هل الغنم تتوحم ؟
كتاب المقدس يقول بان الاغنام تتوحم في قصة النبي يعقوب كما وردت في سفر التكوين. تكوين 30 : 38 واوقف القضبان التي قشرها في الاجران في مساقي الماء حيث كانت الغنم تجيء لتشرب تجاه الغنم لتتوحم عند مجيئها لتشرب. تكوين 30 : 39 فتوحمت الغنم عند القضبان وولدت الغنم مخططات ورقطا وبلقا.
هل الاغنام تتوحم؟ وصل الى بريد البرنامج هذا السؤال :
الكتاب المقدس يقول بان الاغنام تتوحم في قصة النبي يعقوب كما وردت في سفر التكوين
تكوين 30 : 38 واوقف القضبان التي قشرها في الاجران في مساقي الماء حيث كانت الغنم تجيء لتشرب تجاه الغنم لتتوحم عند مجيئها لتشرب.
تكوين 30 : 39 فتوحمت الغنم عند القضبان وولدت الغنم مخططات ورقطا وبلقا.
فهل صحيح ان الاغنام تتوحم ؟ اليس بذلك يكون الكتاب المقدس مخطئ علميا وغير موثوق فيه ؟ فكيف اثق فيه لخلاص نفسي ؟
الاجابة: اولا موضع الاية كالتالي
تكوين 30: 39 فتوحمت الغنم عند القضبان وولدت الغنم مخططات ورقطا وبلقا.
ثانيا الكلمة محل البحث هي "توحمت" واصلها بالعبري هو كالتالي :
وهي بحسب قاموس سترونج
H3179
יחם
yâcham
yaw-kham'
A primitive root; Probably to be hot; figuratively to conceive: - get heat, be hot, conceive, be warm.
والمعنى هنا واضح هو الدفئ والسخونة وايضا تأتي بمعنى " تصور او تخيل"
لكن هذا المعنى فقط غير كافي فكيف فهمها المترجمون ؟
ثالثا ترجمة الاية في ترجمات اخرى
ترجمة داربي
Gen 30:39 And it came to pass, that in the very heat of coition, the sheep beheld the rods, and brought forth spotted, and of divers colours, and speckled.
بماذا يترجمها
the very heat of coition
وماذا تعني هذه الجملة
الحرارة للجماع
اذن فان هناك وقت للجماع (التكاثر) بين الاغنام واثناء هذا التوقيت اخذ يعقوب الغنم لكن هل هذا كان سبب ولادة الغنم بهذا الشكل ؟
وبهذا يكون المقصود بكلمة "توحمت " في الاية هو " حرارة الجماع" وبذلك يكون معنى الاية كاملة ان يعقوب ذهب بالاغنام الى بركة المياة اثناء وقت الجماع
رابعا الولادة لهذه الانواع من الغنم تمت بحدوث معجزة وليست كما فعل يعقوب . والنص الانجيلي يقول ذلك
كيف انجبت الغنم مخططات و رقطاً و بلقاً فهو بعمل معجزي يظهره لنا الاصحاح 31: 10 وَحَدَثَ فِي وَقْتِ تَوَحُّمِ الْغَنَمِ انِّي رَفَعْتُ عَيْنَيَّ وَنَظَرْتُ فِي حُلْمٍ وَاذَا الْفُحُولُ الصَّاعِدَةُ عَلَى الْغَنَمِ مُخَطَّطَةٌ وَرَقْطَاءُ وَمُنَمَّرَةٌ.
11 وَقَالَ لِي مَلاكُ اللهِ فِي الْحُلْمِ: يَا يَعْقُوبُ. فَقُلْتُ: هَئَنَذَا.
12 فَقَالَ: ارْفَعْ عَيْنَيْكَ وَانْظُرْ! جَمِيعُ الْفُحُولِ الصَّاعِدَةِ عَلَى الْغَنَمِ مُخَطَّطَةٌ وَرَقْطَاءُ وَمُنَمَّرَةٌ لانِّي قَدْ رَايْتُ كُلَّ مَا يَصْنَعُ بِكَ لابَانُ.
13 انَا الَهُ بَيْتِ ايلَ حَيْثُ مَسَحْتَ عَمُودا. حَيْثُ نَذَرْتَ لِي نَذْرا. الْانَ قُمِ اخْرُجْ مِنْ هَذِهِ الارْضِ وَارْجِعْ الَى ارْضِ مِيلادِكَ».
