المحبة

الكنيسة في أنطاكية جاء إليها بعض الأنبياء وأخبروا أن هناك جوع سيحدث في اليهودية. أسرعت الكنيسة في أنطاكية وجمعت التقدمات والتبرعات لإرسالها إلى كنيسة أورشليم. كان هذا تعبيراً عن المحبة و والشعور بالعرفان للجميل وتعبير عن الوحدة التي صارت للمؤمنين من خلفية يهودية والأمم في المسيح. فأصبح الإثنان واحداً ولا توجد عداوة بينهما

القرار الذي إتخذه مجمع أورشليم بخصوص محاولة تهويد الأمم أثَّر بشكل كبير في عدة إتجاهات. فصل المسيحية عن اليهودية حتى لا تكون طائفة يهودية. أعطى الفرصة لليهود الذين يعانون من الناموس ان يقبلوا نعمة الله. وأعطى الحرية المسؤلة للأمم في قبول نعمة الله بكل حرية مع بعض السلوكيات الضرورية. كان نبع القرار هو المحبة والوحدة في جسد المسيح. فالكل خرج رابحاً

  الجزء التاسع ويشمل هذا الجزء الأسفار الاتية : غلاطية - أفسس - فيلبى - كولوسى - تسالونيكى الأولى والثانية - تيموثاوس الأولى والثانية - تيطس - فليمون - العبرانيين - يعقوب

   تمسًّك القديس بولس "ببساطة" إنجيل المسيح , ودافع بكل قوة ضد محاولات "تهويد" المسيحية ، أي الالتزام بالطقوس اليهودية بحسب الناموس للتمتع بخلاص المسيح . بعد المقدمة , ذكر الرسول سبب الكتابة , ثم دافع عن صحة رسوليته لا سيما للأمم (غير اليهود) وأنهم ينالون التبرير ليس بأعمال الناموس , بل بالإيمان العامل بالمحبة , وهذا هو تعريف "الخليقة الجديدة" بمقارنة (5 : 6) مع (6 : 15) من هذه الرسالة . يقسمها الكاتب "ويرسبى" إلى ثلاثة أقسام : قسم شخصي (بولس مع النعمة والإنجيل) ص 1 ، 2 ؛ وقسم تعليمي (النعمة والناموس) ص 3 ، 4 ؛ وقسم عملي (النعمة والحياة المسيحية) ص 5 , 6 .

المؤلف  /  د . جرجس ميلاد

تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

 تحت عنوان «بشائر الخلاص» أصدرت «لجنة خلاص النفوس للنشر»، على مدار عدة سنوات مضت، مجموعة كبيرة من النبذ الخلاصية والروحية القوية، طبع منها ملايين النسخ، ووزعت مجاناً على نطاق واسع، فكانت سبب بركة لكثيرين. ونشر بعضها في مجلة «رسالة الخلاص» تحت باب «نبذة الشهر»، فكان ذلك سبباً في تزايد الأهتمام بخدمة توزيع النبذ، وتزايد الأقبال على طلبها، وتزايدت الكميات التي طبع منها من سنة إلى أخرى. وكم من نفس عزيزة على قلب الرب عرفت طريق الخلاص بواسطة نبذة صغيرة قدمتها لها يد العناية الإلهية بطريقة أو بأخرى. وكم من مؤمن متخاذل تقوى في حياة الإيمان وتشجع في طريق الخدمة بواسطة نبذة بسيطة استخدمها الروح القدس في إنعاش حياته وإعادته إلى محبته الأولى.

