بولس

بولس

  • D2D #58 خدمة بولس في أنطاكية بيسيدية

    عندما ذهب بولس وبرنابا إلى أنطاكية بيسيدية دخلا المجمع اليهودي. ووعظ بولس ببشارة الإنجيل بالطريقة التي يفهمها اليهود. سرد تاريخ معاملات الله مع شعب إسرائيل إلى أن وصل إلى محور التاريخ وهو صلب وقيامة المسيح. إقتبس الكثير من النبوات التي تتحدث عن صلب وقيامة المسيح. حدثت نهضة عظيمة في المدينة. لكن بعض اليهود الذين لم يؤمنوا صنعوا إضطهاداً عظيماً عليهما

  • D2D #60 ( المواعظ في سفر أعمال الرسل ( الجزء الثاني

    رحل بولس وبرنابا من أنطاكية بيسيدية وذهبوا مسافة 120 كم إلى إيقونية. تحدثوا بكلمة الرب في المجمع اليهودي وآمن بسببهم الكثير من اليهود واليونانيين. وحدثت نهضة كبيرة لدرجة أنه إنشق أهل البلد إلى فريقين. فريق آمن بالمسيح مع الرسولين. والفريق الآخر وقف مع المقاومين والمُضطهدين لبولس وبرنابا. حدث إضطهاد شديد مما إضطرهما للهروب إلى لسترة ودربة

  • D2D #61 بولس في لسترة

    هرب بولس وبرنابا من من إيقونية وجاءوا إلى لسترة. أثناء بشارتهما حدثت معجزة لشخص مُقعد من بطن أمه. حيث قام ومشى في الحال. ظن الجميع أن بولس وبرنابا آلهة فأرادوا إكرامهم كآلهة بتقديم الأكاليل والذبائح. لكن بولس وبرنابا منعوهم وكلموهم عن الله الواحد. ثم جاء يهود وحرَّكوا المدينة ورجموا بولس ورموه خارج المدينة لأنهم ظنوا أنه مات. لكن التلاميذ أحاطوا به فقام ودخل المدينة مرة أخرى

  • D2D #62 العودة إلى أنطاكية سوريا

    قرر بولس وبرنابا العودة إلى كنيسة أنطاكية التي أرسلتهم. رجعوا من نفس الطريق التي جاءوا منها. رغم مواجهتهم الأخطار والموت والتهديدات والإضطهادات لكن قرروا أن يرجعوا إلى نفس المدن التي كرزوا فيها أولاً. وفي رجوعهم إستمروا في الكرازة لكن شددوا وثبتوا التلاميذ وزرعوا الكنائس ونظموها

  • D2D #63 مختصر الرحلة التبشيرية الأولى

    إنطلقا بولس وبرنابا من أنطاكية سوريا وتوجها بقيادة من الروح القدس إلى جزيرة قبرص ومن هناك إلى آسيا الصُغرى. تحدثا بالكلمة وكرزوا بالمسيح لليهود في المجامع وللأمم أيضاً. ورغم كل العنف والإضطهادات والمقاومة التي واجهوها لكنهم ثابروا وتلمذوا الكثيرين وأسسوا الكنائس الكثيرة. ورجعوا إلى أنطاكية سوريا مرة أخرى من نفس الطريق

  • D2D #64 الكنيسة المحلية

    بولس الرسول في رحلته التبشيرية الأولى أسس الكثير من الكنائس المحلية. فالكنيسة المحلية هي مجموعة مدعوة من العالم سواء كانوا يهود أو أمم. آمنوا بالرب يسوع ووضعوا ثقتهم فيه وخصصوا أنفسهم لله. هي مجموعة منظمة وبها التعليم والشركة وكسر الخبز. هي جزء من الكنيسة العالمية التي هي جسد المسيح. والغرض منها تمجيد الرب يسوع والإمتداد من خلال عملها بالبشارة والكرازة

  • D2D #67 المجمع الأول - تقرير برنابا وبولس

    شهد بطرس أنه بإعلان إلهي توجه للأمم. كذلك تحدث بولس وبرنابا أن البشارة للأمم هي دعوة من الله. وقد ثبَّتها وأيدها بالآيات التابعة. وهم شهود لذلك. لأنهم هم أصحاب الشأن فهم الذين ذهبوا للأمم ورأوا تغيير الله للأمم. فهم رسل مُختارون من الله لهذه الدعوة

