الرجاء

الجزء العاشر ويشمل هذا الجزء الأسفار الاتية :بطرس الأولى والثانية – يوحنا الأولى والثانية والثالثة – يهوذا – رؤيا يوحنا

عندما نقرأ قائمة أسماء الرسل القديسين , نجد أن الوحي يذكر "الأول سمعان الذي يُقال له بطرس" (مت 10 : 2) مما يعنى أنه كان مقدام الرسل . هذا بالإضافة إلى أنه كان واحداً من ثلاثة كانوا يمثلون الدائرة القريبة جداً من الرب يسوع . ولهذا السبب , وغيره , لا نستغرب من كتابات هذا الرسول بأسلوب بليغ , ولئن قيل عنه مع يوحنا الحبيب إنهما "إنسانان عديما العلم وعاميان" (أع 4 : 13) فإن الذين قالوا هذا الكلام كانوا "رؤساء الشعب وشيوخ إسرائيل" (أع 4 : 8) لأنهم اكتشفوا أنهما كانا يخاطبان ويعلمان الشعب , وهما – أي بطرس ويوحنا – ليسا من الأشخاص الرسميين المؤهلين في نظرهم لتعليم الشعب !

كان اسم شقيق بطرس هو "اندراوس" وهو اسم يوناني , مما يجعلنا نعتقد أن بطرس كانت له دراية باللغة اليونانية وبالتالي كانت اقتباساته من الترجمة السبعينية (اليونانية) للعهد القديم . إن هذا الرسول كان يحمل ثلاثة أسماء : سمعان هو الاسم العبري والمولود به ، ويقابله اسم "صفا" بالأرامية , ثم دعاه الرب باسم "بطرس" أي صخر (مت 16 : 18) أو حجر .

المؤلف /  د . جرجس ميلاد

تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

الديانة المسيحية هي ديانة الرجاء . خذ مثلا الرجاء في الخلود السعيد . إن المسيحية تفتح أمام البشرية آفاق الرجاء و الأمل في هذه الحياة، و في الحياة الأخرى بعد الموت فهي حقاً ديانة الباب المفتوح . و كما فتح المسيح باب القبر و خرج ظافراً منتصراً على الموت، هكذا البشرية خرجت ظافرة فيه و أصبح القبر المفتوح رمزاً للأبواب العظيمة التي فتحها للبشر بقيامته . في الإصحاح الثالث من رؤيا يوحنا نرى الروح القدس يوجه اللوم إلى راعى كنيسة ساردسأصحاح ممتلئ بالتوبيخات و الإنذارات الرهيبة . أصحاح نلمس فيه عجز الإنسان، وضعفه، وسقوطه. ولكننا حينما ننتقل من الإصحاح الثالث إلى الإصحاح الذي يليه نجد الرائي العظيم ينقلنا من مناظر الأرض، و من ضعفات سكان الأرض، و من خطايا أبناء الأرض، و يرتفع بنا في أجواء جديدة مباركة لنرى ( و إذا باب مفتوح في السماء ). و في السطور القادمة سنتأمل في بعض الأبواب المغلقة في تاريخ البشرية الطويل، ثم نتطلع بعد ذلك إلى هذا الباب المفتوح . و أول باب من هذه الأبواب المغلقة في التاريخ الإنسانية هو باب جنة عدن، أو باب الفردوس المفقود

المؤلف : دكتور عزت زكى 

 تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

تنقسم عطايا المسيح للبشرية إلى قسمين: (1) عطايا عامة:  لجميع الناس، عنها يقول الوحي: "إِذْ صَعِدَ إِلَى الْعَلاَءِ سَبَى سَبْيًا وَأَعْطَى النَّاسَ عَطَايَا" (أف 4: 48). هذه العطايا قد تكون جسدية، أو زمنية، أو روحية. فالعطايا الجسدية مثل الصحة، والقوة، والذكاء، والمواهب، والشفاء... الخ. والعطاء الزمنية مثل النجاح، والثروة، والأصدقاء، والزوجة، والأولاد... الخ. والعطايا الروحية مثل الخلاص، والتبرير، والسلام، والفرح، والرجاء، والحياة الأبدية. وهذه العطايا هي للجميع بدون استثناء، فالله "يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ" (مت 5: 45).

المؤلف  : دكتور مَاهِر فهمّي

تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

إنه موضوع الساعة

أدعوكم لمشاهدة هذه الحلقة الهامة والمصيرية

مع ضيوف الحلقة الدكتور إميل جوزيف والدكتورة أليس توفيق

الرب يبارككم جميعا