العلم يتحدث عن صحة الكتاب المقدس
منذ ستين عاماً مضت كانت تناقضات خطيرة بين الاكتشافات العلمية و سفر التكوين الأصحاح الأول, و كان ذلك صحيحاً على الأخص بالنسبة لعلم الفلك...وهجوم الناقد قد أتى أولاً عن طريق العلوم, و قد تحطم إيمان الكثير من الشباب لأنهم ظنوا أن الكتاب المقدس على خطأ كبير ومن ثم لا يمكن الثقة فيه بعد. وخلال الستين عاماً الماضية حدثت تقدمات علمية هائلة نسّقت شيئاً فشيئاً عبارات الجدل بين العلم ورواية سفر التكوين. و اليوم آخر نقطة خطيرة في الجدل بين الكتاب المقدس والعلم ليس فقط صارت منسجمة, بل الاكتشافات العلمية تقف مستعدة لتقديم الدلائل العظيمة على أن الكتاب المقدس قطعاً لم يُكتب بحسب تعليم و ثقافة تلك الأيام. إذا تعلم شبابنا اليوم كما يجب في الكنائس, فلن يكون هناك عذر مقبول لأن يفقدوا إيمانهم في الجامعات, و ذلك لأن كل شىء يتعلمونه في علوم الفيزيائية سوف يتحدث عن الكتاب المقدس كحقيقة صائبة.
المؤلـف : بيتر ستونر
المعرب : كرستين جميل زكي
تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********