لا لم يقبل المسيح السجود له على شاكلة الاحترام من الانسان لمن هو اكبر منه سنا أو أعظم منه مقاماً، بل قبل المسيح السجود له بصفته المساو لله في الجوهر. نعم البرهان على ذلك واضح وجلي في هذا المقطع فشاهد بكل انتباه.
بدء هذا السجود من المجوس الى الطفل الرضيع لوقا 52:24 ويسجد له للعبادة كل شعبه في انحاء المسكونة وربوعها على مدى الفي عام. هل تعلم ماذا يقول الكتاب المقدس عن السجود للمسيح لأنه مكتوب "أنا حي، يقول الرب، إنه لي ستجثو كل ركبة، وكل لسان سيحمد الله". رومية 11:14. الذي إذ كان في صورة الله، لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله. لكنه أخلى نفسه، آخذا صورة عبد، صائراً في شبه الناس. وإذ وجد في الهيئة كإنسان، وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب.
لذلك رفعه الله أيضاً، وأعطاه اسماً فوق كل اسم لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الأرض ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب.
يمكنك أن تبحث كما تشاء لكن لا يجوز لك أن تقامر بمصيرك الأبدي. ان ابليس سيسعى ان يعوقك عن اكتشاف حقيقة المسيح لكن مسؤليتك الشخصية تلزمك ان تطلب منه ان يكشف لك عن هويته بنفسه لشخصك.
فهل لديك الجرأه ان تطلب منه ان يعرفك بنفسه؟
يسعدنا أن نتحاور معك بالحب والاحترام والمنطق لكي تحدد مصيرك الابدي على ثقة وبدون مجاملة