الروح القدس

أبولُّس هو من الإسكندرية صاحبة أكبر جامعة في العالم في هذا الوقت. كان يؤمن بمعمودية يوحنا المعمدان ولم يختبر الروح القدس ومع ذلك كان فصيح ومقتدر ويحاجج اليهود كثيراً. كان إيمانه ناقص ومسيحيته ناقصة ومعرفته ناقصة. تحدث إليه أكيلا وبريسكلا وإمتلاً بالروح القدس وكان يُفحم اليهود في كل مكان. ويشدد المؤمنين والكنائس أيضاً.

تقابل بولس في مدينة أفسس مع 12 تلميذ ليوحنا المعمدان. لم يسمعوا عن الروح القدس مطلقاً. علمهم عن المعودية المسيحية وبالفعل تم تعميدهم. ثم وضع يديه عليهم فإمتلأوا بالروح القدس. إيمانهم كان ناقص ومعرفتهم ناقصة. فلا توجد مسيحية بدون الروح القدس وبدون الإشتراك مع المسيح في الموت والدفن والقيامة المتمثل في المعمودية المسيحية.

بولس عاش حياته كمُرسَل للرب يسوع. كانت لديه إستراتيجية وإرساليته كانت لها قوة ودعم خاص من الروح القدس. كما تمتعت إرساليته بالنتائج القوية. إرساليته كانت فتح العيون أي الخلاص سواء لليهود أو الأمم. كان مرسل ناجح فقد كان دائماً في مركز إرادة الله, يتحرك برؤيا إلهية وبقوة الروح القدس كان يشهد ويكرز حتى يصل إلى هدفه.

أن محور هذه الدراسات هو توضيح عمل الله الروح القدس فى الكنيسة وفى المؤمن. الروح القدس هو الله ، وله عمل محدد لا غنى عنه، تماماً مثل عمل الآب والآبن، ومع ذلك فربما لا توجد حقيقة مهملة من حقائق الإيمان مثل الحقيقة الخاصة بالروح القدس. إن الكنيسة تعترف فى قانون الإيمان قائلة: " نعم أؤمن بالروح القدس"، ولكن هل تؤمن بالروح القدس"، ولكن هل هى تؤمن بالروح القدس حقاً؟. إن هذا هو عصر الروح القدس ، وينبغى على الكنيسة أن تعيش تحت سلطانه وقيادته. ولكن هل هى تفعل ذلك؟. إن الكنيسة لا تزال تفسح مكاناً للروح القدس فى عقيدتها، ولكنها ترفض أن تعطيه مكاناً فى تصريف شئونها. والكنيسة هى مسكن الروح القدس، ومع ذلك فهو فى بيته الخاص غير معروف وغير معترف به، وهذا الأهمال هو أكبر خطية .

المؤلف: روث باكسون

المعرب: د. فؤاد حبيب

 تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

وقف الدكتور بول يانج شو، الراعي الأول لأكبر كنيسة في العالم قاطبة، أمام المؤتمر الدولي الأول، الخاص بنمو الكنيسة، والذي عُقد في فيرفاكس، بولاية فيرجينيا بأمريكا. وأخذ يُدلي بحديثه عن "الإيمان" ولقد نفذت إلى أعماق نفسي وأثرت في كل كياني، كلماته العميقة والحكيمة، إذ أنها كانت ممسوحة بالروح القدس الحكيم. قال القس شو: "إن الإيمان يتطلب عملاً جسوراً شجاعاً لا تردد فيه، عندما يتكون لديك هدف محدد واضح المعالم، وعندما يكون أساس إيمانك رؤية "البعد الرابع" عندئذ يكون في مقدورك، وبكل شجاعة، أن تعلن إيمانك، وأن تخلصه من كل القيود، وبكل يقين، تكون قد عبرت جسر التردد، الذي يمكن أن نسميه قنطرة اللاعودة. لابد أن تكون كل تصرفاتك نابعة من إيمانك وأنت مُدرك تماماً أنك، طبقاً لخطة الله، تعمل عملاً نافعاً.

المؤلـف: القس بول شو

 المعرب:  فرج عزب حكيم

 تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

هذا الكتاب ليس مقدمة للأناجيل الأربعة، ولا تفسيراً لها، لكنه مجرد دراسات في الأناجيل. وهدف الكتاب إظهار ما قصده الروح القدس بهذه الأناجيل بوضوح وبإختصار. وقد إستعنت في تأليف هذا الكتاب بكثير من المراجع.
والأنجيل يعني " الأخبار السارة ". وهناك إنجيل واحد، هو الأخبار السارة التي تعلن الخلاص الذي بربنا يسوع المسيح. وقد أطلق تعبير " الأنجيل " على مر العصور على كل واحد من الأناجيل الأربعة التي تشترك كلها في تكوين صورة واحدة ذات أربعة جوانب، كما قال " أوريجانس ".

وفي النسخ القديمة كان يكتفي بالقول " الإنجيل – حسب متى " أو " حسب مرقس "... إلخ، مما كان يدل على أن هذه الأناجيل ليست أربعة كتب منفصلة بل هي كتاب واحد وإنجيل واحد عهد به إلى أربعة أشخاص – هم البشيرون الأربعة – ليكتبوا قصته.ويحدثنا " أوريجانس " عن " الأناجيل الأربعة، أو بالحري الأربعة الكتب التي تكون إنجيلاً واحداً ".

المؤلف : وليم ج. مورهيد

المعرب:  القس/ فايز عزيز عبد الملك

تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

في هذه الحلقة نتحدث عن أمر جوهري وبحاجة ماسة له ألا وهو الإمتلاء من الروح القدس.

 الحديث عن أهمية الروح.

وما هي خطة الله للكنيسة؟

ثم إرسالية الروح وماذا يعني الإمتلاء بالروح؟

ونعطي مثالاُ عن شخصية الملك شاول من العهد القديم.

وما هي الدروس التي نستفيد منها؟

 الدكتور أشرف لويس ضيفاً لهذه الحلقة الشيقة.

أشجعكم على مشاهدة هذه الحلقة الهامة والرجاء إرسال تعليقاتكم وآرائكم حول هذا الموضوع الهام، يُهمني جداً أسمع رأيك.

وإن كان لديك أية طلبة صلاة وتحتاج أن نصلي من أجلك، من فضلك دعنا نعرف و نحن على أتم استعداد للصلاة معك ولمساعدتك بقدر استطاعتنا.

ومن فضلكم مشاركتنا بأي إستجابات صلاة لديكم حتى نمجّد الرب سوياً!

الرب يبارككم جميعا