 وما أكثر المناسبات التي تكون فيها النبذ أبلغ أثراً من العظات الرنانة وأشد فعالية من الأحاديث القوية البليغة. بل، في بعض الأحيان، قد تكون نبذة أعطيت لإنسان بإرشاد الروح القدس وصحبتها صلوات حارة من نفس مؤمنة مشتاقة لربح النفوس وإمتداد ملكوت الله، قد تكون هذه النبذة سبباً في أحداث نهضة غامرة يخلص فيها الآلاف ويستمر تأثيرها لسنوات عديدة. وبالإجمال، فأن النبذ هي واحدة من وسائط النعمة الهامة التي استخدمها الروح القدس في مختلف الأجيال للمناداة برسالة محبة الله وإذاعة بشرى خلاصه العجيب. لذلك فقد رأينا بنعمة الله أن نجمع من مرجع واحد مجموعة من النبذ القوية المنتقاة

مجموعة منتقاة من النبذ

الخلاصية والروحية القوية 

تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

إن النفس التى اختبرت خلاص المسيح وذاقت حلاوة محبته تشعر برغبة شديدة في أن تتمتع النفوس بهذا الخلاص العظيم أما عن دوافع هذه الرغبة فهى المحبة للنفوس ولَمنْ مات من أجلها. وفي حياتنا اليومية نرى كثيرين من المسيحيين بالاسم وممن لا يعنيهم الخلاص في شىء. إن علينا مسئولية تجاه هؤلاء. والمناداة بالإنجيل جزء أصيل من حياتنا مع المسيح لا مجال فيه للاعتذار أو التردد. انظر إلى مدى اهتمامك بربح النفوس للمسيح، إن هذا مؤشر حساس لمدى محبتك له ولتقديرك لفدائه الذى صنعه على الصليب

المؤلـف: أزوَالد سَاندرُز

المعرب: د. ممدوح حليم

تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

السؤال الأول الذي يواجه الدارس لهذه الرسائل هو: مَنْ الذي كتبها؟ فلا تحمل أي واحدة منها إسم الكاتب أو أي دليل قاطع على شخصية الكاتب، ومع ذلك فإن كاتب هذه الرسائل لم يكن أبداً موضع شك، فهذه الأسفار الأربعة: الإنجيل الرابع وهذه الرسائل الثلاث مرتبطة ببعضها جداً حتى أنه لا يمكن أبداً الفصل بينها، أو أن ننسب إحداها لكاتب والأخرى لكاتب آخر، وإذا كانت كلها قد كُتبت بقلم كاتب واحد فهذا الكاتب بدون أدنى شك هو يوحنا الرسول، وليس هناك شخص آخر سواه يمكن أن تُنسب إليه كتابة هذه الكتب، ولو لم يكن إنجيل يوحنا بين أيدينا كان يمكن أن نتشكك تُرى مَنْ يكون هو كاتب الرسائل الثلاثة، ولولا وجود الرسالة الأولى كان يمكن أن نبحث عن الكاتب الذي قام بكتابة الرسالتين القصيرتين الأخريين .

 ثم لو كانت الرسالة الثانية غائبة لكان قد إنتابنا الشك عمن يكون هو كاتب الرسالة الثالثة، لكن والحالة هكذا فلا مجال لأي شك، وتقريباً هناك إجماع على أن الإنجيل الرابع والرسالة الأولى لا يمكن الفصل بينهما فكل الدلائل الخارجية والداخلية تؤكد أن كاتبهما واحد، ونفس الشئ يقال أيضاً عن الرسالتين الثانية والثالثة، وأخيراً فإن الفحص المتأني للرسالتين الأولى والثانية سيقودنا للخلاصة أن الكاتب واحد، وبذلك تترابط حلقات السلسلة، وهكذا نرى أن المفتاح هو إنجيل يوحنا، فإذا كان الإنجيل الرابع قد كتبه يوحنا الرسول فلابد أن يكون هو أيضاً كاتب الرسالة الأولى، وإذا كان هو الذي كتب الرسالة الأولى فليس أمامنا إلا أن نؤكد أنه هو نفسه كاتب الرسالة الثانية، ونفس الشئ يقال عن الرسالة الثالثة.

