اجعلوا تسبيحه ممجداً (الجـــزء الثاني)
حياة القداسة ومعرفة الله
بالرغم من أن استحقاق إلهنا اللانهائي لأن يأخذ تسبيحاً مجيداً وعبادة وإكراماً إلى الأبد هو حقيقة أزلية وراسخة، إلا أننا نجد حياتنا وحياة شعب الله في أماكن عديدة خاليـة من ذلك التسبيح المجيـد الذي يستحقه. والحلقة المفقودة التي قد تُسبب هذا التناقض هي أن حياتنا تفتقد إلى نـور معرفتـه، تلك المعرفـة التي تقود إلى إدراك هذا الاستحقاق العجيب، وبالتالي إلى امتلاء حياتنا بالتسبيح المجيد الذي يليق به ويُسر قلبه. وترتبط حياة معرفة الله ارتباطاً وثيقاً بحياة مخافته فيؤثر كل منهما على الآخر، وكليهما يؤثران تأثيراً مباشراً على حياة العبادة والتسبيح.
في هذا الجـزء، سنلقي الضوء على حياة معرفة الرب وحياة مخافته وأثرهما على حياة العبادة والتسبيح لشعب الله.
بقلم/ جيجي عدلي
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********