المحاكمة

المحاكمة

  • D2D #84 خلاص سجَّان فيلبي

    بعد المحاكمة السريعة لبولس وسيلا بدون أي دفاع أمر الولاة أن يُضربا بالعصي. ثم ألقوهما في السجن الداخلي ووضعوا أرجلهما في المقطرة. ونحو نصف الليل وهما كانا يصليان ويسبحان الله حدثت زلزلة قوية وعجيبة. الأبواب إنفتحت والقيود إنفكت. حاول السجَّان أن ينتحر لكن بولس لم يدعه. فسأل السجَّان بولس وسيلا عن كيفية الخلاص. وآمن وإعتمد هو وكل بيته.

  • أنا هو القيامة والحياة

    قَالَ يَسُوعُ:أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا (يوحنا 25:11) بهذا التصريح المبهر أعلن يسوع أنه رب الحياة وصاحب السلطان على القبر والموت. أقام إبنه يايرس (لوقا 56:40) أقام إبن ارملة نايين (لوقا 7: 11-17) أقام لعازر بعد أن مكث في القبر أربعة أيام وأنتن وتحلل جسده (يوحنا 25:11) وأخيراً أقام نفسه بقدرته الإلهية. لقد أقام يسوع الموتى وهذا إثبات صريح أن له القدرة والسلطان والسيادة أن يخلق من العدم ويقيم من الموت. ربما تعاني يا صديقي من ثبات القبر أو النوم أو حتى الموت الروحي، يسوع قادر أن يخلق فيك إنسان جديد ويجدد حياتك ويعيد الأمل والرجاء لك. اطلبه الآن ليملك على حياتك ويقيمك من موت الخطية ويهبك نصرة الحياة والقيامة. في ذكرى عيد القيامة المجيد نتقدم لك بأجمل الأمنيات القلبية طالبين من الرب أن يبارك حياتك لتستمتع ببهجة القيامة. أسرة نور لجميع الأمم

  • المخلَّص المتألم

    holy-bible-alketab-alsanawi-4

     

    تأملات في احداث الأسبوع الأخير من حياة المسيح 

    شغل الكثيرون بالكتابة عن قصة آلام مخلّصنا التي وقعت حوادثها منذ ألفي عام تقريباً، وحتى الأعداء الذين لم يستفيدوا من ثمرة هذة الآلام وقفوا مبهوتين أمام معاني التضحية وإنكار الذات التي تنعكس من على الصليب. ويعد هذا الكتاب أروع ما كتب في هذا الموضوع، وقد أخرجه كاتبه تحفة رائعة من الأدب الروحي الرفيع، وفي أسلوب شيق جذاب يتناول بالدراسة والبحث أخطر وأعظم قضية وهي "فداء الإنسان".

    وإذا تعرضنا لأسلوب الكاتب نجد فيه دقة الوصف في رواية الأحداث، وبراعته في تصوير المشاهد، وتحليل الشخصيات، وقد آثر أن يستعمل صيغة الحاضر في كلامه، وكأنه يرى الأحداث وهي تتمثل أمامه، وكأنه يجلس مع التلاميذ ويستمع إلى أحاديث الرب الأخيرة، وكأنه ينقل إلينا على أمواج الأثير تفاصيل المحاكمة التي أجريت ضد رب المجد، وكأنه يسير مع الجمع الثائر وهم يقودون البار إلى الصليب، وكأنه شاهد عيان لما كان يدور فوق رابية الجلجثة، ثم لما حدث عند القبر.

     

