الخلاص

الخلاص

  • ليكن نور- الحلقة ٤٩٨ - الصليب .. هزيمة أم انتصار؟

    يدور حديثنا عن موضوع في غاية الأهمية؛ عن الصليب.
    هل الصليب ضعف وعجز وهزيمة؟!
    أم هو فعلاً إنتصار ومجد وخلاص؟
    أتحدث عن عمل وقوة الصليب ولماذا مات المسيح على الصليب؟
     
    ونعالج بعض الأسئلة الجوهرية مثل قول المسيح على الصليب:
    "إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟"
    وما معنى: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ»؟
    وكيف يُمكن لإله أن يُصلب ويموت؟
    ثم أختم في أهمية وبركات الصليب.
  • ليكن نور- الحلقة ٥٠٦ - ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟

    في هذه الحلقة يدور حديثنا عن سؤال من شاب غني ومتديّن عن واحد من أهم الأسئلة المصيرية التي تتعلق بالحياة الأبدية.
     
    ما هي الحياة الأبدية؟ وما هو شرط دخولها؟
    كيف أجاب المسيح على هذا الموضوع؟
     
    الرجاء إرسال تعليقاتكم وآرائكم حول هذا الموضوع الهام، أحب أسمع منكم.
     
    وإن كان لديك أية طلبة صلاة وتحتاج أن نصلي من أجلك، من فضلك دعنا نعرف و نحن على أتم استعداد للصلاة معك ولمساعدتك بقدر استطاعتنا.
    ومن فضلكم مشاركتنا بأي إستجابات صلاة لديكم حتى نمجّد الرب سوياً!
     
    الرب يبارككم جميعا
     
  • مدرسة أفسس على قناة Sat7

    أهلا بكم أعزائي المشاهدين في سلسلة الحلقات الجديدة "مدرسة أفسس" والتي ستذاع بداية من يناير 2017 على ( قناة سات 7 ) في هذه السلسلة التي تم تصويرها في مدينة أفسس القديمة، سيشرح لنا الأخ نزار شاهين المعاني الروحية والتاريخية التي تحتويها رسالة بولس الرسول لكنيسة أفسس. وكيف تستفيد منها الكنيسة اليوم ..( مواعيد البث بتوقيت القاهرة: الأربعاء 9:00 مساءً ، الخميس 5:00 مساءً ، الاحد 9:30 صباحاً ) تابعونا يومياًعلى صفحتنا الرسمية بالفيسبوك لمشاهدة أهم وأجمل المقتطفات من هذه السلسلة الشيقة. مع تحيات أسرة نور لجميع الأمم https://www.facebook.com/LFANMinistry

    للرد على أي سؤال يمكنك أن تتواصل معنا بالإيميل على eph@Lfan.com

    او بالهاتف على ارقام الخدمة المبينة بموقعنا في اسفل الصفحة الرئيسية: www.Lfan.com

    كما يمكنك أن تتواصل معنا من خلال موقعنا بالضغط على ( اريد المساعدة – Need help )
    http://www.lfan.com

    لا تنسى أن تسجل على القناة من هنا لكي يصلك كل ما هو جديد
    https://www.youtube.com/user/LFANTV?sub_confirmation=1

    لمشاهدة حلقات معجزات المسيح اضغط هنا
    https://www.youtube.com/playlist?list=PLE-WJwzRxHRBd0Gzr2rTBs7rX68XdeTtG

    حلقات شخصية المسيح
    https://www.youtube.com/playlist?list=PLE-WJwzRxHRCEOjiQ2EcN82GHHn6bmNH2

    اسئلة عن المسيحية
    https://www.youtube.com/playlist?list=PLE-WJwzRxHRBT_BuEg49wA1ey4h0eWSYf

    شهادات من تحولوا من الاسلام ليتبعوا السيد المسيح
    https://www.youtube.com/playlist?list=PLE-WJwzRxHRBuwaorghT8J5M2VpeMpAF7

  • مكافآت الأبدية

    holy-bible-fatesho-137

     

