D2D #20 إستراتيجية الكنيسة

    إستراتيجية الكنيسة هي إستراتيجية الرب يسوع في نشر الإنجيل. من أورشليم إلى كل مكان في العالم. هذه الخطة الإستراتيجية حافظت عليها الكنيسة إلى الآن وحتى يرجع الرب يسوع ثانية. منذ يوم الخمسين وبعد حلول الروح القدس على التلاميذ بدأت الكنيسة تتوسع وتمتد في كل مكان بقوة وتأييد الروح القدس. وباستخدام الطرق البرية التي أنشأها الرومان وقتها وأيضاً الطرق البحرية للوصول إلى أبعد الأماكن الممكنة

  • D2D #21 إضطهاد الكنيسة

    الكنيسة كانت من ناحية تنمو وتزداد, ومن ناحية أخرى كان الإضطهاد يزداد. الإضطهاد رغم بشاعته وشراسته لكنه ساعد الكنيسة على النمو ولم يمنعها من الإنتشار. كان دم الشهداء هو بذرة الكنيسة. الله إستخدم الإضطهاد لينشر البشارة في مختلف الدول والبلدان. فتوسعت الكنيسة بالحب والايمان وبقوة الله رغم زيادة الإضطهاد

  • D2D #22 تنظيم الكنيسة

    المسيح حي وكنيسته حية. إمتلأت بالروح القدس وإمتدت وإنتشرت وأصبح في كل مكان توجد كنيسة. وبدأت الحاجة للتنظيم بسبب هذا التوسع. فبدأت الكنيسة تنتظم تعليمياً وعقائدياً وفي كل شئ. وبرغم هذا الإمتداد والتوسع والتنظيم لكن المقاومة كانت متزايدة بإستمرار

تواصل معنا

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

 

أخر التغريدات

تجدنا في الفيسبوك

lfan footer logo

   spacer

  

Light For All Nations
P. O. Box 30033
RPO Upper James
Hamilton ON L9B 0E4
Canada

Contact footer