تصور تلاميذ المسيح ان قوته على الطبيعة لتهدئة الامواج والرياح وقوته على الموتي وقوته على اشباع الجموع بمعجزة خارقة لابد ان تنقذه من سطوة اعداؤه لكنه صلب ومات. لم تنته القصة هنا لكن تبعها قيامة مجيدة. السؤال ما الذي اضافته قيامة المسيح للجنس البشري ولقصة فداء وصليب ربنا يسوع؟ شاهد هذا المقطع الهام الذي يشرح تفاصيل تاثير القيامة على حياتنا.
يهمس عدو الخير في اذنك قائلاً كل تلك الاحداث تهم احباء الله وانت لست واحداً منهم. أنت بعيد عن الله ولن تكن قريبا منه في يوم من الايام لا تتوقع ذلك ولا تنتظره لان ربنا مش يحبك وانت شرير وخاطئ وليس لك نصيب مع الله. لا تصدق الكذاب لانه غشاش ومخادع
القيامة من نصيبك انت القيامة تبرهن ان المسيح كما قهر موت القبر يستطيع ان يقهر موت شرورك وخطاياك اسمح له ان يهبك هذه النصرة تمرد على الموت تمرد على الشك تمرد على تهديد ابليس لكي يبقيك اسير الخوف والشك والياس
تعالى الى المسيح اليوم وتمتع بحبه لك وتمتع بتحريرة لك من كل انواع العبودية والخوف
ثق في حبه.. ثق في فداءه.. ثق في قوة قيامته لك نصيب في الحياة الابدية والنصرة المؤكدة