  • D2D #68 المجمع الأول - قرار يعقوب الرسول

    الجميع إستمع إلى دفاع بطرس وإلى شهادة بولس وبرنابا وحان الوقت لإتخاذ القرار المصيري. كان يعقوب هو أسقف الكنيسة في أورشليم ومشهور بالصلاة وبالعدل. للدرجة التي جعلت المؤرخ يوسيفوس اليهودي يتحدث عن خراب أورشليم أنه عقاب من الله لليهود لأنهم قتلوا الرسول يعقوب. حكم الرسول يعقوب بدخول الأمم لشعب الله دون الحاجة للإختتان أو حفظ الناموس

  • D2D #78 الرؤية الإلهية

    الروح القدس في سفر الأعمال قاد وأرشد التلاميذ بطرق كثيرة ومنها الرؤية الإلهية. من خلال الرؤية التي أعطاها لبطرس فإنه فتح الباب للأمم لقبول الخلاص. ومن خلال الرؤية الإلهية قاد بولس للكرازة في أوروبا. كثيراً ما فعل أمور عظيمة من خلال الرؤية التي كان يعطيها بين الحين والآخر لبولس والتلاميذ

  • D2D #78 الرؤية الإلهية

    الروح القدس في سفر الأعمال قاد وأرشد التلاميذ بطرق كثيرة ومنها الرؤية الإلهية. من خلال الرؤية التي أعطاها لبطرس فإنه فتح الباب للأمم لقبول الخلاص. ومن خلال الرؤية الإلهية قاد بولس للكرازة في أوروبا. كثيراً ما فعل أمور عظيمة من خلال الرؤية التي كان يعطيها بين الحين والآخر لبولس والتلاميذ

  • D2D #78 الرؤية الإلهية

    الروح القدس في سفر الأعمال قاد وأرشد التلاميذ بطرق كثيرة ومنها الرؤية الإلهية. من خلال الرؤية التي أعطاها لبطرس فإنه فتح الباب للأمم لقبول الخلاص. ومن خلال الرؤية الإلهية قاد بولس للكرازة في أوروبا. كثيراً ما فعل أمور عظيمة من خلال الرؤية التي كان يعطيها بين الحين والآخر لبولس والتلاميذ
  • D2D #89 الجنسية الرومانية

    بولس الرسول كان يحمل الجنسية الرومانية. وحقوقه كروماني هي ممنوع تقييده أو سجنه بدون محاكمة.ممنوع ضربه وممنوع جلده. أو تعذيبه للإعتراف بدون مرافعة. لا يجوز أن يموت على الصليب أو بالرجم لكن يمكن قطع رأسه. كروماني إستمتع بحقه في السفر على الطرق الرومانية بين المقاطعات الرومانية بكل حرية. لكنه لم يفتخر بكل هذا بل إفتخر بالجنسية السماوية فقط

  • D2D #89 الجنسية الرومانية

    بولس الرسول كان يحمل الجنسية الرومانية. وحقوقه كروماني هي ممنوع تقييده أو سجنه بدون محاكمة.ممنوع ضربه وممنوع جلده. أو تعذيبه للإعتراف بدون مرافعة. لا يجوز أن يموت على الصليب أو بالرجم لكن يمكن قطع رأسه. كروماني إستمتع بحقه في السفر على الطرق الرومانية بين المقاطعات الرومانية بكل حرية. لكنه لم يفتخر بكل هذا بل إفتخر بالجنسية السماوية فقط
  • D2D #99 مساعدي بولس

    أكيلا وبريسكلا زوجان يهوديان كان يعيشان في روما. لكن بموجب مرسوم من كلوديوس قيصر فقد تم طرد كل اليهود. جاءا إلى كورنثوس وهناك تقابلا مع بولس بسبب أنهما يعملان في مهنة واحدة. صارا رفقاء بولس المخلصين. وساعدوا الكثيرين في الإيمان. وصار بيتهم كنيسة. وجازفوا بحياتهم من أجل الرسول بولس.

