"فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «يَا يَهُوذَا، أَبِقُبْلَةٍ تُسَلِّمُ ابْنَ الإِنْسَانِ؟»" (لو 22: 48)
إن خيانة يهوذا للمسيح كانت من ابشع الخيانات والعالم مليء بالخونة والواشيين سواء خيانة الوطن أو ببيع الضمير.
"فَبَعْدَ اللُّقْمَةِ دَخَلَهُ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَا أَنْتَ تَعْمَلُهُ فَاعْمَلْهُ بِأَكْثَرِ سُرْعَةٍ»." (يو 13: 27).
كانت علامة تسليم يسوع هي "القبلة". لم تكن هذه القبلة المقدسة مثلما كانت تفعل الكنيسة الأولى ولكنها هنا كانت رمز للخيانة والخداع والمكر وأصبح يهوذا مثال للخيانة.
كيف لشخص رأى وجه يسوع أن يخونه؟ "قَائِلًا: «قَدْ أَخْطَأْتُ إِذْ سَلَّمْتُ دَمًا بَرِيئًا». فَقَالُوا: «مَاذَا عَلَيْنَا؟ أَنْتَ أَبْصِرْ!» فَطَرَحَ الْفِضَّةَ فِي الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ، ثُمَّ مَضَى وَخَنَقَ نَفْسَهُ." (مت 27: 4،5)
أرجوك لا تنكر المسيح لئلا ينكرك ولا تخون المسيح لئلا تنتهي حياتك كما انتهت حياة يهوذا وتخسر أبديتك "فَكَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ إِنْ أَهْمَلْنَا خَلاَصًا هذَا مِقْدَارُهُ؟" (عب 2: 3)
إنه يحبك ويريدك أن تتمتع بالحياة الأبدية فتعال للمسيح.
الرجاء إرسال تعليقاتكم وآرائكم حول هذا الموضوع الهام، أحب أسمع منكم.
الرب يبارككم جميعًا