المسيحية والطب النفسي
هل يستطيع الطب النفسي أن يعالج الأمراض النفسية؟
آلاف مؤلفة من المرض يصابون بأمراض نفسية. وبعد الفحص الدقيق يقول لهم الطبيب: ليس هناك أي مرض في الجسم، كل ما هنالك أنك عصبي! إنهم يرجون شفاء من الخوف، والقلق، والحزن. وهذه الأمراض النفسية لا تأتى فجأة أبداً. إنها النتيجة الحتمية لعبودية قاسية تستغرق حياة الفرد كلها، ولذلك لا يستطيع المريض بها أن يخلص نفسه من قبضتها التي كيفت حياته وطريقة تفكيره العمر كله! فهذا رجل أعمال كل غرضة في الحياة أن يكدس المال أكداساً. تتركز كل إهتماماته وتدبيراته حول ذاته. تراه يعيش في قلق دائم من جهة أعماله الكثيرة، وفي خوف مستمر من أي فشل غير متوقع. وتجده يشكو من أضطرابات معدية كثيرة. ويشير عليه الأطباء أن يترك أعماله جانباً، ولو لفترة قصيرة ... لكنه لا يستطيع!
المؤلـف: دكتور جلبرت لتل
المعرب: دكتور زكريا عوض الله
تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********