الأخبار الطيبة
كثيرون يخطئون فهم معنى كلمة "البشارة" أو "الخبر السار"، لذلك فهم يعتقدون أن كل ما يقال في الموعظة من كلمة الله هو البشارة أو التبشير سواء أكان الخادم يعظ عن وجود الله أو خلود النفس أو كان يتحدث حتى عن الواجبات الأدبية التي تتطلبها الارتباطات الاجتماعية بين الناس.
منذ وقت استمعت إلى رسالة عن الصلاة من أحد الخدام، وقد كانت الخدمة قوية رفعت نفوسنا إلى الله وشوقتنا إلى الصلاة وجعلت الكثيرين يقولون بشوق "جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ هَهُنَا." (مر9: 5)
ومع أنني سمعت أحدهم يقول لزميله عن تلك الخدمة أنها كانت خدمة تبشيرية جميلة إلا أنني لم اقتنع بهذا الكلام لأن الخدمة في الواقع لم تتضمن كلمة تبشيرية واحدة. قد يعظ شخص ما سنين طويلة ويعظ عن الحق الإلهي ولكنه في نفس الوقت لا يكون وعظه تبشيرياً.
تأليف / روبرت بويد
تعريب / دكتور نبيه فريز
تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********