    هذا الكتاب يملأ فراغاً كبيراً في المكتبة المسيحية، ويكشف عن حق مبارك يتعلق بمكافأة المؤمنين، كما يلقي الضوء على الحقائق التي شغلت القديسين في دراستهم لهذا الموضوع الهام، مثل الفرق بين الخلاص والمكافآت. علاوة على ذلك فإنه يجيب على تساؤلات المؤمنين فيما يتعلق بما يثار دائماً عن حياة المؤمن الحاضرة وخطاياه وخدمته وتأديب الرب له، لأن جميعها لها علاقة بالمكافآت. ومما يجعل هذا الكتاب متكاملاً أنه يعطي وجبة روحية لكل من العقل والقلب، ويمد المؤمن بالمعلومات والنصح. أنه منهض ومشجع لجماعة المؤمنين ليعملوا وينفقوا، وينفقوا من أجل المسيح. وفصول هذا الكتاب جميعها من عظات مسلسلة قدمت لإذاعة "باك" الدولية للإنجيل. من الموضوعات المهملة في التعليم هذه الأيام موضوع وقوف المؤمن أمام كرسي المسيح

     

     

     

    المؤلـف : جون أ. باتون

    المعرب : صبحي مقار

     تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

  • ملخص رسالة الله لكل البشرية

    خلق الله النور لأنه من ضروريات الحياة للإنسان حيث يتسبب غيابه في حالة من التخبط وعدم الاستقرار، والآن ونحن نعاني من حالة الارتباك بين الأفكار والمعتقدات والأديان المختلفة لابد لنا من العثور على شعاع النور الذي يرشدنا في الطريق، إن كلمة الله هي النور لكل إنسان يعيش في هذا العالم المظلم. فهيا بنا الآن لنتعرف من خلال هذا الفيديو القصير على ملخص رسالة الله لكل البشرية. شارك هذا الفيديو مع كل أصدقائك لتصل برسالة النور إلى كل إنسان.


  • مَن هو المسيح؟ شاركنا برأيك وتعليقاتك

    مَن هو المسيح؟ شاركنا برأيك وتعليقاتك
    في الحلقة القادمة من برنامجكم الاسبوعي "ليكن نور" سوف نناقش سؤال الأسئلة الذي حير الأجيال على مدى التاريخ."من هو المسيح؟" سوف نعرف ما هو مفهوم المسيح؟ وما هي مواصفات المسيح بحسب فهم اليهود وبحسب فهم المسيحيين؟ وما هي مواصفات المسيح بحسب الفكر الإسلامي من وجهة نظر السنة والشيعة؟ اكتب لنا وشاركنا برأيك أو سؤالك سواء كنت مؤيداً أو معارضاً وسوف نناقش رأيك في الحلقة القادمة بكل موضوعية. موعدنا في الثامنة مساءً الأربعاء 20 يونية 2018 على قناة الحياة بتوقيت القاهرة .. انتظرونا

