مخلصنا الأعظم
" لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ " (يو 3 : 16) انهـار أحــد الجسور المقامة فـوق أحــد الأنهــار وأثناء انهياره كان يعبر على الجسر في ذلك الوقت رجـل وامرأة كــانت تحمل طفلة صغيرة. وإذ سقط الثلاثة في النهر سعى الرجل في انقاذ المرأة وطفلتها وبعد جهود جبارة لم يستطع أن ينقذ سوى الطفلة الصغيرة. مرت السنـون والأيــام وبعـــد قرابــة ربع قـرن من الزمن كــان الرجـل يلقى كلمة في اجتماع عام وأثناء كلمته التى كانت عبارة عن حديث للذكريات تعرض لقصة انهيار الجسر. تحدث عن جهاده ومحاولاته المستميتة للنجــاة وكيف أمكنــه أن ينقــذ الطفلــة الصغيرة ولكنه للأسف الشديد لم يتمكن من انقــاذ الأم.
تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********