  • الرسالة إلى تسالونيكي الأولى والثانية

    holy-bible-kenouz-18

     

     تقع مدينة تسالونيكى (المعروفة الآن باسم سالونيك) عل الطرف الشمالى لبجر إيجه، وهى مدينة لها شهرة تاريخية، ففى عام 315 ق. م أعيد بناؤها على يد كساند بن انتيباتر – وكانت تُدعى سابقاً ثرما (نسبة لما يوجد بها من عيون ساخنة) – وحوّلها إلى مدينة جميلة وغيّر اسمها إلى تسالونيكى على اسم زوجته ابنة فيليب المقدونى وأخت الإسكندر. وتتبع تسالونيكى مقاطعة مقدونية فى بلاد اليونان. وفى العصر الرومانى صارت تسالونيكى عاصمة مقدونية ومن أكبر مدنها، وقد بلغ عدد سكانها مائتى ألف نسمة، وقد ساهم موقعها فى ازدياد أهميتها، فكانت تسالونيكى من كبريات المدن التى تقع على الطريق الآغناطى السريع، وهى طريق حربية تربط بين روما والشرق، وتسير بمحازاة ساحل البحر مارة بكورنثوس.

    فى رحلته التبشرية الثانية جاء بولس إلى هذه المدينة يرافق سيلا وتيموثاوس، وكان سيلا قد وقع عليه الاختيار فى انطاكبة ليرافق بولس فى هذه الرحلة بعد افتراق برنابا عنه، وقدانضم إليهما تيموثاوس فى لسترة عقب بداية الرحلة. وبعد زياة الكنائس التى تأسست فى الرحلة الأولى فى آسيا جاء بولس إلى ترواس، وهناك رأى الرؤيا التى سمع فيها نداء المقدونى أن يعبر إلى مقدونية. ولما سمع بولس نداء الاستغاثة عبر البحر إلى أوروبا، وكانت المحطة الأولى التى توقف فيها هى فيلبى.

     

    المؤلف: فؤاد حبيب ومجموعة من مشاهير الكتاب

    تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

  • الرسالة إلى تيطس، فليمون، عبرانيين

    holy-bible-kenouz-20

     

    تُعرف الرسالتان إلى تيموثاوس والرسالة إلى تيطس بالرسائل الرعوية، لكن لم يكن تيموثاوس راعياً لكنيسة أفسس بالمعنى المتداول، ولا كان تيطس أسقفاً على كنائس كريت كما يُظَن أحياناً لكن كلا  الرجلين كانا ممثلين شخصيين للرسول بولس، وقد تُركا فى موقعيهما ليقوما بالعمل الموكل إليهما من قِبَل رسول الأمم، كما أن وجود تيطس فى كريت لم يغير القيادات التى كانت قائمة على كنائس كريت، لكن تيطس كان مكلفاً بتنظيم هذه القيادات والعمل على نموها الروحى.

    وتتشابه تيموثاوس الأولى وتيطس فى كثير من الأمور، فكلاهما كُتبتا إلى رجلين كانت عليهما مسئولية خطيرة، وغالباً قدكُتبت الرسالتان فى وقت واحد، وكلتا الرسالتين تركزان على أهمية التعليم الصحيح فى مواجهة الهرطقات التى كانت سائدة، لكن هناك اختلافات واضحة، فالرسالة الأولى إلى تيموثاوس تظهر فيها العلاقة الوثيقة بين الكاتب والمكتوب إليه أكثر مما نجده فى الرسالة إلى تيطس، كما نجد أن فى الرسالة الأولى إلى تيموثاوس يركز الكاتب على أهمية التعليم الصحيح، ولكن فى الرسالة إلى تيطس نجد التركيز على أهمية السلوك كما يليق، وفيها أيضاً يشدد الرسول على الارتباط الشديد الكائن بين الإيمان والسلوك.

