بعد المحاكمة السريعة لبولس وسيلا بدون أي دفاع أمر الولاة أن يُضربا بالعصي. ثم ألقوهما في السجن الداخلي ووضعوا أرجلهما في المقطرة. ونحو نصف الليل وهما كانا يصليان ويسبحان الله حدثت زلزلة قوية وعجيبة. الأبواب إنفتحت والقيود إنفكت. حاول السجَّان أن ينتحر لكن بولس لم يدعه. فسأل السجَّان بولس وسيلا عن كيفية الخلاص. وآمن وإعتمد هو وكل بيته.