  • هأنذا صانعٌ أمراً جديداً

    عزيزي المشاهد
    أريد أن أشجعك برسالة في هذا الوقت المميز
    في سفر أشعياء 43: 18-19 مكتوب: "لاَ تَذْكُرُوا الأَوَّلِيَّاتِ، وَالْقَدِيمَاتُ لاَ تَتَأَمَّلُوا بِهَا. هأَنَذَا صَانِعٌ أَمْرًا جَدِيدًا. الآنَ يَنْبُتُ. أَلاَ تَعْرِفُونَهُ؟" نحن كشعب شرقي نحب أن نعيش في الماضي، سواء بآلامه وتعاسته وهزيمته وفشله، أو حتى بانتصاراته وافتخاره، وكأن الماضي هو كل شيء. توجد فئة من الناس الماضي بالنسبة لهم هو شبح يذكرهم بهزيمتهم وفشلهم وكأنه حبل شيدهم إبليس به إلى الوراء. انتبه جيداً، يقول لك الرب اليوم "هأَنَذَا صَانِعٌ أَمْرًا جَدِيدًا الآنَ يَنْبُتُ. " كفى من النظر إلى الفشل، وكفى أيضاً من النظر إلى النجاح. كان الرسول بولس يحق له أن يفتخر بماضيه فهو تثقف في جامعة طرسوس وتعلم وتدرب على يد غمالائيل أعظم معلمي الناموس في عصره. لكن اسمع ما قاله لكنيسة فيلبي "وَلكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئًا وَاحِدًا: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ، أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ اللهِ الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ." (فيلبي 3: 13 - 14) النبي أشعياء هنا يتكلم للمسبيين الذين يفكرون من جهة في أمجاد الماضي والهيكل، ومن جهة أخرى في السبي وما حدث لهم من انتكاسة. الرب يريد أن يشجعك اليوم .. كفاك من النظر إلى الماضي الرب صانع أمراً جديدً (الآن ينبت) اذا كنت تنظر إلى المستقبل بالإيمان فسوف يبارك الله إيمانك. لا تخف من المستقبل الله هو الذي يصنع الحاضر. الماضي تحت دم الرب يسوع المسيح، والمستقبل في يده أيضاً، في الحاضر اُسلك بالإيمان لا بالعيان، عزيزي .. إذا لم تكن قد اختبرت الرب يسوع المسيح إلى اليوم اسمع ما يقوله لك الكتاب المقدس "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا" 2كونثوس 5: 17
    أصلي من كل قلبي أن تكون بركة الرب وشفاء الرب على حياتك. أصلي أن يسدد الرب احتياجك ويفتح السماء فيفيض عليك بكل بركة وترى أمور عجيبة وجديدة بنعمة وبركة الرب يسوع المسيح

    اذا كنت في احتياج الى مساعدة روحية اكتب لنا على البريد الالكتروني
    Noor@Lfan.com

    أخوكم / نزار شاهين

  • هكذا صنع الله لفداء الإنسان

    godly made front

     

    كل ما يمكن للإنسان عمله هو أن يؤمن، أي يثق ويصدق ويأخذ الرب يسوع، المخلص الوحيد لكل العالم، مخلصًا شخصيًا له. فالرب يسوع دفع على الصليب أجرة كل خطايا البشر منذ بدء الخليقة، حتى أن كل من يؤمن ويثق انه دفع أجرة خطاياه (السابقة واللاحقة)، باتحاده بالإيمان بالمسيح المقام يصير بر الله في المسيح وبذلك يتقدس وفي المسيح ايضًا يتخلص من سلطان الخطية أي يوميًا ينال القداسة في الحياة، ويحيا في المسيح إلى الأبد. لأن الله يعطي حياة أبدية لكل مؤمن يقبل هذه النعمة وهذه الهبة.

     

    ‘‘لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ’’ (يو 3: 16). 

     

    كتاب ضروري لكل مؤمن شاهد بالرب يسوع. وصية الله لكل مؤمن هي ان يشهد لشخصه، وهي أكثر الوصايا التي كسرناها ولم نطعها. الله أعطانا الإنجيل لذلك يجب ان نشارك به الآخرين. (1تس4:2) 

    تأليف: د. رأي ستانفورد

    ترجمة: د. فاروق كامل أبو قير

    تأليف: مراجعة: د. القس نزار شاهين

     

     

  • هل تجرب المسيح بالخطية؟

    في هذه الحلقة سيدور حديثنا حول:

    هل كان من الممكن للمسيح أن يسقط في الخطية؟
    إذا كان المسيح كامل وبلا خطية فكيف يتعرض للتجارب؟
    ما الذي ميّز المسيح عن سائر الأنبياء؟ إذ أن جميع الأنبياء استغفروا ربهم وسقطوا في كل أنواع التجارب والخطايا.

    بنعمة الرب سوف يكون الدكتور فريد زكي ضيفاً لهذه الحلقة المباشرة.

    الرجاء إرسال تعليقاتكم وآرائكم حول هذا الموضوع الهام، أحب أسمع منكم، حيث يمكن مشاركة بعض تعليقاتكم وطلبات صلاتكم في الحلقة القادمة.

