مؤامرة الموت

مؤامرة الموت

128

"فَجَمَعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ مَجْمَعًا وَقَالُوا: «مَاذَا نَصْنَعُ؟ فَإِنَّ هذَا الإِنْسَانَ يَعْمَلُ آيَاتٍ كَثِيرَةً. إِنْ تَرَكْنَاهُ هكَذَا يُؤْمِنُ الْجَمِيعُ بِهِ، فَيَأْتِي الرُّومَانِيُّونَ وَيَأْخُذُونَ مَوْضِعَنَا وَأُمَّتَنَا». فَقَالَ لَهُمْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ، وَهُوَ قَيَافَا، كَانَ رَئِيسًا لِلْكَهَنَةِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ: «أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَ شَيْئًا، وَلاَ تُفَكِّرُونَ أَنَّهُ خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ إِنْسَانٌ وَاحِدٌ عَنِ الشَّعْبِ وَلاَ تَهْلِكَ الأُمَّةُ كُلُّهَا!»" (47:11-50).

في أيام رئيس الكهنة حنان وقيافا " (لو 3: 2) كانا شريكين في رياسة الكهنوت: لقد كان حنان هو الشخصية الرئيسية في تلك الدراما، فهو يتحمل أكبر نصيب من لعنة تلك المأساة، أكثر جداً مما يتحمل قيافا أو بيلاطس".لقد كان قيافا ـ كرئيس الكهنة الرسمي ـ رئيساً للسنهدريم الذي حكم على يسوع، لكن حنان العجوز الماكر هو الذي كان يوجه الأحداث. فنعلم أن الجند والقائد وخدام اليهود الذين قبضوا على يسوع: " مضوا به إلى حنان أولاً.وإذا فشل حنان في الحصول من يسوع على شيء ذي قيمة " أرسله موثقاً إلى قيافا رئيس الكهنة" (يو 18: 24). 

مات المسيح كما عبر قيافا من أجل أن لا يهلك كل الشعوب والأمم وقد كانت سبب بركة. وقد حول الله الأمور لخير البشرية لبركة العالم أجمع.

الرجاء إرسال تعليقاتكم وآرائكم حول هذا الموضوع الهام، أحب أسمع منكم.

 

الرب يبارككم جميعًا 

تواصل معنا

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

Invalid Input

 

أخر التغريدات

تجدنا في الفيسبوك

lfan footer logo

   spacer

  

Light For All Nations
P. O. Box 30033
RPO Upper James
Hamilton ON L9B 0E4
Canada
   spacer

Tel  1-905-335-0700
Fax  1-905-335-0068
   spacer

  

Lfan@Lfan.com
   spacer
للمشورة والصلاة

بالبريد الالكتروني noor@Lfan.com

واتس اب وفايبر
WhatsApp & Viber
1-905-281-4428

من كندا 1-905-335-1534
1-800-280-3288

من امريكا 1-301-551-7642
1-800-280-3288

من مصر 0122-026-6607

من المغرب 067-960-0709

من الجزائر 055-460-2031

من استراليا 612-800-557-45

من فرنسا 1-76-64-12-95

من انجلترا 2-03002-5921