أحببتك إلى المنتهى
لم يكف الله عن إعلان محبته للإنسان منذ بدء الخليقة وطوال الأزمنة والعصور، وذلك بأنواع وطرق كثيرة. وجاء المسيح ليعلن الإعلان الكامل عن محبة الله الأبدية لكل منا بموته على الصليب وقيامته ليكون لنا الإمكانية أن نحيا معه – في علاقة حميمة – إلى الأبد. ولك أنت أيها القارئ العزيز، لم يكف الله يوماً واحداً عن إعلان محبته الخاصة لك. حتى من قبل أن تولَد كان يعرفك ويعد لخير حياتك ولخلاصك الأبدي، فإن محبته أزلية أبدية من نحوك. وكل منا يمر خلال رحلة حياته في مواقف وأحداث مختلفة، منها المفرح والمثير ومنها المؤلم. وكثيراً ما تختبئ صورة الله المحب خلف غيوم الحياة، بل ويُتَهَم من البعض بأنه إله قاسٍ ولا يهمه معاناتنا.
في هذا الكتاب، يعلن الله لك عن نفسه وعن محبته الكاملة الثابتة والأبدية، ويدعوك لعلاقة محبة حميمة ومُشبعة معه.
بقلم/ جيجي عدلي
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********