دراسات في الأناجيل
هذا الكتاب ليس مقدمة للأناجيل الأربعة، ولا تفسيراً لها، لكنه مجرد دراسات في الأناجيل. وهدف الكتاب إظهار ما قصده الروح القدس بهذه الأناجيل بوضوح وبإختصار. وقد إستعنت في تأليف هذا الكتاب بكثير من المراجع.
والأنجيل يعني " الأخبار السارة ". وهناك إنجيل واحد، هو الأخبار السارة التي تعلن الخلاص الذي بربنا يسوع المسيح. وقد أطلق تعبير " الأنجيل " على مر العصور على كل واحد من الأناجيل الأربعة التي تشترك كلها في تكوين صورة واحدة ذات أربعة جوانب، كما قال " أوريجانس ".
وفي النسخ القديمة كان يكتفي بالقول " الإنجيل – حسب متى " أو " حسب مرقس " ... إلخ، مما كان يدل على أن هذه الأناجيل ليست أربعة كتب منفصلة بل هي كتاب واحد وإنجيل واحد عهد به إلى أربعة أشخاص – هم البشيرون الأربعة – ليكتبوا قصته.ويحدثنا " أوريجانس " عن " الأناجيل الأربعة، أو بالحري الأربعة الكتب التي تكون إنجيلاً واحداً ".
المؤلف : وليم ج. مورهيد
المعرب : القس/ فايز عزيز عبد الملك
تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********