الرحلة

الرحلة

  • D2D #50 الطرق الرومانية

    إشتهر الرومان بشبكة عظيمة من الطرق. بنوا الطرق لإظهار عظمة روما ولأهداف تجارية ولجمع الضرائب. لكن كان هناك أهداف عسكرية. ربطوا المدن الرئيسية والمقاطعات بشبكة من الطرق الرئيسية التي في النهاية توصلهم بروما عاصمة الإمبراطورية الرومانية. سار الرسول بولس على هذه الطرق وبالأخص في رحلته التبشيرية الثانية

  • D2D #52 الرحلة التبشيرية الأولى

    صامت وصلت كنيسة أنطاكية وأخيراً قرروا أعظم قرار أن يخضعوا للروح القدس ويطلقا شاول وبرنابا لأول رحلة تبشيرية. الرحلة الأولى ذهبوا فيها إلى آسيا الصُغرى. هذه الرحلة كانت مدتها على الأقل سنة كاملة. زاروا فيها عدة مدن رئيسية في مقاطعة غلاطية وجزيرة قبرص. ثم عادوا مرة أخرى إلى كنيسة أنطاكية لمشاركة الكنيسة بالأخبار المفرحة عن الرحلة

  • D2D #56 يوحنَّا مرقس

    يوحنا مرقس شاب يهودي آمن بالمسيح على يد بطرس الرسول الذي يدعوه إبنه. بيت والدته كان مكان إجتماع المسيحيين في أورشليم. هو قريب لبرنابا وذهب معه وبولس الرسول في رحلته التبشيرية الأولى. لكن في برجة بمفيلية فارقهما. لم يشأ بولس في أخذه معه مرة أخرى في الرحلة الثانية لكنه عاد وقال عنه أنه نافع للخدمة. هو كاتب إنجيل مرقس

  • D2D #64 الكنيسة المحلية

    بولس الرسول في رحلته التبشيرية الأولى أسس الكثير من الكنائس المحلية. فالكنيسة المحلية هي مجموعة مدعوة من العالم سواء كانوا يهود أو أمم. آمنوا بالرب يسوع ووضعوا ثقتهم فيه وخصصوا أنفسهم لله. هي مجموعة منظمة وبها التعليم والشركة وكسر الخبز. هي جزء من الكنيسة العالمية التي هي جسد المسيح. والغرض منها تمجيد الرب يسوع والإمتداد من خلال عملها بالبشارة والكرازة

  • D2D #73 هدف الرحلة الثانية

    كان للرحلة الثانية عدة أهداف. منها نشر قرار المجمع في الكنائس التي عانت من حالة التهويد. وتشديد وتشجيع المؤمنين في الكنائس المختلفة. وإقامة قادة محليين في الكنائس للتنظيم والرعاية لكثرة العدد. وزرع كنائس جديدة. فالهدف من الرحلة الثانية كان الكرازة لأكبر عدد ممكن لذلك وصلوا إلى أوروبا وتلمذوا الكثيرين

  • D2D #74 سيلا

    هو أحد الرجلين المعتبرين الذين أرسلهما الرسل مع بولس وبرنابا للكنائس وحمل إليهم قرار المجمع بخصوص التهود. شهد عنه الكتاب المقدس بأنه بذل نفسه لأجل إسم ربنا يسوع المسيح. كان يؤمن بالحرية المسيحية كما نادى بها مجمع أورشليم. فرافق بولس بكل حب وإخلاص إلى الأمم في الرحلة التبشيرية الثانية. وكان كاتب بارز أسمه موجود مع بولس في عدة رسائل

  • D2D #76 تيموثاوس المساعد الجديد

    تيموثاوس من عائلة فيها الأب يوناني والأم يهودية. غالباً إلتقي بولس في رحلته الأولى في مدينة لسترة ودخل الإيمان. أخذه بولس معه في الرحلة الثانية وظل مرافق مخلص لبولس حتى إستشهاده. كان راعياً لكنيسة أفسس إحدى أعظم الكنائس في هذا الوقت. كان الإبن المحبوب لبولس وقد كتب بولس له رسالتين. الرسالة الثانية كتبها قبل إستشهاده مباشرة

  • D2D #90 خلفية عن مدينة تسالونيكي

    هي مدينة تأسست عام 315 ق.م. كانت تُلقب بالمدينة الحرة. هي أكبر المدن في مقاطعة مكدونية. لها أهمية إستراتيجية وتجارية كبيرة جداً. زارها بولس في رحلته التبشيرية الثانية. وأسس كنيسة كبيرة هناك. وكتب لهم رسالتين مهمتين جداً. ورغم كل المعاناة والمقاومة التي لاقاها هناك لكن التاريخ يخبرنا أن الكثير من الكنائس تأسست في هذه المدينة.

  • أعظم الرجال

     

    هذه لمحات من سير أعاظم الرجال في الكتاب المقدس.
    ويعتبر المؤلف أشهر من كتب عظات تاريخية، بأسلوب جذاب رائع، يرفع القارىء على متن الخيال الروحي، المبنى على الحقائق الكتابية. وينتقل بالإنسان من مشهد بصورة لا تنتقص من الواقع التاريخي، بل تضفى عليه نورا امتلألئا لتفهم هذه الشخصيات المتعددة. و هو يلم بأشتات حوادث كل شخصية، فيبرز لنا دقائق الصورة واضحة جلية، وكأنها رواية خيالية تأخذ بمجامع الفكر، وفي الوقت ذاته تأتى كتفسير عميق. وهو يضع الآيات الكتابية التي تلم بأطراف الحياة كتفاح من ذهب في مصوغ من فضة، آخذاً العبرة والعظة لتطبيقها على حياة القارئ, بل هذه سحابة من شهود الإيمان محيطة بنا، أطلب من الله الذي أضرم النار المقدسة في صدورهم أن يلهبنا بروحه القدوس

     لما أنبأ اللورد (نلسون ) قائد البحرية البريطانية بانتصاره العظيم على الأسطول الفرنسي قال: ان كلمة (انتصار ) لا تفي بما حدث في هذه الموقعة الفاصلة. كذلك بولس لما يتحدث عن النصرة الباهرة التي أحرزها في ربنا يسوع المسيح على كل متاعب الحياة وتجاربها وويلاتها، لا يجد كلمة انتصار وافية بالغرض فيقول:( يعظم انتصارنا )، وفي ترجمة أخرى: (إننا أعظم من منتصرين ).
    وهذه الجملة هي التي تكاد تفي بالغرض حينما تتحدث عن بولس، ذلك الرجل الذي ظل طيلة حياته مكافحاً ومناضلاً. نعم، لقد كان جندياً مناضلاً ضد التلاميذ المسيحيين الذين كان يضطهدهم، ومناضلاً ضد اليهود، بل مناضلاً ضد الأمم، وضد الحكام الرومان، وضد المتدينين المتزمتين، وضد الإخوة الكذبة، وضد الخوار والضعف، وضد الشوكة في الجسد، بل ضد الموت نفسه.... (فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا ).

    المؤلف : الدكتور ماكارتني

    المترجم : واصف عبد الملك

    تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

تواصل معنا

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

 

أخر التغريدات

تجدنا في الفيسبوك

lfan footer logo

   spacer

  

Light For All Nations
P. O. Box 30033
RPO Upper James
Hamilton ON L9B 0E4
Canada

Contact footer