    شجع أصدقائك ومعارفك للتواصل والمشاركة معنا على الهواء بالرأي والحوار والصلاة.

     

  • هل يقدر المسيح أن يغفر الخطايا؟

    في حادثة غريبة مثيرة للجدل قال المسيح للمفلوج: يَا بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ (مرقس 5:2) اعترض المتدينين وقالوا في قلوبهم: لِمَاذَا يَتَكَلَّمُ هذَا هكَذَا بِتَجَادِيفَ؟ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغْفِرَ خَطَايَا إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ؟ (مرقس 7:2) لم يعترض المسيح أو حاول تصحيح رأيهم عندما قالوا (لا أحد يغفر الخطايا إلا الله وحده) تماما كما لم يعترض على كلام توما حينما قال له: رَبِّي وَإِلهِي! (يوحنا 28:20 ) المسيح لم يغفر خطايا المفلوج فقط ولكنه: غفر خطايا المرأة الخاطئة (لوقا 7: 47-48) غفر لمريض بركة بيت حسدا (يوحنا 14:5) غفر للمرأة التي أمسكت في ذات الفعل وهي تزني (يوحنا 8: 10-11)

    نعم.. المسيح يغفر لأن له القدرة على الغفران ولا يقدر أحد أن يغفر الخطايا إلا الله وحده. فهل تأتي إليه اليوم بكل خطاياك وآثامك.

  • يقدر أن يسدد الاحتياج

    سؤال هام كثيراً ما يتبادر إلى الذهن وقت الأزمات؛ هل يقدر الله أن يسدّد إحتياجات المعوزين؟ وهل يقف موقف المتفرّج أمام شبح الفقر والجوع؟ أم أنه يستطيع أن يعول أولاده وشعبه حتى في أوقات القحط؟
    لقد وُجّه هذا السؤال في (مزمور 78 : 19 ) " هَلْ يَقْدِرُ اللهُ أَنْ يُرَتِّبَ مَائِدَةً فِي الْبَرِّيَّةِ؟"
    هل هناك دليل واضح أنه قادر أن يفي بوعوده كمعيل للحياة؟
    نعم.. الرب أثبت أنه يقدر أن يسدد كلّ الإحتياجات في العهد القديم وفي العهد الجديد أيضا:
    " 8 وَاللهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ . 9 كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: فَرَّقَ. أَعْطَى الْمَسَاكِينَ. بِرُّهُ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ . 11 مُسْتَغْنِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ لِكُلِّ سَخَاءٍ يُنْشِئُ بِنَا شُكْرًا ِللهِ . "
    ( 2 كورنثوس 9 : 8 – 9 ، 11 )

    19 فَيَمْلأُ إِلهِي كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي الْمَجْدِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ .
    ( فيلبي 1 : 19 )

    1 الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ . 6 إِنَّمَا خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ يَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، وَأَسْكُنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى مَدَى الأَيَّامِ . ( مزمور 23 : 1 ، 6 )

    25 أَيْضًا كُنْتُ فَتىً وَقَدْ شِخْتُ، وَلَمْ أَرَ صِدِّيقًا تُخُلِّيَ عَنْهُ، وَلاَ ذُرِّيَّةً لَهُ تَلْتَمِسُ خُبْزًا . ( مزمور 37 : 25 )

    الله يهمه أمرك ويهمه حياتك؛ أرسل إبنه يسوع المسيح ووهبنا معه نعمة الخلاص والحياة الأبدية:
    32 اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ ( رومية 8 : 32 )