     

     المؤلف : فؤاد حبيبومجموعة من مشاهير الكتاب

    تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

  • الرسالة إلي رومية

    holy-bible-kenouz-21لم تكن الرسالة إلى رومية هي الرسالة الأولى التي كتبها بولس الرسول، لأن أولى رسائله كتبها إلى التسالونيكيين قبل رسالة رومية بست سنوات أي في نحو عام 52 م. وبعد بضعة شهور عاد فكتب رسالته الثانية إلى تسالونيكي، أما رسالته إلى رومية فقد كُتبت من كورنثوس في ربيع عام 58 حيث كان بولس يقيم في بيت غايس رجل كورنثسي ثري كان بولس قد عمّده " أَشْكُرُ اللهَ أَنِّي لَمْ أُعَمِّدْ أَحَدًا مِنْكُمْ إِلاَّ كِرِيسْبُسَ وَغَايُسَ " (1كو 1: 14). أما الذي خط هذه الرسالة بيده فهو ترتيوس الذي كتب يقول " أَنَا تَرْتِيُوسُ كَاتِبُ هذِهِ الرِّسَالَةِ، أُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ فِي الرَّبِّ " (16: 22)

     وقد كان بولس في طريقه إلى أورشليم في أعقاب رحلته التبشيرية الثالثة تحدوه رغبة شديدة وأيضاً يبدأ الرسالة بالتعبير عن هذه الرغبة عينها " مُتَضَرِّعًا دَائِمًا فِي صَلَوَاتِي عَسَى الآنَ أَنْ يَتَيَسَّرَ لِي مَرَّةً بِمَشِيئَةِ اللهِ أَنْ آتِيَ إِلَيْكُمْوإذ إلتقى بولس في كورنثوس بإمرأة يونانية مسيحية تُدعى فيبي كانت تتهيأ للسفر إلى رومية وجد بولس نفسه محصوراً بكتابة هذه الرسالة، وقد حملتها فيبي معها، وكانت فيبي خادمة كنيسة كنخريا (ميناء كورنثوس) " أُوصِي إِلَيْكُمْ بِأُخْتِنَا فِيبِي، الَّتِي هِيَ خَادِمَةُ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي كَنْخَرِيَا، 2كَيْ تَقْبَلُوهَا فِي الرَّبِّ كَمَا يَحِقُّ لِلْقِدِّيسِينَ، وَتَقُومُوا لَهَا فِي أَيِّ شَيْءٍ احْتَاجَتْهُ مِنْكُمْ، لأَنَّهَا صَارَتْ مُسَاعِدَةً لِكَثِيرِينَ وَلِي أَنَا أَيْضًا " (16: 1، 2). ولم تكن الرسالة إلى رومية موضوع هجوم النقاد أبداً، ولم يتشكك أحد قط في صحة نسبتها إلى رسول الأمم.

     

    المؤلف : فؤاد حبيب

    تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.  

  • الرسالة إلي غلاطية

    holy-bible-kenouz-14

     

    مما لا شك فيه أن الرسالة إلى غلاطية تعد من الأسفار بالغة الأهمية في العهد الجديد، ولا يوجد ما يضارعها في إظهار عقيدة التبرير بالإيمان،وقد سميت بحق دستور الحرية المسيحية. ولم تفقد الرسالة شيئاً من قوتها وأهميتها على مر الأجيال، لكنها بقيت إلى اليوم قلعة لإيمان الخلاص، ولم يزل المتمسكون بالحق يتحولون إليها باعتبارها معيناً لا ينضب من البراهين القوية ضد فكرة الخلاص بالأعمال. وفي هذه الأيام ــ التي تفشت فيها الأفكار الخاطئة عن حقيقة الخلاص ــ نحتاج نحن الذين يهمنا مجد المسيح أن نتزود من جديد بما تعلمه الرسالة إلى أهل غلاطية.

    كاتب الرسالة

    لم تكن هذه الرسالة موضع شك قط في أن كاتبها هو الرسول بولس ــ شأنها في ذلك شأن رسالة رومية والرسالتين إلى كورنثوس، ولم تلق قط أي هجوم من النقاد، وفي كل جملة وعبارة تلمع شخصية الرسول بولس النارية. أغلب الظن أنها قد كتبت من مدينة في مقدونية حوالي عام 56م وقد كتبها الرسول إلى كنائس غلاطية الشمالية والجنوبية.

