العاصفة

هل تواجه عواصف في حياتك؟ هل تهاجمك رياح الخوف والشك وعدم الإيمان؟

تأتي العواصف الخارجية من كوارث، موت، مرض، خسارة، تجارب صعبة وألم، وتجعل الإنسان يعيش في محنة وظروف صعبة للغاية.

" لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ. وَلكِنَّ اللهَ أَمِينٌ، الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا. "
( 1 كورنثوس 10 : 13 )

" فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا. "
( رومية 8 : 18 )

لو أنت في العاصفة أو أنت في النار؛ تأكد أن يسوع المسيح معك حيثما أنت. إسمح له أن يقود سفينة أو دفة حياتك.
تأتي العواصف الداخلية مثل الشك، الخوف وعدم الإيمان. وهذه أصعب العواصف عندما يكون الإنسان من الداخل مهزوم وفي صراع وفي فشل.
وهنا يأتي المسيح لكي يطمئن القلوب ولكي يُهدّئ العواصف الخارجية والداخلية أيضاً.
يأتي حتى يسود بسلامه في القلوب الحزينة والمتوترة.
يأتي لكي يقول لك: يوجد حياة، يوجد ضمان وخلاص أبدي.
يأتي حتى يبني إيمانك ويعزّز ثقتك ويحرّرك من الخوف.

" لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ. "
( 2 تيموثاوس 1 : 7 )

" لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي الْمَحَبَّةِ. "
( 1 يوحنا 4 : 18 )

لو كنت تُعاني من خوف، من شك أو من عدم إيمان؛ إسمح للمسيح أن يأتي إلى حياتك الآن وهو سوف يهدّئ كل عاصفة وكل إضطراب في حياتك.
إذا كنت تمر في تجارب وظروف صعبة أو في ألم؛ أصلي اليوم بإسم الرب يسوع المسيح أن يحوّل اللعنة إلى بركة وأن يسترد كل مسلوب في حياتك ويرد إعتبارك وقيمتك، وأصلي أن يحرّرك من الخوف، ومن الفشل ويملأك إيمان وثقة أن أولادك وبناتك للرب. حياتك في يد الرب يسوع لكن ثق في صلاح الرب، إنه هو يحبك ويريد الأفضل والخير في حياتك.