في مشهد مهيب انقلبت فيه الموازين وقف ديان العالم بين أيدي بشر خطاه ليدان على خطايا لم يرتكبها. ظُلِمَ أما هو فتذلل ولم يفتح فاه. كيف لك يا سيد الأرض كلها أن تُحَاكَمْ ويحكم عليك وأنت قاضي القضاة؟ لماذا ارتضيت الذل والهوان؟ هل كل هذا من أجلي أنا؟