نرى ان ملاك الله اخبر يعقوب بهذه المعجزة و تدخل الله لكي تنجب الاغنام مخططات و رقطاً و بلقاً
فالشئ نفسه مع معجزات موسى, فعندما رفع عصاه التي تحمل الحية النحاسية لينقذ كل من ينظر لها بسبب لدغ الحيات المحرقة . هو ايضاً معجزي و لا تفسير علمي ان من ينظر الى العصاة ينجوا من الاخطار ومن الموت.
الشئ نفسه مع يعقوب, فقد تصرف و الرب اكمل عمله و حقق قصده بشكل معجزي
اذن الكتاب المقدس يقدم لنا التالي :
1- الله هو من يخلص الانسان
2- قد يستخدم وسائل متاحة ويعطيها قدرة غير عادية لتنفيذ معجزته .
اذن الاعتماد على الله خير من التوكل على القدرة البشرية. فالعصا في يد الله تشق البحر وتصنع العجائب مع موسى والرداء في يد الله يشق النهر مع اليشع ودهنة الزيت تفيض وتملأ عدد كثير من الاوعية وتسدد الاحتياج وتغني
اخيرا
الخشبة البسيطة التي صنع الانسان منها وسيلة عقوبة وهي الصلب استخدمها الله لخلاص الانسان من الجحيم . فهل تقبل خطة الله لخلاصك ام مازلت تعتمد على افكارك وصلاحك معتقدا انهما سينجوان بك من النار ؟ هذا اكبر خطأ سيدمر حياتك.
حياتك ثمينة جدا ولا مجال للتجربة فيها. فان خالقها وضع خطة نجاتها من النار . وهو امين وليس ماكر . فان كل من يثق فيه ينجو من النار
فهل تأتي اليه وتثق في قدرته وعمله من اجل خلاصك ؟ هل تخبره بانك سعيت كثيرا ولكنك فشلت وها انت الان تعتمد على طريقة الله في حل مشكلتك ؟
صنع الله هذه المعجزة مع يعقوب من اجل هدفين:
الاول قصير المدى : خلاصه من خاله لابان
الثاني طويل المدى : لاسكانه ارض الموعد
وانت الان في نفس مشكلة يعقوب تحتاج للخلاص في كل يوم من حياتك بسبب كثرة المشاكل والهموم والمصائب لكنك ايضا تحتاج الى الدخول الى ارض الموعد وترك ارض النسيان والضياع . فهل تأتي الى الله واثقا فيه ان ارسل المسيح مصلوبا على الصليب من اجل ان يحمل عنك الخطية وعقوبتها (الجحيم) ؟
ادعوه من قلبك الان واعلن ايمانك به وثق انه قادر على خلاصك
بقلم: ماهر نور
عزيزي القارئ
انت مدعو الان لتستمتع بالمميزات التي وهبها لنا الله في المسيح يسوع
اذا آمنت بفداء المسيح وانه كفر عنك وعن خطاياك
فانت ستنال حتما الغفران والطبيعة الجديدة التي تكره الاثم
فهل تقبل المسيح الان ربا ومخلصا لحياتك ؟
هل تأتي اليه راكعا ساجدا نادما على كل خطاياك
انت مدعو لتكون واحدا من عائلة
ليست عائلة عادية بل عائلة ملك الملوك ورب الارباب
الولادة من فوق فقط هي التي تؤهلك لتنال هذا الامتياز
لماذا لا تتصل بنا لكي نعينك على الحصول على هذه الولاده من الله؟
اكتب الى
ask@Lfan.com
يهمنا ان نشجعك لكي تصبح من رعايا ملكوت السموات..
للمزيد من المعلومات راجع موقعنا:
www.Lfan.com
غير مسموح بالتعليقات التي: * تحتوي على إساءة وطعن بصفة شخصية في الأفراد * تهجم وعدم احترام للقادة والبلاد * ألإساءة للكنائس والتشجيع على التفرقة أو التمييز بين الطوائف * التسويق أو الاتجار أو الإعلانات بأي شكل ****** الرجاء عدم نشر معلوماتك الشخصية في خانة التعليقات ********