الراحة العظمي
كل إنسان يشتاق إلى الراحة و يتمنى أن يتمتع بها كل أيام حياته. و لا يوجد في كل العالم من يحب التعب أو يتمناه و لو لساعة واحدة. و مع أن الإنسان يبذل كل جهده حتى يتمتع بالراحة و يعيش فيها، إلا أنه لا يستطيع أن يصل إلى الراحة الكاملة، و لا يمكن أن يكون مرتاحاً من كل جهة طالما هو يعيش في عالم التعب و الشقاء.
قد يرتاح الإنسان من جهة ظروفه المادية، فعنده الثروة الوفيرة و الأملاك الكثيرة، تجد يده كل ما يحتاج إليه و ما تشتهيه نفسه، لكنه بكل أسف يعاني من مرض في الجسد و اعتلال في الصحة.
المؤلف : الدكتور ماهر فهمي
تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********