    المؤلف : مجموعة من مشاهير الكتاب:هنري - سبرجون - كلارك - جيلين وآخرين

     المعرب : فؤاد حبيب

     تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس

  • تيموثاوس الأولى والثانية

    holy-bible-kenouz-19

     

    الرسالة الرعوية: تسمى الرسالتان إلى تيموثاوس والرسالة إلى تيطس بالرسائل الرعوية، لأنها أرسلت إلى خدام الرب الذين كانوا يرعون كنائس كبيرة، فقد كان تيموثاوس يخدم فى أفسس ولم يقم أدنى شك لدى المؤمنين فى الكنيسة الأولى أن هذه الرسائل قد كتبها بولس الرسول.

    دار نفاش كبير حول تحديد تاريخ كتابة الرسالة إلى تيموثاوس. ولا لنا أولاً أن نحسم موضوع سجن بولس، إن كان سُجن مرة واحدة أو إثنن قبل أن نستطيع أن نقرر زمن كتابة الرسالة الأولى إلى تيموثاوس وكذلك الرسالة إلى تيطس. ومما لا شك فيه أن بولس قد سُجن مرتين (وهذا هو الرأى الغالب)، وانه فيما بين السجن الأول والثانى قد قام بكتابة هذه الرسالة وكذلك رسالته إلى تيطس. لكن لو كان قد سُجن  مرة واحدة فإن تحديد زمن كتابة الرسالتين يبقى عملاً عسيراً.

    كان بولس قد وصل إلى روما مقيداً فى عام 61م ، حيث بقى سجيناً مدة سنتين فى البيت الذى استأجره لنفسه . وخلال فترة السجن هذه قام بكتابة الرسائل إلى أفسس وكولوسى وفيلبى وفليمون، وفى كل منها يتكلم عن قيوده، لكنه فى رسالته الأولى إلى تيموثاوس لا يشير إلى السجن أو القيود، بل يعبر عن أشواقه للذهاب إلى تيموثاوس سريعاً، وفى رسالته إلى تيطس يكتب عن عزمه أن يقضى الشتاء فى نكوبوليس وقد استجيبت الصلوات العديدة التى رٌفعت لأجله، وبقى يتمتع بالحرية عدة سنوات.

     

    المؤلف : فؤاد حبيب

    تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

  • رسالة كورنثوس الثانية

    holy-bible-kenouz-22لا يوجد أدنى شك أن كاتبها هو بولس الرسول، وليس نظيرها يحمل هذه العلامات المميزة للكاتب كرسول وعبد للرب يسوع المسيح.

     ظروف كتابة الرسالة:كتب الرسول بولس رسالته الأولى إلى كورنثوس بدموع كثيرة وتثقّل قلبي عميق، وكان يعلم أن الرسالة ستسبب لهم الآلم، وكان الرسول قد أرسل تيطس إلى كورنثوس ليقف على أحوال المؤمنين هناك وعلى مدى تجاوبهم مع ما أمرهم به في الرسالة، ويظن البعض أن تيموثاوس كان قد عاد أولاً من كورنثوس حاملاً أخباراً مؤلمة عن الكورنثيين زادت من قلق الرسول عليهم. وقبل كتابة هذه الرسالة كان بولس قد ترك آسيا حيث تعرض لأخطار كثيرة إلى حد الموت
    وكانت الأخبار التي آتى بها تيطس في مجملها طيبة، فكانوا قد ناحوا على الخطأ الذي صدر منهم وتابوا عنه، غير أنه كان من الواضح أيضاً أن كل الأمور لم تكن قد إستقرت، فكان لايزال هناك خصوم يهاجمونه وقد صاروا أكثر مرارة من جهته بسبب الرسالة القوية التي أرسلها إلى الكنيسة، الأمر الذي دعاه لكتابه هذه الرسالة الثانية التي فيها يعبّر عن مدى التعزية التي حملتها إليه أخبار توبتهم، لكنه أيضاً في الرسالة يدافع عن نفسه وعن سلطانه الرسولي.

     

     

    المؤلف : فؤاد حبيب

    تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

تواصل معنا

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

 

أخر التغريدات

تجدنا في الفيسبوك

lfan footer logo

   spacer

  

Light For All Nations
P. O. Box 30033
RPO Upper James
Hamilton ON L9B 0E4
Canada

Contact footer