الإنتصار

هذه لمحات من سير أعاظم الرجال في الكتاب المقدس.
ويعتبر المؤلف أشهر من كتب عظات تاريخية، بأسلوب جذاب رائع، يرفع القارىء على متن الخيال الروحي، المبنى على الحقائق الكتابية. وينتقل بالإنسان من مشهد بصورة لا تنتقص من الواقع التاريخي، بل تضفى عليه نورا امتلألئا لتفهم هذه الشخصيات المتعددة. و هو يلم بأشتات حوادث كل شخصية، فيبرز لنا دقائق الصورة واضحة جلية، وكأنها رواية خيالية تأخذ بمجامع الفكر، وفي الوقت ذاته تأتى كتفسير عميق. وهو يضع الآيات الكتابية التي تلم بأطراف الحياة كتفاح من ذهب في مصوغ من فضة، آخذاً العبرة والعظة لتطبيقها على حياة القارئ, بل هذه سحابة من شهود الإيمان محيطة بنا، أطلب من الله الذي أضرم النار المقدسة في صدورهم أن يلهبنا بروحه القدوس

 لما أنبأ اللورد (نلسون ) قائد البحرية البريطانية بانتصاره العظيم على الأسطول الفرنسي قال: ان كلمة (انتصار ) لا تفي بما حدث في هذه الموقعة الفاصلة. كذلك بولس لما يتحدث عن النصرة الباهرة التي أحرزها في ربنا يسوع المسيح على كل متاعب الحياة وتجاربها وويلاتها، لا يجد كلمة انتصار وافية بالغرض فيقول:( يعظم انتصارنا )، وفي ترجمة أخرى: (إننا أعظم من منتصرين ).
وهذه الجملة هي التي تكاد تفي بالغرض حينما تتحدث عن بولس، ذلك الرجل الذي ظل طيلة حياته مكافحاً ومناضلاً. نعم، لقد كان جندياً مناضلاً ضد التلاميذ المسيحيين الذين كان يضطهدهم، ومناضلاً ضد اليهود، بل مناضلاً ضد الأمم، وضد الحكام الرومان، وضد المتدينين المتزمتين، وضد الإخوة الكذبة، وضد الخوار والضعف، وضد الشوكة في الجسد، بل ضد الموت نفسه.... (فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا ).

المؤلف : الدكتور ماكارتني

المترجم : واصف عبد الملك

تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

حروب المؤمن: أود أن تفتحوا كتابكم المقدس، وتقرأوا ما ورد في الآيتين الرابعة والخامسة من الأصحاح الخامس من رسالة يوحنا الأولى: "كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ إِيمَانُنَا. مَنْ هُوَ الَّذِي يَغْلِبُ الْعَالَمَ، إِلاَّ الَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ"(1يو 5: 4، 5). 

عندما تقوم موقعة حربية يتلهف الجميع على معرفة من هو الغالب. وفي هذين العددين نرى من هو الذى يغلب في الحياة. عندما تجددت حياتى أرتكبت هذه الغلطة: فقد ظننت أن الموقعة الحربية كانت موقعتى، وإن النصرة قد تمت، وإن الإكليل أصبح في يدى. وظننت أن الأشياء العتيقة قد مضت، وأن كل شيء قد أصبح جديداً، وإن الطبيعة القديمة- الطبيعة الآدمية- قد انتهت.

المؤلـف: د. ل. مودى

 المعرب: القمص مرقس داود

تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

الجزء الثالث ويشمل هذا الجزء  الأسفار الآتية: صموئيل الثاني - ملوك الأول والثاني - أخبار الأيام الأول والثاني - عزرا - نحميا - أستير - أيوب

لقد طلبت من الأحباء المؤمنين، في مقدمة الجزء الثاني، أن يُصلوا من أجْلي حتى يمد الله في أجلي لإتمام هذه الموسوعة، والتي سوف تشمل عشرة أجزاء، وما من شك أن الله قد استجاب لصلواتهم حتى الآن، فأرجوهم الاستمرار في الصلاة.
أعترف أنه لا يوجد عمل بشرى كامل يمكن أن يُرضى كل الناس... ولكني أثق تماماً أن استعمال هذه الموسوعة يُمكن أن ينحصر في أمرين: أولهما هو اعتبارها قاموساً يشرح معاني الكلمات والآيات الصعبة، وكل مَنْ لديه كتاب مقدس، يلزم أن يرافقه قاموس يوضح كلماته؛ وثانيهما حل للتناقضات الظاهرية في الكتاب المقدس، وهذا يهُم كل مُدافع مخْلِص عن الوحي الإلهي ومدى صدقه ودقته... وإلى اللقاء بنعمة الرب في الجزء الرابع. سفر صموئيل الثاني

