اجعلوا تسبيحه ممجداً (الجزء الرابع)
حيـاة التســبيح الدائـم والعبـادة المسـتمرة
يستحق الله ويليق به أن يأخذ تسبيحاً مجيداً بصورة مستمرة من كل خليقته وعمل يديه. نعم، لقد رفع الله مقامنا حتى نحمده ونسبحه ونباركه بصورة لا تنتهي. ولكن كيف يُمكن لإنسان يحيا في هذا العالم – ولا يحيا معتزلاً في حياة التصوف – أن يسبح الله على الدوام؟ كيف يمكن أن ينشغل بتسبيح الرب المسـتمر حتى في أوقات الانحصار الذهنـي والتثقل بمسؤوليات هذه الحيـاة من دراسة وعمل وخدمة وتواصل مع الأسرة والمجتمع؟ كيف يمكن لأرواحنا أن تسبح بلا انقطاع؟ وهل يمكن حقـاً لتسبيح أن يتدفق من حياتنـا بلا توقف حتى في فترات الضعف الجسـدي أو الألم أو المرض؟ يوضح هذا الجزء - من الكلمة المقدسة – كيف يمكننا أن نحيا في محضر الله بصورة دائمة وبالتالي أن نسبحه بلا انقطاع. ويشرح أيضاً كيف يستخدم الله التسبيح كسلاح فتاك يُوَجَّه ضد الشرير وكقوة ساحقة تهدم حصونه وتهد معاقله. فنجد علاقة واضحة بين استمرار شعب الله في تسبيحه وإعلاء اسمه وبين النصرة الروحية في الحياة الفردية والجماعية.
بقلم/ جيجي عدلي
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********