    لو كنت تمر في ظروف صعبة، أدعوك أن ترفع عينيك إلى فوق وتصلي معي:
    يا رب.. تعال وتدخّل في ظروف حياتي، سدّد إحتياجاتي، باركني " ليتك تباركني وتوسّع تخومي". أصلي أن تكسر كل ضربة وكل لعنة وُجّهت ضدي، يا رب أبطل كل مشورة شريرة من العدو ضدي، أسندني وقويني من أي محاولة يائسة وإحباط وفشل في حياتي وتحاول أن تُبعد نظري عن شخصك المبارك. يا رب إفتح أبواب العمل لكل شخص يبحث عن عمل وسدّد كل إحتياج مادي واملأ حياتنا من حضورك دائما. في إسم الرب يسوع المسيح أصلي وأطلب، آمين ثم آمين

  • يقدر أن يُطهّر النَجِسين

    من أخطر الأمراض المؤذية للإنسان هو مرض البرص، وقد تكلم عنه موسى في سفر اللاويين بإسهاب شديد، فهو مرض معدي خطير على الشخص المصاب ومن حوله أيضاً، الشخص المصاب بهذا المرض كان منبوذاً من المجتمع ومن المستحيل أن يخالطه أو يلامسه أحد لئلا يتنجس، لقد تقابل الرب يسوع مع شخص وصفه الطبيب لوقا بأنه (مملوء برصاً) لم يتردد المسيح أن يلمسه – لأن القدوس لا يتنجّس - لقد قرر بسلطانه فأطلق من ذاته قوة شفاء لتسري في هذا الجسد النجس لتطهره في الحال من المرض والخطية.
    1 وَلَمَّا نَزَلَ مِنَ الْجَبَلِ تَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ.
    2 وَإِذَا أَبْرَصُ قَدْ جَاءَ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً:«يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي».
    3 فَمَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلاً:«أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!». وَلِلْوَقْتِ طَهُرَ بَرَصُهُ.
    4 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:«انْظُرْ أَنْ لاَ تَقُولَ لأَحَدٍ. بَلِ اذْهَبْ أَرِ نَفْسَكَ لِلْكَاهِنِ، وَقَدِّمِ الْقُرْبَانَ الَّذِي أَمَرَ بِهِ مُوسَى شَهَادَةً لَهُمْ»
    (متى 8 : 1 – 4 )
    قال يسوع: "أريد فاطهر"، لم يتنجّس المسيح بلمس الأبرص بل طهُر الأبرص بلمسة المسيح. من هنا؛
    · نرى سلطان المسيح
    · نرى حنان المسيح
    · نرى هوية المسيح، إبن الله، وأنه تمم مواصفات المسيا
    · نرى مصداقية إرسالية المسيح، جاء ليشفي الإنسان الكامل، جسداً ونفساً وروحاً
    · من ناحية أخرى، نرى نجاسة وتعاسة وفظاعة وشناعة الخطية، فهي تلوّث النفس، وتقبّح وتفسد بل وتسيطر عليه بالكامل فيتنجّس من كل النواحي، يصبح مقيداً للمرض، للعزلة، للرفض، النبذ والإهانة.
    · هذا المريض، حُرّم دينياً واجتماعياً وروحياً. يُقيم خارج المحلة، يصرخ نجس نجس، هل توجد تعاسة وذل وإهانة أكثر من هذه؟! فالعديد كانوا يصابون باليأس من العزلة أي موت بطيء كل يوم.
    جاء الأبرص وقال: " يا سيد، إن أردت تقدر أن تطهّرني. "
    نرى المسيح له المجد:
    1. له الإرادة على الشفاء "أريد"
    2. له الرغبة في الشفاء "فاطهر"، تقدم ولمس
    3. له القدرة والقوة على الشفاء " فمد يسوع يده ولمسه"

    وأنت أيضاً عزيزي لقد جاء يومك لتستمتع بهذه اللمسة المحررة والشافية. فهل تُقبل إلى يسوع اليوم وتسأله أن يُطهّرك من كل خطاياك؟ ثق فيه إنه يحبك وينتظرك.

تواصل معنا

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

 

أخر التغريدات

تجدنا في الفيسبوك

lfan footer logo

   spacer

  

Light For All Nations
P. O. Box 30033
RPO Upper James
Hamilton ON L9B 0E4
Canada

Contact footer