ويكونُ الرَّبُّ مَلجأً للمُنسَحِقِ. مَلجأً في أزمِنَةِ الضّيقِ. ويتَّكِلُ علَيكَ العارِفونَ اسمَكَ، لأنَّكَ لَمْ تترُكْ طالِبيكَ يا رَبُّ. (المَزاميرُ ١٠،٩:٩)
ليَستَجِبْ لكَ الرَّبُّ في يومِ الضّيقِ. ليَرفَعكَ اسمُ إلهِ يعقوبَ. ليُرسِلْ لكَ عَوْنًا مِنْ قُدسِهِ، ومِنْ صِهيونَ ليَعضُدكَ. (المَزاميرُ ٢،١:٢٠)
اللهُ لنا مَلجأٌ وقوَّةٌ. عَوْنًا في الضّيقاتِ وُجِدَ شَديدًا. لذلكَ لا نَخشَى ولَوْ تزَحزَحَتِ الأرضُ، ولَوِ انقَلَبَتِ الجِبالُ إلَى قَلبِ البِحارِ. (المَزاميرُ ٢،١:٤٦)
«لأنَّهُ تعَلَّقَ بي أُنَجّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأنَّهُ عَرَفَ اسمي. يَدعوني فأستَجيبُ لهُ، معهُ أنا في الضّيقِ، أُنقِذُهُ وأُمَجِّدُهُ". (المَزاميرُ ١٥،١٤:٩١)
لأنَّ الرَّبَّ عالٍ ويَرَى المُتَواضِعَ، أمّا المُتَكَبِّرُ فيَعرِفُهُ مِنْ بَعيدٍ. إنْ سلكتُ في وسطِ الضّيقِ تُحيِني. علَى غَضَبِ أعدائي تمُدُّ يَدَكَ، وتُخَلِّصُني يَمينُكَ. (المَزاميرُ ٧،٦:١٣٨)
«اجتَهِدوا أنْ تدخُلوا مِنَ البابِ الضَّيِّقِ، فإنّي أقولُ لكُمْ: إنَّ كثيرينَ سيَطلُبونَ أنْ يَدخُلوا ولا يَقدِرونَ (لوقا ٢٤:١٣)
وليس ذلكَ فقط، بل نَفتخِرُ أيضًا في الضّيقاتِ، عالِمينَ أنَّ الضّيقَ يُنشِئُ صَبرًا، والصَّبرُ تزكيَةً، والتَّزكيَةُ رَجاءً، والرَّجاءُ لا يُخزي، لأنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قد انسَكَبَتْ في قُلوبنا بالرّوحِ القُدُسِ المُعطَى لنا. (روميَةَ ٣:٥-٥)
فإنّي أحسِبُ أنَّ آلامَ الزَّمانِ الحاضِرِ لا تُقاسُ بالمَجدِ العَتيدِ أنْ يُستَعلَنَ فينا. (روميَةَ ١٨:٨)
لذلكَ أُسَرُّ بالضَّعَفاتِ والشَّتائمِ والضَّروراتِ والِاضطِهاداتِ والضّيقاتِ لأجلِ المَسيحِ. لأنّي حينَما أنا ضَعيفٌ فحينَئذٍ أنا قَويٌّ. (كورِنثوس الثّانيةُ ١٠:١٢)
لأنَّهُ قد وُهِبَ لكُمْ لأجلِ المَسيحِ لا أنْ تؤمِنوا بهِ فقط، بل أيضًا أنْ تتألَّموا لأجلِهِ. (فيلِبّي ٢٩
كيْ لا يتزَعزَعَ أحَدٌ في هذِهِ الضّيقاتِ. فإنَّكُمْ أنتُمْ تعلَمونَ أنَّنا مَوْضوعونَ لهذا. (تسالونيكي الأولَى 3:3)
وكونوا جميعًا خاضِعينَ بَعضُكُمْ لبَعضٍ، وتسَربَلوا بالتَّواضُعِ، لأنَّ: «اللهَ يُقاوِمُ المُستَكبِرينَ، وأمّا المُتَواضِعونَ فيُعطيهِمْ نِعمَةً». مُلقينَ كُلَّ هَمِّكُمْ علَيهِ، لأنَّهُ هو يَعتَني بكُمْ. (بُطرُسَ الأولَى ٥:٥)
اُصحوا واسهَروا. لأنَّ إبليسَ خَصمَكُمْ كأسَدٍ زائرٍ، يَجولُ مُلتَمِسًا مَنْ يَبتَلِعُهُ هو. فقاوِموهُ، راسِخينَ في الإيمانِ، عالِمينَ أنَّ نَفسَ هذِهِ الآلامِ تُجرَى علَى إخوَتِكُمُ الّذينَ في العالَمِ.(بُطرُسَ الأولَى ٩،٨:٥)
وإلهُ كُلِّ نِعمَةٍ الّذي دَعانا إلَى مَجدِهِ الأبديِّ في المَسيحِ يَسوعَ، بَعدَما تألَّمتُمْ يَسيرًا، هو يُكَمِّلُكُمْ، ويُثَبِّتُكُمْ، ويُقَوّيكُمْ، ويُمَكِّنُكُمْ. لهُ المَجدُ والسُّلطانُ إلَى أبدِ الآبِدينَ. آمينَ. (بُطرُسَ الأولَى ١١،١٠:٥)
الّذينَ بالإيمانِ: قَهَروا مَمالِكَ، صَنَعوا برًّا، نالوا مَواعيدَ، سدّوا أفواهَ أُسودٍ، أطفأوا قوَّةَ النّارِ، نَجَوْا مِنْ حَدِّ السَّيفِ، تقَوَّوْا مِنْ ضَعفٍ، صاروا أشِدّاءَ في الحَربِ، هَزَموا جُيوشَ غُرَباءَ، فهؤُلاءِ كُلُّهُمْ، مَشهودًا لهُمْ بالإيمانِ، لَمْ يَنالوا المَوْعِدَ، إذ سبَقَ اللهُ فنَظَرَ لنا شَيئًا أفضَلَ، لكَيْ لا يُكمَلوا بدونِنا. (العِبرانيّينَ ٤٠،٣٩،٣٤،٣٣:١١)