شاول الطرسوسي الذي كان ينفث تهدداً وغضباً على المسيحيين. كان لديه منطق يعتمد عليه في إضطهاده للمسيحيين. فبالنسبة لعقيدته فإن المسيحيين كفار. وينادون بتجسد الله وصلبه وقيامته من الأموات. فكيف لإله أن يتجسد؟ وأن يُصلب؟ وكيف يكون المصلوب نبياً بل المسيا المنتظر عند اليهود؟ والأدهي من ذلك هو مناداة تلاميذ المسيح بأن المصلوب هو حي قام من بين الأموات. وظن أن ما يفعله تلاميذ المسيح من آيات وعجائب بإسم المسيح هو سحر مبين