يحوي هذا السفر تاريخ حكم داود، ويذكُر انتصاراته ونمو شعب إسرائيل ثم نجاحه وتجديده لحالة الدين... ومع هذه الحوادث تم تسجيل الخطايا المُحزنة التي ارتكبها والمتاعب العائلية والعامة التي عُوقب بها. إننا نجد هنا أموراً كثيرة جديرة بالتمثل بها، وأخرى مكتوبة لتحذيرنا، وهى تحقيق لما ورد في ( أم14 : 34 ؛ أم 28 : 13). 

المؤلف :  د. جرجس ميلاد

تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

هل الله له خطة؟ وإن كان كذلك فما هى خطته؟ وكيف يتم تنفيذها؟.. وهل نحن متضمنون فيها؟ وهل توجد معارضة؟ إن هذه ليست مجرد أسئلة تخمينيه، لأن الفهم الصحيح لها، هو أمر حيوى لكياننا الروحى. ربما يبدو مؤقتاً أن إبليس يعاند في إحباط خطة الله، إلا أنه في الوقت المناسب أرسل الله ابنه إلى العالم لكى ينقض كل أعمال إبليس ويزيل كل العقبات في سبيل تنفيذ خطته.

إن المسيح على الصليب قد أتم عمل الفداء، وهو الآن يدعو كنيسته للسير في موكب نصرته، والعمل معه لكى يتم تجميع كل شىء تحت قدمى المسيح. ولكن بسبب فشل الكنيسة، فإن المسئولية تقع على المؤمنين الغالبين في الكنيسة. ومن خلال تعاونهم مع المسيح، سوف ينجز المسيح خطة اللَّه!

المؤلـف: واتشمان ني

المعرب: م . فوزي تيموثاوس

مراجعة: حنا متي

تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

سنتأمل فى حياة يشوع، وإذ ندرس حياة هذا الرجل لنطلب من الروح القدس أن ينير أفكارنا لكى نتعلم الحقائق العميقة منها. وُلد يشوع فى أرض جاسان فى مصر. وهو ابن نون من قبيلة إفرايم، وهو من الجيل الثانى عشر بعد يوسف. وكان فى الأربعين من عمره عندما بدأت رحلة الخروج فى البرية. ويسميه الكتاب خادم موسى. كان يشوع جندياً عظيماً، مهمته أن يحرز الانتصارات وأن يوزع الغنائم على الشعب. كان محارباً لا يخاف، ومع ذلك كان رقيق القلب جداً.

كان متضعاً أمام الله متسامحاً مع الناس ومحتملاً إياهم. وعندما نتأمل حياة يشوع نجد أنه تميز بعدم الاهتمام بذاته. كان لا يبالى بنفسه أو حياته. كما تميز بالخضوع الكامل لإرادة الله. لم يكن يُقدم على شئ ما إلا بعد التأكد تماماً أن هذا الشئ مطابق لمشيئة الله. لقد اعتبر أن أعداءه هم أعداء الله، لأنه اعتبر أن حياته كانت تنفذ خطة الله وقصده. كان شخصاً لا يهاب شيئاً لأنه كان رجل إيمان. وعندما نقرأ سفر يشوع نجد صورة الرب يسوع المسيح نفسه. إن موسى الذى جاء بالناموس يمثل الحرف، أما يشوع فإنه يمثل الروح، وانتصارات يشوع تمثل انتصار يسوع المسيح. والأن فلنتأمل حياة يشوع فى ضوء ما جاء فى هذا الاصحاح وبعض الفصول الأخرى من العهد القديم.

المؤلف:  القس جون بول

المعرب: القس  باقى صدقة

تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من جمعية خلاص النفوس.

 القس الدكتور/ سامح موريس

 تم نشر هذا الكتاب بتصريح خاص من كنيسة قصر الدوبارة بالقاهرة مصر.

تحية سلام ومحبة في إسم فادينا ومخلّصنا يسوع المسيح

شاهدوا هذه الحلقة لنلقي الضوء على أسباب مقاومة الصليب

لماذا يرفضه البعض؟

والبعض الآخر لا يفهمه؟

أي نوع أنت من هؤلاء؟

تابعونا في هذه الحلقة الشيّقة

الرب يبارككم جميعا