في هذا الكتاب الثمين، الذي يحدثنا عن أعظم شخصية في التاريخ، ويقول عنه الكتاب "اَلَّذِي هو صورة الله غَير المنظور، بكر كل خليقة فإنه فيه خلق الْكُلُّ: ما فِي السماوات وما على الأرض ،ما يرى وما لا يرى... الْكُلُّ بِهِ ولَه قَد خُلِقَ. اَلَّذِي هو قَبل كُلِّ شَيءٍ، وفِيهِ يقُوم الْكُلُّ، لِكَي يكُون هو متَقَدماً فِي كُلِّ شَيءٍ" ( كولوسي ١ :١٥-١٧ ).
ويروي لنا الكاتب في مقدمة كتابه هذا، أنه اجتاز عام ١٩٥٤ اختباراً روحياً أنار قلبه وأحدث انقلاباً جذرياًً في حياته، وغمره بسلام تعجز الكلمات عن وصفه، وذلك يوم فتح قلبه للمسيح، فاحتلَّ المسيح المكانة الأولى في حياته.
من ترى يكون المسيح؟ تساؤل يلازم القارئ أينما ا ّتجه في قراءته في هذا الكتاب، فهو الموضوع الرئيسي لهذا البحث، وسنتوقف عنده بصحبة القـارئ الكريم كلما عرض ونتفكر، لعلنا وإياه نلتقي على كلمة سواء. ومع مسيرة بحثنا هذا، سنجيب على كثير من تساؤلات أخرى تدور في أذهـان البعض وتحتـاج إلى توضيح.
المؤلف: يعقوب عماري
للتواصل مع المؤلف يمكنك الكتابة الى abumark@Lfan.org