إرحمني
هذه صرخة الإنسان العاجز الفاشل، حين يُغلب على أمره، وتوصد أمامه أبواب النجاة، فيصرخ من أعماق قلبه الممزق بالألم، مستغيثاً بالإله القادرعلى كل شيء لكي ينقذه و يخلصه.
إن رحمة الله كانت، ولا تزال، الملجأ الوحيد الأمين الذي يستطيع أن يحتمي فيه كل متضايق و مر النفس. فلا يستطيع الإنسان إن يلتجئ إلى عدل الله، أو بر الله، أو قداسة الله بالنسبة لشعوره بحقارته وعدم استحقاقه، لكنه يستطيع أن يقترب إلى الله على أساس رحمته.
المؤلف : دكتور ماهر فهمي
تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********