أنتم نورالعالم
لقد أبدع الله في كل الخليقة لأنها كلها بحكمة صنعت، بيد أن قمة الإبداع كانت في خلقه للإنسان. وكلما وصل الإنسان – المخلوق – إلى مخترعات كثيرة، وإنجازات عظيمة، دل ذلك أكثر وأكثر على عظمة الخالق نفسه. وكل من يتصفح الكتاب المقدس يجد أن الله خلق الإنسان في اليوم السادس، في ختام أيام عمله، وكأنه قد كللها وختمها بذلك العمل العظيم... الإنسان. ونقرأ بعد ذلك تشبيهات متعددة لذلك المخلوق العجيب، الإنسان، وهذا ما دفعني بنعمة الله إلى التأمل في كل تشبيه، لا سيما ما يخص المؤمن، إذ أن الروح القدس يعني به شيئاً أو أشياء معينة، لأن كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع لتعليمنا.
المؤلـف : دكتور جرجس ميلاد
تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********