    المؤلف : دكتور ر. ل . موير

    تأليف : فردريك كروماخر

             تعريب : فؤاد حبيب

    تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

  • لماذا تطلبن الحي بين الأموات

    قبل أيام قليلة احتفل الكثيرون من المسيحيين بعيد القيامة المجيد، ولكن هناك أيضاً من كانت أفراحهم واحتفالاتهم ممتزجة بالحزن لأنهم فقدوا شخص عزيز لديهم، وهناك أيضاً من خابت توقعاتهم ولم تتحسن ظروفهم واستمرت إلى حال أسوأ فلم يشعروا ببهجة العيد. إخوتي وأخواتي .. نحن نتبع المسيح الحي، من هزم الموت والقبر بقيامته وصرع كل أهوال الجحيم، أود أن أقول لكل شخص اختبر خلاص المسيح وغفرانه افرح لأن كل يوم بالنسبة لك هو عيد، الصليب أصبح موضوع افتخارنا والقيامة موضوع رجائنا، مهمتنا الآن هي أن ننشر ملكوت السموات على هذه الأرض ونتكلم عن الأخبار السارة معلنين محبة الله. صديقي: ثق أن يسوع حي وهو يرى حياتك وظروفك، يعلم ماضيك ويعرف مستقبلك. لماذا لا تعلنه ملك على حياتك الآن؟ هل تريد أن يكتب الله اسمك في سفر الحياة؟ يسوع المسيح يستطيع أن يعطيك الآن هذا اليقين. لإنه حي ويريد أن يكون حي في حياتك أيضاً. اذا كنت تريد مساندة روحية اكتب لنا على البريد الألكتروني Noor@Lfan.com

  • يقدر أن يُطهّر النَجِسين

    من أخطر الأمراض المؤذية للإنسان هو مرض البرص، وقد تكلم عنه موسى في سفر اللاويين بإسهاب شديد، فهو مرض معدي خطير على الشخص المصاب ومن حوله أيضاً، الشخص المصاب بهذا المرض كان منبوذاً من المجتمع ومن المستحيل أن يخالطه أو يلامسه أحد لئلا يتنجس، لقد تقابل الرب يسوع مع شخص وصفه الطبيب لوقا بأنه (مملوء برصاً) لم يتردد المسيح أن يلمسه – لأن القدوس لا يتنجّس - لقد قرر بسلطانه فأطلق من ذاته قوة شفاء لتسري في هذا الجسد النجس لتطهره في الحال من المرض والخطية.
    1 وَلَمَّا نَزَلَ مِنَ الْجَبَلِ تَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ.
    2 وَإِذَا أَبْرَصُ قَدْ جَاءَ وَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً:«يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي».
    3 فَمَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَلَمَسَهُ قَائِلاً:«أُرِيدُ، فَاطْهُرْ!». وَلِلْوَقْتِ طَهُرَ بَرَصُهُ.
    4 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:«انْظُرْ أَنْ لاَ تَقُولَ لأَحَدٍ. بَلِ اذْهَبْ أَرِ نَفْسَكَ لِلْكَاهِنِ، وَقَدِّمِ الْقُرْبَانَ الَّذِي أَمَرَ بِهِ مُوسَى شَهَادَةً لَهُمْ»
    (متى 8 : 1 – 4 )
    قال يسوع: "أريد فاطهر"، لم يتنجّس المسيح بلمس الأبرص بل طهُر الأبرص بلمسة المسيح. من هنا؛
    · نرى سلطان المسيح
    · نرى حنان المسيح
    · نرى هوية المسيح، إبن الله، وأنه تمم مواصفات المسيا
    · نرى مصداقية إرسالية المسيح، جاء ليشفي الإنسان الكامل، جسداً ونفساً وروحاً
    · من ناحية أخرى، نرى نجاسة وتعاسة وفظاعة وشناعة الخطية، فهي تلوّث النفس، وتقبّح وتفسد بل وتسيطر عليه بالكامل فيتنجّس من كل النواحي، يصبح مقيداً للمرض، للعزلة، للرفض، النبذ والإهانة.
    · هذا المريض، حُرّم دينياً واجتماعياً وروحياً. يُقيم خارج المحلة، يصرخ نجس نجس، هل توجد تعاسة وذل وإهانة أكثر من هذه؟! فالعديد كانوا يصابون باليأس من العزلة أي موت بطيء كل يوم.
    جاء الأبرص وقال: " يا سيد، إن أردت تقدر أن تطهّرني. "
    نرى المسيح له المجد:
    1. له الإرادة على الشفاء "أريد"
    2. له الرغبة في الشفاء "فاطهر"، تقدم ولمس
    3. له القدرة والقوة على الشفاء " فمد يسوع يده ولمسه"

    وأنت أيضاً عزيزي لقد جاء يومك لتستمتع بهذه اللمسة المحررة والشافية. فهل تُقبل إلى يسوع اليوم وتسأله أن يُطهّرك من كل خطاياك؟ ثق فيه إنه يحبك وينتظرك.

تواصل معنا

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

 

أخر التغريدات

تجدنا في الفيسبوك

lfan footer logo

   spacer

  

Light For All Nations
P. O. Box 30033
RPO Upper James
Hamilton ON L9B 0E4
Canada

Contact footer