تأملات في طريق الألم
الحياة والألم، والألم والحياة. كلاهما متلازمان، وهما دائماً يسيران معاً لا يفترقان، حتى أخذت الحياة الدنيا اسمها من الألم فهي وادي الدموع ووادي البكاء وهي وادي ظل الموت. حتى الخليقة غير الواعية تشارك الخليقة العاقلة الألم " فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الْخَلِيقَةِ تَئِنُّ وَتَتَمَخَّضُ مَعًا إِلَى الآنَ. " (رو 8: 22)، وليس من إستثناء لأبناء الله "... بَلْ نَحْنُ الَّذِينَ لَنَا بَاكُورَةُ الرُّوحِ، نَحْنُ أَنْفُسُنَا أَيْضًا نَئِنُّ فِي أَنْفُسِنَا، مُتَوَقِّعِينَ التَّبَنِّيَ فِدَاءَ أَجْسَادِنَا " (رو 8: 23) وأن كان الإنسان لا يشبع من شيء في هذه الحياة، ولكنه يشبع تعباً " اَلإِنْسَانُ مَوْلُودُ الْمَرْأَةِ، قَلِيلُ الأَيَّامِ وَشَبْعَانُ تَعَبًا " (أي14: 1).
المؤلف: القس/ عزيز توما
تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********