كلهم أبرار
"اللهم ارحمنى أنا الخاطىء.. نزل إلى بيته مبرراً" (لو 18 : 14) قيل إن أحد ملوك فرنسا أراد أن يعبر عن فرحته بزيارة ملك آخر بالإفراج عن أحد السجناء كما اعتاد في أعياد فرنسا. وبالفعل كان من ضمن بروتوكول الزيارة أن يصحبه لزيارة سجن طولون ليختار بنفسه السجين.
وقال ملك فرنسا له: من حقك أن تختار أى سجين مهما تكن عقوبته للإفراج عنه. وقد اندهش الملك أن كل واحد من المسجونين كان يتحدث عن الظلم الذى لحقه لوضعه في السجن!
والكل أعلن براءته تماماً ولم يرتكب أى خطية على الاطلاق ! فهذا في قضية سرقة لم تحدث وذاك في قضية قتل هو برىء منها أصلاً وسُجن ظلماً وعدواناً.
تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********