المخلص الذي عرفته
فى حديث الملاك مع يوسف مبشراً بمولد الرب يسوع المسيح نجده يقول له: "وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ" (مت1 :21 ). إذاً فالهدف الأسمى من مجئ الفادى إلى العالم هو أن "يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ"، والقصد الأوحد من إرساليته العظمى إلى أرض الشقاء هذه هو أن يهب كل من يؤمن به عطية "الخلاص"، ولذلك فقد دعى اسمه "يسوع" أى "المخلص".
ما أكثر الأحاديث والعظات التى ألقيت عن الخلاص، وما أكثر الكتب التى صدرت حتى الآن عن الخلاص، لكن ما أقل الفائدة التى يحصل عليها الناس من سماع تلك العظات أو الإطلاع على تلك الكتب، وذلك لأنها ــ فى أغلب الأحيان ــ بدلاً من أن تحدثهم عن الخلاص كإختبار عملى شخصى يستطيع كل إنسان أن يتمتع به، نجدها تدخلهم فى متاهات المجادلات العقائدية والخلافات الطائفية التى لا يرجى نفع روحى من ورائها.
المؤلف : دكتور ماهر فهمى
تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********