المسيحي الروحي والمسيحي الجسدي
قصد الله الأذلي أن يقود الإنسان من الخليقة القديمة في أدم التي فشلت بالسقوط إلى الخليقة الجديدة في المسيح يسوع ربنا بنعمة الخلاص. كما أن قصده المعلن في الكلمة المقدسة، أن يكون له أولاد كثيرين مشابهين صورة الرب يسوع، مشاركين في الطبيعة الإلهية لكي يعلنوا مجده، ويتمموا مشيئته. يحيون فيه وهو فيهم، مبررين ببر الله، مقدسين بروح الله الذي يسكب محبته في قلوبهم فيتميز سلوكهم تجاه الله والآخرين أيضًا. من أجل هذا جاء المسيح مشتركًا في طبيعتنا البشرية كي ما نشترك نحن في طبيعته الإلهية. لا توجد وسيلة تجمع بين الله والجسد، لأن اهتمام الجسد هو عداوة لله. كذلك يقول أن الذين هم في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله. بالروح تميتوا كل أعمال الجسد.
النفس لها حرية الإرادة، أن تخضع لروح الله أو لأي روح أخرى تسود عليها أو تقوم هي بالسيادة عن طريق العقل فتخلق عالم من العقلانية يقودها، فهل تعرف إلى أين أنت ذاهب؟
أصلي أن هذا الكتاب يعرفك إلى اين أنت ذاهب، كما أصلي أن نور الإنجيل ينير لك طريق الحياة الأبدية في المسيح يسوع ربنا.
تأليف: د. رأي ستانفورد
ترجمة: د. فاروق كامل أبو قير
مراجعة: د. القس نزار شاهين
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********