كيف تكون مؤمناً
إن ممارسة المسيحية هى «الاستجابة» لما فعله الله من أجلك؛ والحياة المسيحية هى علاقة مع الله، وليست روتيناً دينياً؛ إلا أن مسيحيين كثيرين يتصرفون كما لو كانوا لا يؤمنون بذلك. إننا نحاول اختزال المسيحية إلى ديانة، أى إلى نوع ما من النظام حيث يتم استبدال الإيمان والثقة بالأعمال، وحيث يتفوق الناموس على النعمة، ويحدث هذا ببعض الأشكال أو الطقوس أو الالتزامات أو القواعد والنظم المختلفة. وربما لا نقر بذلك، لكن هذه هى الحقيقة، لأن الله لا يكتفى بالمظاهر الدينية، ولا بدور «الكنيسة» الذى تلعبه كل يوم أحد، لكنه يطلب الكل، قلبك، ونفسك، وجسدك، كذبيحة حية مقدمة له.هل هناك طريقة لتكون مؤمناً مسيحياً دون أن تكون متديناً؟ هل هناك أداة جراحية تساعدنا في خلع المظهر الكاذب الذى يترك كثيرين منا شاعرين في داخلهم أن «المسيحية هى حقاً أن تكون «صالحاً» وإذا لم أكن صالحاً، فأنا دون المستوى، وإذا كان الأمر كذلك فسوف أشعر بالإحباط والذنب وبعدم السعادة سواء مع نفسى أو مع إيمانى»؟
تأليـف: فريدز ريدينور
المعرب: باسم ألفونس
تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********