في خدمة السيد
احفظ حياتي ليكون تكريسها يا رب لك . كم من قلب قد هتف بهذه الترنيمة الصغيرة ، ولكنه أكتشف ، بمضي الزمن ، أن نغمة تلك الترنيمة لم تكن في كل الأحوال والأوقات قوية وواضحة وثابتة كما كان يرجو ويتوقع . . . إن سفينة حياتي تُبحر ، في بحار محبتك ولطفك غير المحدود . وهذه ، كم ترنم بها بعضنا أيضاً ! . ولكنه أكتشف بمرور الوقت ، أو خيل له ، أن هناك ثقباً خفياً في السفينة . إنها لا تزال تطفو على سطح الماء ، ولكنها لا تسير بسرعتها الأولى ، وطمانها الأول . وترى ما هو هذا الشئ الذي أضعف صدى أغنية تكريسنا ؟ ما هي تلك الثغرة التي عطلت سرعة سيرنا في طريق حياتنا المُكرًّسة ؟ أيها الآب القدوس ، دع روحك الحبيب يمسك بقلم الكاتب ، ويسند قلب من يقرأ المكتوب ، لأجل خاطر يسوع
المؤلـف : فرانسس ر . هافرجال
المعرب : د. عزت زكي
تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********