المؤلف: فؤاد حبيب

تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

من الحقائق العلمية الهامة التى وردت في الكتاب المقدس تلك الحقيقة التى تعلن لنا أن الله له قصد خاص في حياة كل إنسان. وحين نكتشف قصد الله ونتممه نحصل على نجاح وسعادة لا يمكن أن نحصل عليهما بأية وسيلة أخرى. وهذا التعليم الكتابى له أهمية كبرى ولا سيما للمؤمنين الأحداث الذين تمتد أمامهم الحياة بطولها. والعالم لا يعرف شيئاً عن الحياة التى هى بحسب فكر الله، بل إن بعضاً من المؤمنين لا يدركون أهمية السلوك في مشيئة الله مع أن الكتاب المقدس كله يتحدث عن هذا الموضوع بغاية الإسهاب والوضوح. ونتيجة ذلك أننا نتقابل مع كثرين ممن أخطأوا السبيل وحادوا عن الطريق الإلهى

المؤلف/ ماكسويل كودار

تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

 في هذا الكتاب الثمين، الذي يحدثنا عن أعظم شخصية في التاريخ، ويقول عنه الكتاب "اَلَّذِي هو صورة الله غَير المنظور، بكر كل خليقة فإنه فيه خلق الْكُلُّ: ما فِي السماوات وما على الأرض ،ما يرى وما لا يرى... الْكُلُّ بِهِ ولَه قَد خُلِقَ. اَلَّذِي هو قَبل كُلِّ شَيءٍ، وفِيهِ يقُوم الْكُلُّ، لِكَي يكُون هو متَقَدماً فِي كُلِّ شَيءٍ" ( كولوسي ١ :١٥-١٧ ).

 ويروي لنا الكاتب في مقدمة كتابه هذا، أنه اجتاز عام ١٩٥٤ اختباراً روحياً أنار قلبه وأحدث انقلاباً جذرياًً في حياته، وغمره بسلام تعجز الكلمات عن وصفه، وذلك يوم فتح قلبه للمسيح، فاحتلَّ المسيح المكانة الأولى في حياته.

من ترى يكون المسيح؟ تساؤل يلازم القارئ أينما ا ّتجه في قراءته في هذا الكتاب، فهو الموضوع الرئيسي لهذا البحث، وسنتوقف عنده بصحبة القـارئ الكريم كلما عرض ونتفكر، لعلنا وإياه نلتقي على كلمة سواء. ومع مسيرة بحثنا هذا، سنجيب على كثير من تساؤلات أخرى تدور في أذهـان البعض وتحتـاج إلى توضيح.

المؤلف: يعقوب عماري

للتواصل مع المؤلف يمكنك الكتابة الى abumark@Lfan.org

بينما العالم يحتفل بعيد الحب.

يُقدّم لنا الكتاب المقدس أسمى وأعظم إعلان عن محبة الله للبشر.

ما هو هذا الإعلان؟

ولماذا تُقدّم المسيحية أجمل معنى للحب؟

كيف نختبر هذه المحبة؟

تابعونا في هذه الحلقة الشيقة.

الرب يبارككم جميعا

حديثنا في هذه الحلقة عن الجيل التالي أي جيل الشباب. هل توجد حلقة مفقودة بين الأجيال؟ وما هو الذي يميّز هذا الجيل وكيف نتعامل معه؟ هل توجد رؤية حقيقية واضحة للخدمة بين الشباب وصنع أجيال تحمل مشعل المسيح؟

يستضيف الأخ نزار شاهين في هذه الحلقة الأخ فارس أبو فرحة.

إخوتي الأحباء في الرب

تحية سلام ومحبة في إسم فادينا ومخلصنا يسوع المسيح.

شاهدونا في هذه الحلقة لنرى جوهر وطبيعة الإنجيل الذي لا مثيل له والذي يتميّز بل يتفوّق على كل الأديان.

تعالوا لنشاهد سر من الأسرار الإلهية وماذا يعني لنا.

الرب يبارككم جميعا