المزامير من ٦١ - ٨٣
لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ عَلَى «ذَوَاتِ الأَوْتَارِ». لِدَاوُدَ". المزمور والعزف كلاهما لداود، فقد كتب داود كلمات المزمور، وكان يترنم به وهو يعزف على القيثارة التي كان يحب أنغامها جداً. وقد صادفنا هذا العنوان من قبل في صدر المزامير (4 ــ 6 و54 و55) والمزمور نفسه شخصي ويناسب فرص الاختلاء الفردية.
هذا المزمور يُعد لؤلؤة. وإن كانت لؤلؤة صغيرة، لكنها ثمينة. وكم وجد النائحون في كلمات المزمور تعبيراً صادقاً عن حالتهم بعد أن عجزوا عن التعبير عما في نفوسهم. وأغلب الظن أن المزمور قد نظمه داود وهو بعد في "محنايم"، وكان لا يزال بعيداً عن البيع، لكن بعد أن تم سحق التمرد الذي تزعمه أبشالوم (2 صم 18). وقد كان قلبه مغشياً عليه بسبب حزنه على ابنه، لكن الإيمان ينتصر على الحزن. ولولا صلاح الله ما استطاع داود أن يسترد ملكه، وباعتباره يجلس على كرسي المملكة ممثلاً للأمة فلا يقدر إلا أن يتغلب على أحزانه ويبتهج بتثبيت كرسي ملكه وإخماد حركة التمرد.
المؤلف : فؤاد حبيب ولمشاهير الكتاب : سبرجون, جيبلين, هنري، كلارك وآخرين
تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********