يبتدي أسبوع الآلام والأخير بدخول يسوع المسيح كملك ظافر إلى أورشليم أمام ترديد الهتافات "أوصنا لابن داود، مبارك الآتي باسم الرب" وينتهي الأسبوع بقيامة يسوع المسيح المنتصر على الشيطان وعلى القبر والهاوية.
• دخل أورشليم كملك والمسيح المنتظر
• وعُرف ومُيّز كنبي
• وأظهر غيرته في بيت الرب ككاهن وديان ليطهر هيكله
• دخل المسيح ليتمم الفداء والخلاص للبشرية الذي جاء من أجله
• دخل ليتمم مشورة الآب المحتومة
• فقد جاء ليعمل مشيئة الآب ويتمم عمله لكي يُشبع قلبه
• دخل المسيح بالتوقيت الإلهي الكامل في الإعداد للفصح لكي يكون هو فصحنا
• في هذا الدخول نرى محبة المسيح الكاملة ليُعطي فرصة أخيرة لرجوع أورشليم إلى الله
• نرى سلطانه وسيادته على كل الأحداث
• نرى لاهوته وناسوته في اتحاد كامل
من ناحية أظهر سلطانه ومعرفته الكاملة، إذا مسبقاً عرف الشخص الذي يملك الجحش وعرف فكر أورشليم
ونرى غيرته على مجد الرب
قال: " الرب محتاج"
الرب؛ نرى كل أمجاد اللاهوت
محتاج؛ نرى كل وضاعة الناسوت، إذ أنه حتى لا يملك حماراً بل استعاره
• دخل أورشليم لتتميم النبوة في زكريا 9 : 9 " اِبْتَهِجِي جِدًّا يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ، اهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ. هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ وَدِيعٌ، وَرَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ وَعَلَى جَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ. "
• عندما دخل المسيح؛ دخل متواضعاً لا بالخيل لاحتلال أورشليم بل متواضعاً؛ ركب على جحش ابن أتان لكي يملك على القلوب، لم يدخل بالسيف بل بالمحبة لأنه بالحقيقة هو رب وملك السماء والأرض وملكوته لن ينتهي.
• هتفت الناس له ورددت من المزامير " أوصنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب" ، وفرشوا ثيابهم في الطريق وآخرون قطعوا أغصاناً من الشجر وفرشوها في الطريق تعبيراً عن الولاء للحاكم وعلى المبايعة له
• لكن المسيح وهو العالم بكل ما سيحدث له، دخل من شدة محبته ودخل بشجاعة فائقة لكي يكمل عمل الفداء
لا تهم المسيح الشعارات وترديد الكلمات لكن الأهم هو أن نفتح له قلوبنا ونتوّجه رباً وملكاً على حياتنا ونقول له تعال يا رب يسوع أُملك على قلبي وحياتي، رددها يا رب يسوع أُملك على قلبي وحياتي. آمين